الحلقة الثالثة ( 3 )

15.6K 339 0
                                    


طيب هاسالك سوال انتى خايفه منى او مش مرتحالى ؟ او فى حد تانى فى حياتك؟
ارجوكى ردى عليا بصراحه عايز حياتى معاكى نبداها صح وصدقينى ههكون ليكى صديق قبل ما اكون زوج ؟
فردت وقالت: اولا انا مش خايفه منك بالعكس حاسه انى مرتاحه بس فى حاجات ساعات هيا البفكر فيها بتخلينى متردده.
فقالها: زى ايه ؟
فقالت: انا معرفش عنك كوليد حاجه ؟ حياتك ميولك بتحب ايه ومش بتحب ايه ؟ وازاى عايش؟ وكده. فقاطعها وقال: بصى انا التدريب هيبدا دلوقت فمضطر اقفل بس اوعدك يا رونى انك لو وافقتى عليا باذن الله هتكونى اسعد وحده فى الدنيا. وهابقى كل دنيتك زى ما انتى كل حاجه حلوه فى حياتى وهاستنى ردك النهارده بالليل لو امكن؛ لانى بجد مش قادر اصبر اكتر من كده وعايز اطمن.
يلا هسيبك دلوقت عشان المدرب بيشاورلى بس عايزك تفهمى حاجه واحده بس انك ليا حلم من اول ما شفتك وباتمنى اليوم اليجى ويتحقق. يلا استودعك الله وخلى بالك من نفسك.
فردت وقالت: حاضر فى حفظ الله مع السلامه.
فرد: مع السلامه.
وقفلوا وراحت ادت
التلفون لباباها وقلها: ها ايه رايك.
فابتسمت وقالت: هاصلى استخاره وارد بالليل ان شاء الله عشان هو كمان مستنى الرد بالليل.
فقالها: ماشى براحتك وربنا يوفقك يا رب.
ومشيت راحت تصلى وتدعى ربنا لو ليها ا لخير فيه يوفقها معاه ولو شر يبعده عنها يارب وفضلت كده لغايه ما نامت مكانها.
وصحيت على ايد باباها بيصحيها و يقولها: انتى نايمه على المصليه قومى نامى على السرير.
فقامت وقبل ما تنام سالها: انتى نمتى ما فكرتيش ؟ وليد كان على التلفون اتصل يعرف ردك لما ما اتصلناش وانا ما رضتش اجى اسالك الا لو جيتى انتى تقولى ردك النهائى .
فردت وقالت: انت شايف ايه يا بابا فرد .
وقال: ما اتمناش احسن منه ليكى راجل محترم وشاريكى لا بعد حد. دا حتى قالى هامضى على ورقه بيضه وادهالك تحط الضمان اليعجبكم عشان نثق فيه فقالت باستغراب: ازاى..وهو ازاى يعمل كده من غير ما يعرفنا؟
فابتسم الوالد ورد وقال: هو انا قلت له زى ما انتى رديتى كده.
قالى: انا واثق فيكم. وانا متابعها عن بعد واعرف عنها حاجات كتير واعرف انكم بيت بتتقوا ربنا وواثق انكم هتتقوا ربنا فيا زى ما انا هتقيه فى بنتكم.
ففرحت بداخلها وقالت: انا صليت الاستخاره وحاسه انى مرتاحه. وشوف حضرتك ايه الصح واعمله يا بابا. وانا كمان واثقه فيك.
فاتصل ابوها وبلغه الموافقه .وان كتب الكتاب يوم الخميس وانتشر الخبر فى وسط العائله.
وابتدى الكل فى التجهيزات لحفلت الخميس.
واحتفال الكل بعروسه العائله الجديده. التى احبها الجميع وحاول الكل ان يبدى ما اقصى ما عنده لاسعادها والظهور بمظهر لائق لها.
حتى اتى يوم الخميس وحضر وليد فى الظهيره واستقبله الجميع باحلى ابتسامة؛ اجمل استقبال. واحضر معه الشبكه وكان معه بعض اصدقائه الذين اصروا على الحضور معه فى هذا اليوم.
والسفر كل هذا الطريق من القاهره الى الصعيد حتى يدخلوا الى قلبه السعاده. ويشعروه انه ليس لوحده فى هذا اليوم.
وحضر الماذون على العصر وكتبوا الكتاب فى المنزل لضيق الوقت.
وتم الاحتفال به فى المنزل لضيق الوقت الذى لم يستطيعوا ان يحجزوا قاعه ولكن زينوا المنزل وعملوا الحفل على اجمل ما يكون وكان الحفل منفصل
يتبع

احببته وكرهت سجاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن