اسماعيل بصدمه : مييييين ؟!!
سلا بخوف داخلي و لكنها اخفته : انا و عاصم اتجوزنا ..
اسماعيل بغضب و عصبيه : بتتجوزي من ورايا يابنت ال *** و يوم ما تتجوزي .. تتجوزي واحد مشوه !!
شعر عاصم ب الاهانه و الالم يغزو قلبه ..
سلا : ليه كلكوا بتقولوا عليه مشوه ليه ؟؟ المشوه هو الي قلبه مشوه .. المشوه بقلبه مش بشكله .. انت الي مشوه مش هو ..
صفعها اسماعيل صفعه رجت ارجاء القصر كُله .. وقعت سلا ارضاً اثر صفعته ..
بينما تحرك اليها عاصم ب غضب و هو يساعدها علي النهوض .. و من ثم اردف ب غضب : اسماعيل باشا .. سلا مراتي يعني مسئوله مني دلوقتي و مسمحش لأي حد انه يهينها او يمد ايده عليها .. حتي لو كان الشخص ده انت ..
اردف اسماعيل ب سخريه : طالما هي مسئوله منك .. وريني بقا هتعيشها في مستوي زي الي هي كانت عايشه فيه ازاي يا سبع البرومبه ..!
و من ثم تابع و هو ينظر الي سلا بغل : و انتِ وريني هتعيشي معاه زي ما كنتِ عايشه هنا ازاي !!
سلا : هعيش معاه احسن ما كنت عايشه هنا .. هعيش في بيت مفهوش كذب و خداع مفهوش مظاهر .. حتي لو هعيش في عشه معاه انا موافقه ..
اسماعيل ب جفاء : ماشي يا ست المُضحيه وريني بقا هتعيشي ازاي .. برااااا و مش عايز اشوف وشك هنا تاني خالص ..
التفتت سلا لتتجه الي الخارج و لكن ..
اوقفها صوت اسماعيل قائلاً : من غير هدومك ..!
التفتت له سلا متسائله ب صدمه : ايه ؟!!
اسماعيل ببرود : الهدوم الي انتِ لبساها دي ماركه و اكيد هو مش هيعرف يجيب زيها .. اطلعي برا من غير الهدوم دي .. هخلي الداده تجبلك هدوم من عندها ما هي دي الهدوم الي هتبقي تلبسيها علطول ..
شعرت سلا ب الالم من اباها االذي لا يستحق لقب اب من الاساس .. كيف ل اب ان يكون بكل ذاك الجحود .. كيف ل اب ان يفعل ب ابنته هكذا ..!!
نادي اسماعيل : يا داده ..
جاءته الخادمه : نعم يا باشا ..
اردف ب قسوه : هاتي ل سلا هانم
و شدد علي كلمه هانم هذه و هو يُردفها بسخريه : عبايه من عندك ..
اردفت و هي تنظر ل سلا و اسماعيل : ميصحش يا باشا..
اسماعيل : انتِ تعملي الي انا اقولك عليه و بس ..
الخادمه ب خوف : حاضر يا باشا..
اتجهت لتحضر العباءه .. بينما كان عاصم ما زال مصدوماً من قسوه ذاك الاب ..
هو اشفق عليها كثيراً .. علي الاقل والديه ماتا و هو يعلم انهما كانوا يحبناه بينما هي ..
كانت سلا تشعر ب الالم و لكنها لا تتكلم ف الالم هذا اهون بكثير من ان تتزوج من رجلاً ب عمر ابيها ..
اتجهت الخادمه اليها و اعطتها العباءه ..
دلفت سلا الي احد الغرف لترتدي العباءه ..
بينما اتجه اسماعيل الي حيثُ يقف عاصم و اردف ب شر : بقا واحد مشوه فقير زيك يتجوز بنتي انا من ورايا .. بس علي مين .. و رحمه امي يا عاصم الكلب انت ل هوريك ايام اسود من وشك الاسود ده ..
لم يخف عاصم من كلماته ب قدر ما تألم منها ..
عاصم بثبات : بنت حضرتك اختارتني انا .. و راضيه بيا زي ما انا .. و لو حضرتك عايز تعمل حاجه اعملها .. انا مبيفرقش معايا ..
اسماعيل ب ابتسامه مرعبه : هعمل و هتشوف ..
اتجهت سلا الي الخارج و هي منكثه رأسها الي اسفل ..
و اتجهت الي الخارج فوراً ..
اتجه عاصم ورائها و لكن قبل ان يخرج التفت الي اسماعيل قائلاً ب ثقه : بكرا تشوف الفقير المشوه ده هيبقا عامل ازاي .. سلام يا اسماعيل باشا ..
_______________________
في ڤيلا المرحوم محمد الدمنهوري ..
كان يجلس سعد و اسعد اولاد محمد الدمنهوري ..
اسعد في الثالثه و العشرون من عمره بينما سعد في الثلاثون من عمره
اسعد بضيق : هنعمل ايه يا سعد بعد وفاه ماما الشركات كل مدي بتنهار و الاسهم في النازل ..
سعد بهم : انا دلوقتي بس اتأكدت ان ماما فعلاً كانت ممشيه كل حاجه ..
اسعد : بص اقولك فكك انا هقوم اصلاً انا مش ناقص هم علي همي ..
سعد بضيق : اهو استهتارك ده الي هيضيع كل حاجه اكتر ما هي ضايعه ..
اسعد بالامبلاه : ما هي كدا كدا ضايعه ..
و من ثم اتجه الي غرفته ..
كانت هناك من تتابع حوراهم و فور دلوف اسعد الي غرفته اتجه سعد الي الخارج بينما هي هندمت من ملابسها و اتجهت الي غرفه اسعد ..
دلفت الخادمه اليه و في يدها كأس و زجاجه من الخمر ..
ابتسم لها اسعد ب خبث قائلاً : هو انتِ كمان من النوع ده !!
ابتسمت الخادمه قائله ب دلال : انا تحت امرك يا باشا ..
و من ثم سكبت من زجاجه الخمر في الكأس و اعطته له ..
شربه كله و سكبت له اخر .. واحد اثنين الي ان وصل الي الخامس
اسعد ب ضعف : خلاص مش قادر ..
الخادمه ب خبث : اشرب ده بس ..
احس اسعد ب ثقل شديد ف اغمض عينيه رُغماً عنه و سقط الكأس من يده و غط في سبُات عميق ..
التفتت الخادمه ورائها لتري ما ان كان رأها احد ام لا .. ما ان تأكدت انه لا يوجد احد ..
اتجهت الي غرفه المكتب و ظلت تبحث في الرفوف و الادراج .. الي ان رأت ..
_______________________
كانت سلا تجلس هي و عاصم في سيارته ..
سلا بحزن : انا اسف ..
عاصم : علي ايه ؟!!
سلا : اني دخلتك في مشاكل انت ملكش اي دخل بيها .. انا اسف ..
عاصم : متتأسفيش و متقلقيش انتِ معملتليش اي حاجه ..
سلا ب ابتسامه واهنه : بجد مش زعلان ؟!!
عاصم ب ابتسامه صغيره : لا و هزعل من ايه ..!
سلا : وديني عند ماما ..
عاصم : اشمعنه ؟!!
سلا : مش عايزه ابقا بتقل عليك ..
عاصم : بطلي هبل .. و بعدين لازم تفضلي معايا الفتره دي عشان محدش يأذيكي ..
سلا ب ابتسامه صغيره : انت طيب اوي ..
رن هاتف عاصم .. اخرجه ليري من المتصل ف وجده ..
عاصم : ايه يا هدي عملتي ايه ؟!!
هدي بصوت منخفض كي لا يسمعها احد : الاوراق كلها بقت معايا يا باشا ..
عاصم : متأكده انها هي الارواق المطلوبه ؟!!
هدي : ايوا هي عقود ملكيه الشركات ل محمود الدمنهوري ..!
![](https://img.wattpad.com/cover/153278253-288-k106958.jpg)
أنت تقرأ
لستُ مشوه القلب .....بقلمي / مايا هيثم
Romanceلحادثه صغيره ليس له دخلاًُ بها دُمرت حياته.. لُقب بالشيطان المتشوه.. نبذوه لتشوهه .. تجنبوه خوفاً.. و لا احد منهم يدرك كم حطموه.. اصبح وحيداً .. منبوذاً .. محطماً .. يكره النور .. حياه مظلمه.. و لكن.. شعاع امل يتسرب رويداً رويداً الي عالمه المُظلم...