لم الشمل

1K 106 14
                                    

أولا بدي أعتذر على التأخر في تنزيل البارت
الوات باد كان به مشكل و الآن حل
و أسفة على الأخطاء الكثيرة بالبارت السابق كنت متعبة كثير لما كتبتو
فحاولت تعويضكم ببارت جديد ، انا دائما أكتب بالساعة 3 او 2 بعد منتصف الليل
لذا اخطئ بالكتابة

♤♡♢♧☆♤♡♢♧☆♤♡♢♧☆♤♡♢♧☆♤♡♢♧☆♤♡♢

بعدما غادرت اونمي المستشفى و أصبحت تقطن في شقة استأجرت من طرف طبيبها لتمكت بها ، قررت العودة للدراسة ،و بداية حياة جديدة ، هي لا تقصد تكوين صداقات او شيء هكذا هي فقط ستحاول أن تعيش حياة عادية كأي طالبة بالثانوية ، تسجلت في مدرسة تبعد عن منزلها بنصف ساعة . روتينها اليومي عادة ممل جدا ، تستيقظ ، تستعد و ترتدي ملابسها ، هي لا تبالي بالإفطار فهي دائما تفوته ، و تخرج تأخد الباص لمدة 10 دقائق لتصل لمحطة المترو ثم تأخد المترو حتى تصل للمدرسة التي تبعد عن المحطة ب 5دقائق .
كعادتها خرجت من تلك الشقة المناسبة لها ،لكنها تأخرت ، توجهت الباص ، بعدها المترو و هي تريد أن تمرر بطاقتها لكي تمر ، رأت لقطة مألوفة جدا جعلتها تتصنم بمكانها ، تحدق بالفتية الذين لم تنسى ملامحهم و لا أسمائهم و لا أصواتهم و لو لدقيقة ، عادت لرشدها بعدما سمعت الناس يطلبون منها التحرك ، ذهبت بسرعة تختلس النظر و قلبها يدق الابله و العرق يتصبب من جبينها ، و هي ترى الحارس يطاردهم، و قد تمكن من الإمساك ب تشنلي بينما الأخرون اغلقت الأبواب عليهم بالفعل . ترددت اونمي كثيرا في مساعدته و قررت أخيرا توجه لإنقاذه ، اقتربت من الباب صفعت خديها برفق لتحمرا و بعثرت شعرها و طرقت الباب، فتح ذلك الرجل ضخم الجثة بتأفف و هو يحدق بها ، اخترعت اونمي كذبة انا اخاها ضاع منها و أخدت بوصفه و تحقق من تذكرتهما و استطاعت انقاده بالفعل ، امسكت يده و هو يحدق بها بعدم تصديق كما لو انه رأى عفريت ، ابتعدو و سألته عن أحواله ارتبك لكنه لا يعلم مقدار ارتباكها او خوفها بعدما لمحت البقية من بعيد

"هيونغ تشنلي قادم ،لكن من تلك التي معه ؟"

قال جييمين لمارك باستعجاب ليلتف الجميع لكنهم سرعان من شهقوا بعد تعرفهم على تلك الفتاة

"ابقو هنا ، سآتي بتشنلي، لا يتحدث أحد معها ، انها غريبة ، ذهبت مع الماضي"

توجه مارك نحوهما، استطاعت اونمي قرأت ملامح مارك الغاضبة د بمعنى انقلعي من هنا ، افلتت يد تشنلي "اذهب" همست بهذه الكلمة و مقدار الألم الذي تشعر به لا يوصف ، انظم تشنلي لهم و ابتعدو خارجا ، خرجت هي ايضا فلقد تأخرت بالفعل عن الحصة الأولى ،لذلك توجهت مشيا لتصل هناك في الوقت ، "رائع لقد تأخرت عن المدرسة بعد يوم من انتقالي لها"تمتمت اونمي بهذه الكلمة و هي تجر رجليها من وائها بملل ، وصلت للمدرسة دخلت و توجهت لفصلها في الوقت المناسب ، في الواقع اليوم الأول كان تسجيلا فقط ، أما الواقع ان يومها الأول في الفصل ، دخلت و جلست في طاولة فارغة من الأدوات و لا أحد يجلس بها ، وضعت رأسها فوق الطاولة لتحس برعشة بجسدها ، تأخرت الأستاذة يبدو انها غائبة ، خرج الجميع إلا البعض ومن ضمنهم اونمي فهي حتى لم تكترث ، توجهت فتاة و نقرت كتفها ، رفعت اونمي رأسها بملل و هي تنظر لكتلة اللطافة تلك عينان كبيرتان وجه و أنف صغير كانت مثل دمى و نطقت أخيرا بعد ابتسامتها

حياتي البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن