اسفة على التأخير يا رفاق !
قامت اونمي من مكانها لتأخد حماما دافئا ، لإزالة التعب و الارهاق لقد مر عليها يومان كالجحيم بالفعل ، و هي تستحم تذكرت انها لا تمتلك ملابس لتغيير ملابسها المتسخة ، لعنة بقوة و ضربت الحائط حتى جرحت يدها ، لقد كانت تريد تفجير غضبها بعد كل شيء . خرجت اونمي من الحمام تضع منشفة على جسمها ، لكي تفتش على بعض الملابس ، اتجهت لخزانة رثة و قديمة لا يوجد بها شيء سوى الغبار ، اغلقت الباب بقوة مما ادى الى انهيار الخزانة بأكملها . ما هي الا ثواني حتى فتح الباب بقوة ليظهر وونهو وراءه يلتقط انفاسه .
"ماذا حدث ؟ انت بخير ؟"
"نعم ؟"
"ما كان ماذا الصوت ؟"
"تحطم الخزانة ، لقد اغلقتها لقوة اكثر مما اتوقع "
"ماذا لماذا ؟! اجننت ماذا فعلت لكي الخزانة "
"اسمع انا لا اريد سماعك تغضب حول خزانة قديمة و رثة ستسقط فاي وقت "
قالت بنفاذ صبر لتنقل بصرها من الخزانة له
"انتي ، لماذا لا ترتدين ملابسك ؟"
"لو وجدتها للبستها "
"قوليها من البداية ، ايتها البلهاء ماذا لو دخل شخص غيري ؟"
"ماذا ؟ هاه ماذا سيفعل سيعتدي علي ، سأجعله في عاهة مستديمة فقط ان فكر بالموضوع ، يبدو انك نسيت من انا وونهو "
"لا يهم ، انتظري سأتصل ببومي حتى تجْلب لكي بَعضا من ملابسها "
امأت ، ليخرج من الغرفة ، بعد دقيقتين دخلت بو مي حاملة معها ملابس كثيرة .
"حسنا هناك خمسة اشياء من كل شيء ، سنتسوق فيما بعد لكن لترتدي هاذا اولا "
ارتديت ملابسي لقد كانت مريحة و دافئة ، استلقيت على السرير ، لدي بالفعل مئة مكالمة من الاعضاء ، تنهدت بقلة حيلة ما عساي ان افعل .
قمت من السرير بغية استكشاف المكان ، اردت فتح الغرفة لكنها كانت مغلقة "المرجو ادخال الرقم السري" لا ليس وقتك الان ، احظرت حاسوبي الصغير ووصلته مع الباب ، الحل الوحيد هو ابطال كلمة سر ، بعد بضعة ثواني فتح الباب ، الشيء كهاذا للمبتدئين فقط من يظنني ؟
خرجت من الغرفة ، ليظهر امامي رواق طويل جدا لدرجة لا استطيع رؤية النهاية ، لاحظت ان الباب كان اخر الرواق مكتوب عليه ٣٠٠ ، يبدو انني في الغرفة الاخيرة . بدأت بالمشي المكان كان هادئا ، كنت فضولية لمعرفة كيف هي الغرف الداخل لذلك قررت الدخول لواحدة بنفس طريقة خروجي ، ما ان ربطته حتى ظهر لي انذار على حاسوبي "العد العكسي للإنذار قد بدأ ٠.١.٢.٣ " اصبح صوت الانذار بكل مكان ، اللعنة هل يجب عليه تعقيد الامور هكذا ، انه خطئي من ناحية كان يجب علي تفعيل كاثم الانذار اولا . سمعت خطوات و اصوات ذكورية قادمة من الدرج في اخر الرواق ، اظن ان عددهم يتجاوز عشرة ، استدرت للنافذة جانبي ، اردت فتحها لكن دون جدوى كل شيء اتوماتيكي ، حاولت كسرها لا فائدة ، اتجهت لغرفتي و اخرجت مسدسي من المكان السري ، ما ان خرجت ثانية مجموعة من الفتيان يتجهون نحوي ، اطلقت طلقاتان على الجهاز ليتلف ، فقمت بفتح النافدة و يا للهول الارتفاع شاهق ان ققزت ستكسر رجلاي على اقل تقدير ، نظرت للأعلى لأرى السقف يبعد قليلا فقط ، استقمت و اوهمتهم كما لو انني قفزت للأسفل لكنني في الحقيقة قفزت للأعلى ، وقفت على رجلاي بتوازن ، لأبتسم "اغبياء هه"
"لا ترخي دفاعك بسهولة يا آنسة "
"ارخي دفاعي اظننت انني لم اعلم بوجودك عندنا قفزت الى هنا ، برأيك مجموعة ضد واحد ، او واحد ضد واحد ؟"
"يؤسفني ان اقول لكي انني فتى و انت فتاة "
بحركة سريعة اقتربت منه ووضعت فواهة المسدس على رأسه
"يؤسفي انا ايضا ان اقول لك انني لست كأية فتاة حظا موفقا في المرة القادمة "
افقدته وعيه بضربة سريعة و ابتعدت للحافة ابحث عن طريقة للنزول من هنا ، فإذا بي اجد مكان سيمكنني من النزول ، اذا بقيت الداخل سأواجه الكثير من العقبات لا الا ، بدأت بالركض لأقفز و اتزحلق على عمود ، لأقفز مرة ثانية و اتشبت بشجرة و انزل على الارض بكل مرونة ، لكن سرعان ما اختبأت ورائها ، شخص ما يحدق بي من بعيد ،رغبته بالقتل قوية جعلتني اقشعر ، يبدو انه قناص من بعيد ، لكن لا يمكنني ايجاده ، اخرجت رأسي قليلا فقط ، لتمر رصاصة من جانب خدي جعلتني اصرخ من اللام ، امسكت بخدي المجروحة بشدة ، و الغضب قد وصل لقمته ، خرجت من وراءها لم اكثرت ان رآني او لا ، المهم انني اعرف مكانه ، لقد اتت الرصاصة من الشمال على الساعة الثالتة ، اختصرت الطريق ليصبح امام مرمى عيناي امامي مباشرة اظهر ابتسامة صغيرة ، لأبتسم انا ايضا ، انا او انت اليوم ، امسكت سكينة حادة رقيقة و رميتها بقوة مباشرة الى عدسة المسدس و اخرى لإصبعه التي على الزناد ، صرخ من الألم ، و ها انا امامه مباشرة رميته مبتعدا عن سلاحه ، اردت قتله بشدة لا اعرف لماذا ، ربما يذكرني بذلك الشخص .
"اونمي توقفي لا !"
"لقد كنت سأتوقف بالفعل ، هاذا أخر انذار ان اردث العبث معي فاجلب لي من اعبث معهم بدلا من هؤلاء ، و انت التفت للقناص ، حاول تقليص رغبتك بالقتل لقد شعرت من مكاني و كشفت مكانك ، حاول ان تهدأ المرة القادمة حتى اتسلى أكثر ، انا ذاهبة "
تخطيت وونهو ليمسكني من يدي
"ماذا هناك الان ؟"
قلت بنفاذ صبر
"بعد نصف ساعة فالتتوجهي للكافيتريا لتأكلي اراهن انكي لم تتناولي شيئا منذ قدومك ، و تفضلي هذه البطاقة ستمكنك من فتح الابواب و النوافذ لا داعي لاستخدام اي شيء "
"اعطيه لي منذ البداية "
افلتني لأذهب ، مرت ربع ساعة و انا امشي لقد تهت بالفعل لماذا هذا الجحيم كبير للغاية ، مررت عبر حديقة صغيرة لأرى مجموعة فتيان يضحكون مع بعضهم البعض .
"اه انا جائع جدا ، لنسرع للكافتيري !"
"انا ايضا "
حسنا سأتبعهم ، هاذا افضل حل من ان ابحث عنها ، بدأت بالمسير من خلفهم ، يبدوا انني اشعرهم بعدم الارتياح ففي كل مرة واحد منهم يلتفت ، هذه المرة التفت فتى طويل القامة ، لأبتسم له ، و ردها بدوره و التفت لأصدقائه ، ها هي الكافيتيريا امامنا
"اخيراا !"
قلت بصوت عالي مما ادى الى التفاتهم جميعا ، ابتسمت باحراج ، و دخلت الكافيتريا الرائحة الزكية بكل مكان هل يوجد شيء اسعد من الطعام ؟ بالطبع لا .هههههه اخدت طبق و اتجهت للأخد الطعام في الطابور ، ها قد حان دوري
"مرحبا !"
قلت للسيدة لتبتسم لي
"مرحبا ، يبدو انكي اونمي لقد حدثني وونهو عنكي ، و طلب مني اعطائك الكثير من الطعام ههه "
"ارجوكي افعلي فأنا جائعة اجوما "
"حسنا حسنا "
ما ان اكملت وضع طعامي ، انحنيت لها بأدب لشكرها ، و استدرت ابحث عن طاولة فارغة و لم اجد و لو واحدة هناك العديد من المتدربين هنا . لاحظت شخص ما يلوح في اتجاهي .
"يا آنسَة ، يا آنسة "
اشرت باصبعي لنفسي بتساؤل ليقول
"نعم انتي تعالي و اجلسي معنا "
ابتسمت له هذا لطيف ، اتجهت نحوهم و القو علي التحية و فعلت المثل جلست بجانب الشخص الذي لوح لي ، الشخص طويل القامة .
"هل انتي مدربة هنا ؟"
"نعم نوعا ما "
"ما اسمك يا آنسة ؟؟"
"ان اخبرتموني انتم اولا بالطبع "
"انا ادعى جونكيو ""و انا هاروتو "
"انا هانسول "
"و انا جيهون "
"و انا اونمي "
"اانتي حقا مدربة ؟؟"
"كما قلت سابقا نعم ، انا اريد بعض المعلومات عن هاذا المكان "
"ان هذا المكان مثل مدرسة و معسكر في نفس الوقت فالجميع بهذه المدرسة عائلته من المافيا او القاتلين المستأجرين او رجال الاعمال في السوق السوداء ، لذلك لتجنب الاختلاط مع الطبقات الاخرى ندرس هنا بمعزل عنهم و نعيش هنا ، و نتدرب على القتال و السلاح "
يبدو ان فكرة هذا المكان اكثر مما توقعت لا بأس بالتدريس هنا .
الجميع بدأ يأكل مل بصحنه ، الطعام لذيذ هنا ايضا .
يتحدثون تارة و يمزحون تارة أخرى حتى رن جرس معلنا نهاية الفترة .
"حسنا يا مدربة نحن سنذهب لفصولنا "
"ناديني اونمي فقط احسن "
"آسف نود لو لكن هذه القواعد "
"يا القواعد كتبت لتخالف "
قلت بصوت مستفز لأعي ما قلته
"امزح "
"لا أظن انكي كنتي تمزحين هههه"
شعرت بالاحراج حقا
"حسنا حسنا لفصولكم "
"مدربة ؟"
"ماذا هناك جونكيو "
"اتعرفين طريق العودة ؟"
"اهه لا أظن لكنني سأجده "
"اسمعي ، انتي تمتلكين بطاقة مثل هذه صحيح ؟"
"نعم ؟"
"اترين هاذا الرمز هنا ، التقطي له صورة عبر هاذا التطبيق و سيظهر له مخطط و خريطة المعسكر بأكمله هكذا لن تتيهي "
"اه حقا شكرا انقدتني /، اراكم لاحقا وداعا "
انحنوا لي بأدب وودعتهم و كل منا ذهب في اتجاه ، لتصلني رسالة من وونهو يطلب مني القدوم لمكتبه ، استغرقت عشر دقائق للوصول ، دخلت لأجده ينتظرني .
" ماذا هناك ؟"
"خدي؟"
"ما هاذا ؟"
"جدولك ، ستدرسين القنص ، و المطاردة ، و المهارات الصعبة ، لديك جميع الاقسام ، و ستكونين المشرفة على قسم النخبة ".انتهى البارت ، اسفة على الاخطاء لم اراجع ، العطلة الاسبوع المقبل و سأكتب اكثر
أنت تقرأ
حياتي البائسة
Romanceاونمي فتاة عمرها ١٦ سنة تعيش وحدها بعد موت عائلتها ، تعمل كنادلة و في محطة غاز ، تمتلك ماضي اسوء ، تلتقي بفتيان بتتغير حياتها كليا . نوع عصابات ، رومانسي و دراما ارجوا ان تروق لكم