آسفة على التأخير ، اخيرا انا بعطلة .
*****************************************
قسم النخبة هاه ؟ كيف ستكون مهاراتهم يا ترى ، لا اصدق انني سأقوم بكل هاذا يجب علي العودة بأسرع وقت ، لكنني فضولية بنفس الوقت حول ما يحدث في هذا المعسكر السري ، من يعلم يمكن انني التقيت بأب طالب هنا من المافيا .الطريق طويلة حقا يجب ان اخد غرفة قريبة من الاقسام .
جدولي يبدأ مع العاشرة صباحا كل يوم و ينتهي مع الثالتة في المساء و السبت و الاحد عطلة ، ستكون هناك رحلة تدريببة لمدة اسبوع بعد يومين ، و انا لا اشعر بالراحة حيال هذا .المكان كان خاليا الجميع يدرس الان ، جلست على كرسي وسط الحديقة بعد كل شيء المكان مريح هنا ، بدأ هاتفي بالرنين و كان تايونغ هو المتصل ، ترددت كثيرا لكنني اجبت"اخيرا ، أخيرا اجبتي اونمي !اين انت بحق الجحيم !!"
"امم..مرحبا ، انا بخير لا تقلقوا حولي سأعود قريبا وداعا "
اغلقت الخط و اطفأت الهاتف و تنهدت صوته القلق لن ينمحي من مخيلتي الأن ، قمت من مكاني لشراء بعض الماء ، المكان هادئ بشكل مخيف بهاذا المكان و منعزل عن الاقسام ، اتجهت نحو ثلاجة صغيرة وضعت بها بعض النقود و أخدت زجاجة الماء ، شربت ووضعتها بحقيبتي و اتكأت بظهري على الجدار ، العب بهاتغي فجأة سمعت اصوات قادمة من آخر الرواق ، و انا اقترب اتضح الصوت اكثر و أكثر كان عبارة عن صرخات ألم ، اخرجت مسدسي و امسكته ، هاذا المكان ليس كأي مكان فالأساتذة قد يصلون لمستواي ، بدأت بالاقتراب من الباب ، وصوت الصراخ يرتفع بجنون جعلني ادرك خطورة ما يجري هناك ، عبأت المسدس بالرصاصات و هنا اقترفت خطأ حياتي بحيث اصدر المسدس صوتا (تعرفون صوت عندما تعبأ دخيرة المسدس) ، ليفتح الباب بسرعة مظهرا شخص بمسدس و قناع ، انا بحركة سريعة تمسكت بالسقف الفوق قبل ان يراني ، ما ان رفع رأسه تلاقت اعيننا لتتلاقى معها الرصاصات ، اصابته في عينه مباشرة فسقط يصرخ من الالم و انا بدوري اصابتني في الجزء العلوي من كتفي مخلفة جرحا ، لأسقط ارضا بقوة تأوهت بالم ان لم اذهب سأموت لا محالة ، رفعت قدماي لأشعر بشخص يقف ورائي لكنني كنت اسرع منه ، أطلقت رصاصتين لركبتيه جعلته يسقط فورا ، سمعت صوت اغلاق الباب داخل الغرفة يبدو انهم غادرو ، دخلت بكل حذر لأرى منظرا مقرفا امامي ، رجل ميت و جميع أعضائه مقتلعة من مكانه ، اخدت صورة بسرعة ، لأسمع صوت عد تنازلي ، و اللعنة كان جسده محشوا بالمتفجرات ، ابتعدت بأقصى سرعتي للباب الذي خرجوا منه وجدته مغلقا ، لعنة بقوة و اتجهت مسرعة للبابا لذي دخلت منه ، لم اكثرت لأحد وواصلت الجري كالحمقاء ، لينفجر المكان من جماعي النواحي لولا موجة القنبلة لم تدفعني فسقط كل شيء فوق رأسي ، احترق ظهري بسبب الموجهة الحارة و اصبح المكان حولي عبارة عن نيران ، قمت بهلع احاول النجاة بنفسي متجاهلة كل ما اشعر به من آلم ، اخدت ستارة من قسم جانبي و سكبت عليها قنينات الماء التي كانت بحوزتي و سكبتها منها علي ، غطيت جسدي بالستارة المبللة ، الباب الذي يؤدي للخارج امامي تماما ، سوف اجري بكل قوتي ، ١،٢،٣،انطلقت بسرعة وسط النيران لأخرج للخارج ليقابلني مجموعة من التلاميذ ، رميت الغطاء انا حقا شاكرة له لقد حماني جيدا ، استنشقت الكثير من الدخان احس ان رأتاي تحترقان ، بدأت اسعل بشدة الجميع ملتف حولي ، بعضهم ينادي اسمي لكنني لا استطيع تمييز اي شيء ، جاء الاسعاف اخر ما سمعته هو اسمي ، ليغشى علي.
أنت تقرأ
حياتي البائسة
Romanceاونمي فتاة عمرها ١٦ سنة تعيش وحدها بعد موت عائلتها ، تعمل كنادلة و في محطة غاز ، تمتلك ماضي اسوء ، تلتقي بفتيان بتتغير حياتها كليا . نوع عصابات ، رومانسي و دراما ارجوا ان تروق لكم