التقاء ام فراق ؟

1K 87 12
                                    

حسنا انا اتأخرت عليكم يومان آسفة
كان عندي امتحانات كثير كثير مهمة
رح أجعل هاذا شابتر طويل كفاية و فيه كثير أحداث
و اذا بقي لي الوقت رح أضيف واحد آخر طويل
و بالنسبة لصاحبة أول تعليق رح أكتب لها رواية البطلة هي و البطل فيليكس من ستراي كيدز

♤♡♢♧☆♤♡♢♧☆♤♡♢♧☆♤♡♢♧☆♤♡♢♧☆♤♡♢

***EunmiPov***

~Flashback~

استيقظت اونمي ببطئ و هي مستقلة على سرير ، فتحت عيناها بتعب شديد و هي تحس بالدوار حولها ، حالما استوعبت الأمر استقامة من مكانها بسرعة و هي لاتزال تشعر بالدوار ، بدأت تتلمس جسمها ، تستطيع سماع نبض قلبها و أنفاسها الباردة رغم اعتدال الجو . تذكرت ما حدث ، تلك الظلمة ، دموعها ، ألمها ، ضعفها ، و نفساتها الاخيرة ، قرصت خدها لتحس بالألم هي لم تمت "انا حية"قالتها و دموعها الدافئة تتسرب و تعبر الطريق إلى خديها الشاحبتين، 

"لماذا انا حية ؟ لم لم امت! لماذا تتدخلون بحياتي ؟ اللعنة عليكم"

مللأ المكان ، كسرت المغذي،  و كيس الدم الذي يتسرب عن طريق الإبرة إلى يديها ، قامت من مكانها و هي تصرخ "اللعنة" اجتاحتها نوبة غضب و هلع ، لكن سرعان ما دخل الأطباء بفزع لرؤية المكان المليء بالدماء و الزجاج ، حاولو تهدأتها،  لكنها حملت قطعة زجاج باحكام بيدها مما سبب لها جرحا عميقا بشدة ضغطها عليه ، لكنها لم تحس بشيء ،

"ان اقترب أحد أقسم انني سأذبح عنقي"

نظرة لهم بنظرة تهديد ، لكن سرعان ما اقترب منها شخص يرتدي بلوزة الأطباء ، يبدو في العشرينيات ، "ابتعد هيا بسرعة"نظر لها لكنه لم يجب اكتفى بالنظر إليها "منذ متى و انا نائمة؟" رد عليها "شهر يا آنسة " نظرت إليه بعدم تصديق فأرخت دفاعها ، بحركة سريعة أراد ضرب يدها لتسقط الزجاج من يدها و يوقفها ، لكنها سريعة كفاية لتقرأ تحركاته ، فأفلتت الزجاج من يدها و هدأت ، استغرب الجميع منها "أحسن , هاه؟ " قالها الطبيب الشاب و هو يحملها حملة العرائس ، " سنغير قاعتها،  اجعلوها بالقرب من مكتبي ، سأتكلف بها من اليوم" قالها و أمسك يدها المجروحة بعمق , و ضغط عليها لكنها لم تصدر اي صوت يعبر عن الألم ، وجهها كان خالي من المشاعر ، بعدها هزت رأسها و نظرت إليه و قالت

"هل كان يزورني أحد هذه المدة ؟"

نفى الطبيب رأسه بالنفي و قال لها

"ان كنت تقصدين بعد الفتية ، فهم غادرو مباشرة بعد انقادك و خروج صديقهم من المستشفى"

نظرت له بغرابة ،

"خروجه من المستشفى ، من ؟ "  

"كان اسمه جينو على ما اذكر ، فقد وعيه بسبب التعب و الإرهاق مباشرة بعد اعادتك للحياة ، ارتاح بضع ساعات و غادرو جميعا مباشرة, يجب أن تكوني شاكرة لهم لقد انقدو حياتك"

"بعدما كانو جزءا في تدميرها"

قالت بهمس،  لكن استطاع بالفعل سمعتها  أراد سؤالها لكنه تفاجأ بدموعها تسيل من على خديها ، ففضل الصمت ، يبدو انها تشتاق لهم و تشعر بالوحدة هاذا ما فكر به ، قبل أن يضعها فوق السرير ، عالج جرحها و جراحها و كدماتها التأمت بالفعل و جسمها اخد الراحة الكافية .

"اريد الخروج ، متى يمكنني الخروج"

"بوضعك الغير مستقر نفسيا و بدنيا فستمضين بعد الوقت هنا حتى نطمئن عليك"

"لكنني اريد الخروج الآن و حالا"

"هاذا غير مسموح به عزيزتي ، انا طبيبك سأحرص على رعايتك "

رغم كلماته تلك لكنها كانت خالبة من المشاعر و الأحاسيس كانت كلمات جافة و باردة ، كرهت وضعها و ملئت البكاء بالفعل أرادت الخروج ، فهي لا تتحمل المستشفيات ، بعد مرور منصف الليل،  قامت اونمي من سريرها و خرجت من الغربة محاولة الهرب ، كان هناك  حالة حادث في قسم الطوارئ و كانت الفوضى و الضجيج و البكاء يعم المكان ، اخلق إذنيها بنزعاج ، ركضت نحو الباب لتخرج لكنها اصطدمت بشخص ما ، رفعت رأسها لتنظر و تجد طبيبها ينظر اليها و يحدق بغضب ، امسكها من معمها متجاهلا اصاباتها و فتح باب الغرفة و جعلها تجلس

"ماذا كنتي تفعلين التحت و لا تفكري بالكذب"

"لا شيء د أردت الخروج فحسب من المستشفى"

نظر إليها و وضع يده على خديها و جذب جسمها النحيل لجسمه و عانقها

"افرغي ما بداخلك ، يمكنكي الصرخ ، الضرب ، انا لا أمانع "

هل جنن هاذا ما فكرت به ، لكنها شعرت بدفء اضعفها و كلماته لها ، جعلت ذلك السائل الدافئ يشق طريقها لوجهها،  بقيت تبكي و تصرخ ،حتى نامت على جسده و ارتخت.

"هكذا أحسن ، فلترتاحي "

أغلق الباب و ذهب لعمله .
مكثت اونمي في المستشفى شهرين حتى استقرت حالتها النفسية و بدأت تنسى أصدقائها و تتعود على الحياة و ذلك بفضل طبيبها،  الذي كان كاللملاك الحارس لها ، ينما ذهبت او احتجاته تجده جانبها .
***
***END FLASHBACK***

مر شهر و اونمي اصبحت حياتها فارغة وحست لا مشاكل لا متاعب ، السكينة و الراحة فقط.

رفاق بدي أعتذر رح اكمل غدا
خلصت الامتحانات صبح اليوم فقط
متعبة كثير ، لم انم جيدا منذ شهر
و يدي تؤلمني بالفعل
رح اكمل غدا حبايبي و حطو تعليقت و إعجاب

حياتي البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن