حياتي البائسة

يوم سعيد

***EUNMIPOV***

اقترح علي مارك الذهاب معهم إلى  مدينة الملاهي ، ما به ؟ لديه انفصام الشخصية ؟ غريب ، لكن يجب علي ان ألتقي بصديقتي أولا و لقد وافقو الذهاب معي ، اه ها نحن ذا وصلنا"

"سأنزل هنا ، هيا"

قلت لهم لكي يتبعوني بالضجيج , حقا أنهم طفوليون جدا ، أخدت نفسا عميقا و خرجت من القطار ، التفت لهم و قلت

"سأشتري بعد الورود من محل قريب من هنا ، ذاهبون معي؟"

"بالطبع سنرافقك"

قال جينو ، و بدأنا بالمشي كان الجو حقا غريب و ملابسي و كعبي العالي يصدر صوتا مزعجا حقا ، خيم الصمت بعد ان قاطعه هيتشان

"ذاهبة لزيارة حبيبك ؟ " أطلق ضحكة ساخرة و اكمل "ما بال هذه الملابس و الكعب العالي و مساحيق التجميل ، أنت حقا تضعين احمر الشفاه حتى "

اكتفيت بالصمت فقط ، ثم قال جيسونغ
"هيونغ لقد نسيت انها ستشتري الورود  ، انا حقا لا يمكنني التصديق ان اونمي القاتلة هي هذه الجميلة التي تمشي برفقتنا "

"لست قاتلة جيسونغ "

قلت هذه الجملة بغضب بارد قاتل ، انا حقا لا اريد تذكر أي شيء من الماضي ، حتى أنهم لا يعرفون شيئا .

"امتأكدت اونمي ؟ انسيت السيد مون كيفين و زوجته بهذه السرعة ؟"

قال مارك لأ توقف من الصدمة و الخوف من مكاني ، كيف يعرف ؟ لا مستحيل حتى الشرطة لم تستطع القبض علي او التعرف علي ، بدأ العرق يتصبب من جبيني ، أفكر كيف سأخرج نفسي من هذه الورطة , حتى قطع حبل أفكاري مارك و هو يقول

"لديك العديد من الأسئلة صحيح ، خائفة ؟ هههه انت حقا شيء ما، تقتلين و لازلت تحسين بالخوف ؟ على أي لا تخافي فنحن لن نقولها لأحد فلنسرع تحركي "

امسكني من معصمي و جرني لداخل المحل لم أعلم حتى متى وصلنا إليه ، بقيت أبحث عن الزهور الزرقاء و البنفسجية المفضلة لدى صديقتي ، دفعت و خرجت متوجهة إلى قبرها
دخلنا من البوابة

"إذن لم يكن حبيب "

"اصمت جيسونغ"قال هتشان

"لا تتبعوني لن اتأخر "

"لابأس لنذهب جميعا "

قال مارك فذهبنا جميعا ، وقفت أمام قبر صديقتي و بجوارهما أمي و أبي ، جلست على ركبتي ووضعت الورود الزرقاء فوق قبرها و ابتسمت