ثمن

536 48 8
                                    

مرحبا شكراا كثير لجميع من يقرأ روايتي ، الرواية قربت 10الف مشاهدة و لحد لان ما صدقت ، شكرا كثير كثير وآسفة بسبب تأخري أنا أعاني من ضغط كثير بالمدرسة و أصبح مكتئبة اليوم كامل لا أفعل شيء سوى البقاء في المنزل . لكن تشجعت و أصبحت أفكر بإجابية و أذهب للمدرسة ، تحدث كثير أعلم هههههه أترككم من البارت .

*****************************************
استيقظت على صوت دق على الباب ، قمت بتعب اتكئ على الحائط .
"من في الباب"
"انه أنا اونمي ، وونهو افتحي"
"ماذا تريد ؟'
"افتحي و سوف نتحدث "
تنهدت بقوة لأفتح باب له ، دخل و بيده بعض الطعام و الأدوية و الأخرى وضعها على خصري لمساعدتي في المشي .
"لا أحتاج لمساعدتك أنا بخير "
"انت عنيدة حقا ، لا تتغيرين "
جلست فوق السرير ، وضع وونهو الطعام و الدواء فوق الطاولة و جلس هو الأخر بجانبي
"حسنا كيف تشعرين ؟"
"لا شيء مهم الدواء كافي لا أحتاج العودة للمستشفى "
"اسمعي اونمي لقد أرهقت جسدكي بما فيه الكفاية ، ان تعرضتي لأي شيء مرة أخرى ستفقدين حياتك ، أنت تعانين من فقر الدم بسبب كثرة الدماء التي فقدتيها "
"أعلم ان انتهيت فلتخرج"
"هناك شيء آخر لا أعلم كيف ستكون ردة فعلك لكن يجب أن تعلمي "
"ماذا هناك ؟"
"عندما ذهبت إلى المستشفى تعرضت لمجموعة من الفحوصات من طرف الطبيب سيهون ، و......"
"لماذا توقفت تابع ؟ هل سوف أموت ؟ لدي مرض خطير تحدث !"
قلت بغضب و قلبي يكاد يتوقف من التوتر مما سأسمع فوونهو ليس من النوع الذي يتحدث هكذا .
"في الواقع لديك ٣ أشهر إلى ٥ متبقية في حياتكي ، لديك ورم و قد إنتشر لن يستطيعوا فعل العملية بسبب قلة الدم لديك و قد تموتين أثنائها "
انعقد لساني لم أستطع قول شيء ، كيف لم أعلم لقد كنت أفحص كل شهر من طرف تاييل هل أخفى علي الأمر لابد من وجود السجلات لديه ، وضع وونهو يديه على كتفي و قال
"يمكنكي الرحيل من هنا فلتقضي ما تبقى لكي مع من تريدين اونمي ، هذه بطاقة بنكية بها نقود قدر ما تشائين "
أتمم كلامه و ذهب جلست أستوعب ما يحدث لي للتو ابتسمت بسخرية على حظي لتتحول مباشرة إلى دموع ملأت وجهي ، لقد أردت الموت سابقا لكنني لا أريد لان ، لا أريد ! مر وقت طويل و أنا بنفس الحالة ، سأذهب اليوم لزيارته اليوم فلن أبالي إن رفض مشاعري  . قمت من مكاني و أكلت الطعام الموضوع هناك أخدت جميع الأدوية و الفيتامينات  ، و حماما طويلا لأصفي ذهني قليلا لقد بدأت أتقبل قليلا لكنني لن أتقبلها كليا أبدا . اطفأت الإنارة و توجهت خارجا  لألتقي بالأطفال الذي كنت سأدرسهم .
"اووه هل كنتي هنا طوال الوقت ، منذ متى لم نسمع قدومك الى هذه الغرفة "
"يا توقف ، مرحبا أستاذة "
"اوه مرحبا ، علي الذهاب وداعا اهتموا بانفسكم "
انحنوا جميعا بأدب وودعوني لأذهب في حال سبيلي .

خرجت من المعسكر لأركب سيارة تركها لي وونهو لأنتقل بها ، سأتوجه مباشرة إلى سيول لا أعلم إن لازال يسكن هناك لكنني يجب علي أن أجده ، بما أن جسدي مرهق فأنا لا أستطيع متابعة كثيرا لذلك أظطر لأخد استراحة بين الفينة و الأخرى . وصلت إلى سيول بعد 7 ساعات لأتجه لأقرب محل للوجبات السريعة هناك لقد كنت أشعر بالجوع ، أخدت سندويش و مشروبا غازيا أكلتهم بسرعة ، الان سأذهب للإلتقاء به إن المحل قريب جدا من إقامته ، دخلت عبر الزقاق الضيقة لم تتغير قط رائحة الكحول و الدخان تفوح في كل مكان ، إقتربت من تلك العمارة الكبيرة هاذا المكان يعيد لي ذكريات صعدت الدرج و أنا أحس أن قلبي سوف يتوقف في أية لحظة ، لا أعلم لما أنا متوترة جدا .

الشقة ١٠٩ وقفت أمام الباب لا أستطيع الدق عليه ، جانب يخبرني أن أهرب و آخر يخبرني أن أبقى
"من أنت ؟"
احسست بنفس على رقبتي جعلني أقشعر في مكاني ، لأحس بملمس بارد ملمس سكين على رقبتي .
"من انت ؟"
قال بنبرة محذرة هذه المرة و كيف لي أن تنسى هذا الصوت .
"إنه أنا الرقم 4 ، بيكهيون "
"من الرقم 4 هل تمزحين و كيف تعرفين إسمي ؟"
التفت إليه بعدم تصديق لقد بدى صوته صادقا ، كما أنه ليس من النوع الذي يمزح هكذا . تلاقت أعيننا تحت ضوء الغروب، انه هو بيكهيون الذي أعرف ، حبي الأول .
"أنا اونمي ، بربك بيكهيون "
"من اونمي ؟"
تمزح صحيح ؟ إنه يقول الحقيقة
"كف عن العبث بيكهيون !"
قلت بصوت عالي قليلا و ذلك جعله يستغرب أكثر
"إنها أنا اونمي ، لقد عشت معي و وونهو و جون البقية عندما كنا صغار "
"أنت كيف تعرفينهم ؟ أنا أعرفهم جميعا لكن انتي ؟ لا أتذكرك بتاتا "
قال كلماته كسيف كسرت ما تبقى من قلبي ، لا يمكن أنه فقط ذاكرته بعد الحادث ، أخرجت هاتفي و اتصلت بوونهو قظدد يعلم شيئا ما هي إلا ثواني حتى أجاب
"نعم ؟"
"انت هل بيكهيون فقد ذاكرته أو شيئا من هاذا القبيل ؟"
"كيف علمتي؟"
"أتقول لي انه حقا فقدها فانا معه للتو و لا يستطيع التعرف علي بينما يستطيع التعرف على الآخرين "
"لا أعلم لماذا ذهبتي لرؤيته حقا ! ، لكن نعم فقد ذاكرته لكن فقد بها كل شيء يتعلق بكي فقط ، في الحادثة كنتي أنت أخر من سمع اسمه و كان معه لذلك بسبب تأثير الضربة فقد ذاكرته المتعلقة بكي "
"....."
 
قطع الخط و أنا لا زلت ارتب المعلومات في رأسي لماذا أنا ، لماذا فقط أنا !  أصبحت عيناي مثقلتان بالدموع أريد الصراخ ، البكاء لكنني كبحث رغبتي فالحياة لا تستحق دموعي، اعتذرت له و ذهبت بملامح فارغة و قلب محطم لقد فات الأوان الآن .

خلص الجزء ، اتمنى يعجبكم البارت القادم رح يكون حزين ترقبوا و حظروا مناديلكم هههههه.

حياتي البائسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن