بدأنا بالمشي معا نحو الغابة ، الجو بارد جدا اشعر بالاغثيان و التعب اريد العودة للمنزل لقد مضى وقت طويل منذ ان آخر مرة مررت بجميع هذه المخاطر ، مهلا لا يمكنني ان اكون هكذا منذ متى اخاف ، لمن افعل هاذا كله ؟ بالطبع لهم يجب ان اكون قوية تمالكي نفسكي اونمي ، صفعة نفسي صفعة لتوقظني قليلا .
التفت الاثنان لصوت الصفعة بصدمة ، ابتسمت بتكلف ليكملا طريقهما و انا كذلك ، رائحة الحريق و الدخان المتصاعد اثر الحادث و صوت الصراخ و البكاء يكاد يخترق حواسي ، كل هاذا بسببي اقسم انني سأسلب حياته كما فعل للجميع.المكان مظلم و الصمت يخيم على المكان ، الجميع يركز مخافة خروج بعض الحيوانات البرية من الغابة ، لكن ضوء يليه ضوء اصبح يضيء طريقنا التفتنا لنجد عناصر الشرطة امامنا ، ماذا افعل ؟ لا يجب ان اذهب معهم اخفيت وجهي بسرعة .لقد كنت مصابة و الدماء ظاهرة على ملابسي .
"هناك مصابة ، و شخصان آخران ، صرخ ليأتي فوج آخر من الشرطة ، لا تخافا تعالا معانا لتتعالجا هيا لنذهب "مستحيل ان اذهب ، لا اريد ، بدأو بالاقتراب منا و نحن نعود للوراء ، ينظرون لنا بوجوه مبتسمة لنطمئن ، في نفس الوقت اتتني رسالة فتحتها ، لأستدير اجري بكل ما اوتيتك من سرعة داخل الغابة حتى لم اعد استطيع سماع صراخاتهم ، لقد اخبرني بالرسالة ان ذهبت معهم ، سيذهب منزلي و من فيه ، لذلك لم يكن لدي وقت اضيعه بالتفكير عندما احل مشاكلي يمكنهم اخدي ، مرت نصف ساعة و انا اتواجد بأعماق الغابة .
بدأت بسماع بعض الاصوات من بعيد لم استطيع تمييزها ، لكن سرعان ما ادركت انهما رايون و بومي توجهت لمصدر الصوت بصمت لأتأكد انهم لوحدهم و بالفعل لم يكن احد سواهما ، ظهرت لهما
"سومي في ماذا كنت تفكرين ؟الم يكن بامكانك الانتظار لنذهب معا ؟"
قالت بغضب خفيف ،
"لم يكن لدي الوقت للتفكير بكما ، انا ذاهبة "
ظهرت ملامح دهشة على وجهيهما ، في الحقيقة لا اريد توريطهم معي ، كما انني اعلم انهما سينجيان لوحدهما ، نظرت لهما لمدة قبل ان التفت مغادرة ، لكنهما بكل بساطة تبعوني ، لأنظر اليهما بحدة
"لا تسيئي نحن ايضا ذاهبان من هنا ، هناك مصنع قريب ذاهبان له الان ، نحن نعيش هناك "
مصنع ؟ مهلا انا ايضا ذاهبة للمصنع ، قفزهم ما القطار و سقوطهم بالماء بكل احتراف ، اللحاق بي بسرعة ، هروبهم من الشرطة ، المصنع ، تدافعت جميع المعلومات دفعة واحدة لأنظمها ، كيف لم اعلم منذ البداية . تراجعت بعيدا عنهما لأتحدث و بيدي مسدس
"من انتما؟"
"يا يا على رسلك سومي ما خطبك ؟"
"اسمعي ضعي ذلك جانبا هيا "
"حسنا ، سأسئل بطريقة اخرى ، ما علاقتكما بوونهو ؟"
عندما قلت اسمه ظهرت علامات الدهشة عليهما ، تبادلا النظرات قليلا لتصرخ بومي .
"مهلا ،مهلا هل انتي الضيف الذي كان يتحدث عنه القائد ؟
قائد ؟ اذن انهما اتباعه
"انتما من فريقه اذن ؟ همم نعم انا الضيف و اسمي الحقيقي اونمي ، و انا ذاهبة لأخرج احشاء ذلك السافل ، زائر ايمزح ؟ سأدعه يندم على اليوم الذي قرر فيه زرع قنبلة في منزلي و تعريضي للخطر و قتل الابرياء ، فأنا من يتحكم في قوانين اللعبة عزيزي ""اونمي انا لا انصحك بفعل شيء او مواجهة القائد سوف تندمين ، انا احذرك كونكي صديقتي "
"سوف يجعلني اندم ؟ انا اعلى منه مرتبة و اعرف جميع نقاط ضعفه و اعرف وصفات جميع مضادات السموم ، كما ان جسدي يتحمل السم ، لمعلوماتكي لقد كان شريكي بالماضي "
شهقوا معا بالصدمة ، استمريت بالمشي و المشي لمدة ساعة و نصف اظن ، حتى اصبح المصنع امام عيناي ، الحراسة مشددة لقد كانوا جميعا صغارا في العشرينيات ، تقدم نحوي شخصان يشبهان بعضهما البعض اظنهما توأم ، اختفى فجأة واحد منهما ، اين هو ؟ خلفي ؟ و بالفعل بحركة سريعة اخرجت مسدسي لأضعه على عضو حيوي في جهازه الهضمي سيتسبب بقتله اما هو لقد وضع خنجرا حادا على رقبتي ، اصبح الهواء ثقيلا و ارتفع الظغط حولنا ، ليكسر ذلك قبلة خاطفة على خدي جعلتي اتفاجئ و اعود للخلف ابتعد من ورائي لأسقط على مؤخرتي مباشرة على الارض للعنة الثانية .
سمعت صوت قهقهة اعرفها بالطبع ، رفعت رأسي لأصدم ، انه ليس وونهو الضعيف و الهزيل الذي اعرفه ، من اين له هاذا الجسم الضخم و العضلات ؟ جسمه مختلف تماما عما اعرف لقد اصبح شخصا آخر لكن تصرفاته الوقحة لم تتغير و الوشم بالطبع . قمت من مكاني لأنقض عليه بغضب ، اردت لكمه لكن اتباعه امسكوني و بومي و رايون ايضا .
"اسفة بومي لا يمكنك ايداء القائد
قالت بأسف و هي تحكم على يدي تمنعني من تحريكها ، ارخيت جسدي
"حسنا لنتحدث "
قلت بكل هدوء و برود لقد تغيرت كليا ، لقد مر وقت من اخر تغيير ، اصبح الجو ثقيلا و الصمت يعم المكان يبدو ان المصنع اصبح عبارة عن مدرب عسكري للفتيان .دخلنا لغرفة يبدو انها مكتبه طلب من الجميع الخروج ، لم يبقى سونا ، وجهي خالي من التعابير انظر له بجمود انتظر منه التحدث .
"مر وقت طويل اونمي ؟ كيف حالك ؟ لقد كبرتي بالفعل ، و لم تتغيري ايضا ، استرخي لن اقوم بشيء ، حسنا لقد فعلت هاذا لغرض واحد ، كما ترين فأنا املك معسكرا الان ، و اريد منكي ان تصبحي مدربة هنا "
"ارفض "
"ان رفضتي سيتحتم علي اذن تفجير القنبلة "
" سأفجرك قبل ان تستطيع انت الظغط على الزر "
"لا اريد تخييب ظنك ، لكن تفعيلها يكون عن طريق الصوت ، فإذا نطقت بالرمز ستنفجر ماذا تقولين ؟"
قمت من مكاني بغضب له ، امسكته من ياقته بغضب و هو جالس ينظر الي بكل برود .وونهو يعلم جيد انه يغضبها ، كما انه كذب حيال الرمز ، لقد علم انها ستصدقه في حالة غضبها ، حالما امسكته من ياقته بغضب تنظر له من الاعلى ارتخت يدها لتسقط للوراء رافضة السقوط بحظنه ، فهي متعبة و لا تستطيع الوقوف و رجلها تؤلمها كثيرا ، اغمضت عيناها تنتظر سقوطها على الارضية لكن وونهو كان سريعا ليجرها من يدها و يجلها تستدم بعضلات صدره الصلبة ، اصبحت جفونها ثقيلة لتنام بالارهاق.
"اسف لقد مررتي بيوم طويل ، لكنكي ملكي اونمي و ليس لهم"
همس وونهو لأيخدها للغرفة مخصصة لها .انتهى البارت كتبت بسرعة ، غذا عندي امتحانين ادعوا لي ، اسف ما راجعت الاخطاء . اتمنى يعجبكم
أنت تقرأ
حياتي البائسة
Romanceاونمي فتاة عمرها ١٦ سنة تعيش وحدها بعد موت عائلتها ، تعمل كنادلة و في محطة غاز ، تمتلك ماضي اسوء ، تلتقي بفتيان بتتغير حياتها كليا . نوع عصابات ، رومانسي و دراما ارجوا ان تروق لكم