الحلقه السادس و الثلاثون :
وهو محبش يدايقها عشان حس انها مش عايزه يعرف انها بتعيط تانى فاكل بسرعه وطلع للولاد ولعب شويه معاهم ورجعوا للفندق .
والولاد قالوا احنا عايزين ننام مع بابا وماما مش واحد مع ماما فى اوضه وواحد مع بابا فى اوضه .
فقال وليد: بس السرير مش هيقضى .
فقال جاسر : خلاص نشيل واحد منهم ونحطه جنب التانى فعجبت وليد الفكره .
واتصل بالفندق ونقل سرير من الصغيرين جنب السرير الكبير ونام هو والولاد .
بس رونى كانت مكسوفه وقالت :انا هنام على السرير الصغير الجوه .
بس الولاد رفضواواصروا تنام معاهم وبقيوا هيا ووليد على الطرف والولاد فى النص وكانوا فرحانين خالص بالموضوع ده وفضل الولاد يلعبوا ويتنططوا لغايه لما ناموا .
وهيا مكسوفه ترفع عينها عليه خالص .
وخرجوا تانى يوم ولعبوا وفرحوا واتفسحوا ورجعوا ناموا .
بس وليد ما نمش استنى لما اتاكد انهم ناموا .
وقام شال اولاده وخلاهم مكانه ونام جنب رونى شويه وهيا فى حضنه .
وبعدها قام رجعهم ونام مكانه ورابع يوم كررنفس الكلام وخامس يوم .
بس نسى نفسه ونام ومحسش وهيا فى حضنه ولما صحيت اتفاجئت مستفاجأة.
وهو قال : اسفةمش عارف ايه الجابنى هنا يمكن اتبدلنا مع الولاد .
وهيا شكت بس ما اتكلمتش ولما رجعوا بالليل عملت انها نامت واستنت عشان تتاكد .
واتفاجئت بالبيعمله واو انه بينيم الولاد مكانه وياخدها فى حضنه ويبس دماغها ويطبطب عليها .
(لانه عارف ان نومها تقيل مش هتحس بيه ).
ويحضنها وقال : عارفه يا رونى انا بحبك حب عمر لا ولد حبه لبنت قبلى وعمر راجل ما هيحبه لست بعدى .
وبعد شويه لما يحس ان النوم هيسيطر عليه يقوم يرجع الولاد مكانهم وينام .
هيا لما قال كده حست ان قلبها اتنفض من مكانه ومكانتش فاكره انه لسه بيحبها كل ده .
وبقيت كل ليله تستناه وتعمل انها نايمه .
وتستنى ياخدها فى حضنه وتسمعه بيقولها كلام حب مختلف عن الي قبله او يشكيلها احواله وعذابه فى بعدها عنه .ويكون صوته واطى عشان ما تصحاش لا هيا ولا الولاد .
وبعد شويه يرجع ينام مكانه .
وهيا كانت بتبقى فرحانه قوى وكان بيبقى نفسها تقوله خلينى فى حضنك وما تبعدش .
بس طبعا مكسوفه انه يعرف انها كانت عارفه بالي بيعمله كل ليله .
وخلص الاسبوع وروحوا وقرروا الاولاد انهم يعملوا مظاهره ويطلبوا سرير اضافى فى اوضتهم وان باباهم ومامتهم يناموا معاهم .
وهيا كانت فرحانه بالطلب ده قوى بس ما اتكلمتش غير لما وليد سالها :لو موافقه تنفذ رغبت الولاد .
وهيا قالت :عادى مش مشكله .
وفعلا نفذوها وكرروليد حركته كل يوم بس لاحظت ان اليوم الي بيناموا بدرى مش بيعمل كده .
لانه بيخاف تكون صاحيه وتحس بيه .
فبقيت تنيم الولاد .
وتقوم تطلع الصاله وتسمع التلفزيون لانهاعارفه ان نومه خفيف وهيحس بيها لما تقوم .
وتفضل قاعده لغايه لما تحس انه جه يطمن عليها فتعمل انها نامت .
فيطفى التلفزيون ويشيلها احيانا كان يقعد معاها فى الصاله ويفضل يتامل فيها على اساس انها نايمه .
وبعدها ياخدها على السرير ويحضنها شويه ويقوم ينام الناحيه التانيه عشان ماتزعلش لو صحيت ولقيته جنبها .
واحيانا يبقى الوقت اتاخر فياخدها فى حضنه وهو على السرير بس شويه ويقوم ينام الناحيه التانيه .
لغايه فى يوم حست انها خلاص مش هتقدر
تنام غير فى حضنه تانى .
فبعد ماجه نام جنبها شويه وبيشيل ايده من تحت دماغها. مسكت ايده ولفت عليه وفتحت عنيها ؛
وقالت :انت رايح فين خليك .
وغمضت تانى ونامت .
هو اتخض لما فتحت وبعدها فرح انه انتصر لما قالت كده ونام .
بس بعدها فكر انها ممكن تكون تكون بتحلم ولو عرفت انه بينام جنبها تزعل فاحتار يعمل ايه .
وبعدها قرر انه كل يوم يستنى تنام وبعدها يقوم ياخدها فى حضنه وينام للفجر ولما يصحى يصلى ويصحيها ما يرجعش ينام جنبها عشان ما تزعلش وتحس بيه .
وفعلا بقى بيعمل كده كام يوم وهيا ادايقت انه بيبعد تانى عنها .
واستنت لما صلوا الفجر ودخل ينام وراحت شالت ابنها ونيمته مكانها ونامت هيا جنبه وحضنت ضهره .
هو حس بحركتها على السرير بس افتكر انها هاتعدل مكان الاولاد وتنام .
فاتخض ولف عليها .
ومن غير ولا كلمه فتحت دراعه ونامت وغمضت عنيها .
وهو كان طاير من الفرحه لانه اتاكد انه وحشها زى ما وحشته وخدها فى حضنه وناموا .
وكل يوم بقى هو الي بيعمل نايم وهيا الي بتشيل الولاد وتنام جنبه .
ومره اداها ضهره عشان يغيظها ولما حس بيها ما رضيش يتعدل عشان تنام على دراعه .
فهيا قامت نزلت وقعدت جنب السرير وحطت ايدها على خدها .
وهو ما قدرش يمنع ابتسامته على موقفها الفكره ببدايه جوازهم .
فقامت بغيظ وفضلت تضربه فيه وقالت :يعنى عارف الي بتعمله وبتضحك عليا ماشى ماشى .
وسابته وجرت على اوضتها وهو جرى وراها ولما لقاها نايمه على السرير نام جنبها وحضنها .
وهيا حاولت تبعد عنه بس كتفها وخدها فى حضنه وناموا .
وبعدها بيومين جه وخدها على المكتب .
وقعدوا على كرسى كبير وقعد قدامها .
وقال : رونى عندك استعداد تفضلى كام سنه هنا كمان. فوقفت وبصتله بخوف وقالت : انت خلاص هتسيبنى وترمينى ؟
وهو انفجر انا باعلى ما فيها ومسك كتفها وبقى بيهز فيها وقال :بصى بقا انتى الكلام الي هاقوله ده اخر مره هاقوله ومش هاسمح انى اسمعه منك الكلام القلتيه تانى .
انتى بالنسبالى روحى فاهمه روحى الساكنه جوايا .فاهمه يعنى ايه روحى .
والولاد دول ولادنا وهما بالنسبالى حياتى العايش عشانها.
يعنى لا اقدر استغنى عن روحى الهوا انتى ولا اقدر اعيش من غير ولادى سمعانى .
انتوا روحى وحياتى لا اقدر استغنى عنكم ولا اعيش من غيركم .
وانا باسالك لان التلات سنين العقد قربت تخلص .
والنادى ادانى فرصه لتجديد العقد بفلوس اكتر وميزه افضل.
لو هتوافقى تفضلى هنا هوافق ولا هترفضى هارفض ومش هاجبرك .
بس قدامك تلات ايام تفكرى فيهم وتقررى وتردى عليا عشان لو هنسافر هابيع الفيلا والعربيات وكل حاجه قبل ما نسافر .
فعايز اعرف ردك عشان ارد عليهم واشوف ظروفنا هتمشى ازاى
هتمشى ازاى .وسابها وخرج ...
هيا بالرغم من خوفها لما صوته على عليها وشافت عصبيته بس حست بيه لما بسرعه حاول يهدى ويتكلم بالراحه ويكتم غضبه جواه عشان ما ترجعلهاش حالت الخوف منه او من الصوت العالى ويخسر كل العمله فى الفتره الفاتت .
وسابها يومين وحاول انها ما تشوفهوش وتفكر براحتها .
وهيا نفسها كانت بتتجنب انه يشوفها طول ما هو فى البيت لانها خافت منه لما اتعصب وفى الفتره دى رجعت علاقتهم زى الاول مهمومة ومحتارة.
الصمت كان هو حالهم الوحيد .
بس فى اليوم التالت لما رجع من التدريب هيا حست بيه من صوته .
لما الشغاله بتقوله انها تحضر الاكل وهو رفض وطلع يغير .
فحست فيه لما مشى من قدام اوضتها ودخل اوضته وقفل الباب .
فاستنت شويه وبعدها خرجت وراحتله اوضته وخبطتت عليه .
بس هو لما دخل اوضته غير ونام على السرير وبيفكر .
وقطع عليه تفكيره الخبطه على الباب .
فقام مدايق لانه كان منبه على الشغالين والممرضه محدش يطلع فوق طول ما هو فوق وهو لو احتاجهم بخصوص رونى هيبعتلهم .
بس لما فتح الباب تبدلت ملامح الديق والغضب الى اندهاش وبعدها فرحه .
اما هيا كانت متوتره حزينة ومكسوفة ومكسوفه وخايفه منه.
بس لما فتح وشافته مدايق خافت وكانت هترجع بس الخلاها تستنى لما شافت الفرحه والابتسامه الي ظهرت عليه .
وفضلوا يبصوا لبعض وكان بيقول لنفسه اخيرا يا رونى فكرتى تجيلى من وقت الولاده ما خبطيش عليا .
اول مره انتى الي تجيلى يا ترى فيه ايه .
وتنهد .
اما هيا ارتبكت وكانت هتمشى لما وقفتهم طولت .
بس هو مسك ايدها تلقائى .
فرفعت عنيها ليه .
فساب ايدها من قبل ما تتكلم وهو ما زال مبتسم عشان يطمنها وقالها : تعالى ادخلى .
ولما مالقاش منها اى رد فعل .
ففتح الباب على اخره وقالها : ادخل ما تخافيش هاسيب الباب مفتوح .
وازدادت ابتسامته .
فبصت للارض ودخلت ووقفت فى نص الاوضه .
فقالها : اقعدى يا رونى ماتخافيش .
هو كان حاسس بيها من ملامحها وواضح عليهاا ارتباكها.
فقعدت على طرف السرير وهو جاب كرسى وقعد قدامها .
وكان فى منتهى السعاده ويكفيه انها تكون قدامه وتسمحله يتاملها .لانها وحشته فى الفتره دى .
بس حس انها عايزه تتكلم ومش عارفه تبدا ازاى .
فمد جسمه ناحيتها وهو مازال محتفظ بابتسامته وقال : مالك عايزه تقولى ايه ؟
اتكلمى براحتك خالص وما تخافيش ؟
فبعد ما كانت باصه فى الارض بصتله وبعدين بصت لايدها .
وكانت فعلا خايفه ومرتبكه .
وقالت :اصل انت ..يعنى ..اصلك قلت على السفر ..وكده يعنى قلت ان فى حاجات هترتبها وكده ..
فابتسم عليها وقال :اه يا رونى ماله السفر والترتيبات ؟
فقالت : كنت عايزه اعرف يعنى ...؟
فهز راسه وعشان يعفيها من ربكتها وكلامها .
فقال : بصى يا رونى احنا لما جينا كان العقد 3 سنين والحمد لله عدوا بس فاضل وقت قليل منهم .
فانا كنت عايزك تفكرى معايا لو هينفع نكمل تانى هنا هاوافق على العرض الجديد بتاعهم .
ولو مش عايزه خلاص هاقولهم شكرا ونروح بلدنا .
بس دا كل الموضوع .
ها عايزه تسالى على حاجه معينه فيه ؟
فهزت راسها باه .
وكملت وقالت :كنت عايزه اعرف يعنى اى الفايده لو قبلت العقد وايه الضرر لو رفضته ؟
فضحك وقال : هو ان شاء الله مافيش اضرار ولا حاجه .
بس بصراحه بينى وبينك انا كان نفسى قوى انى لما ارجع مصر ما العبش تانى وكده .
واصلا الواحد بيبقى بيلعب ويدرب لسن معين وبعدها بيبقى خلاص راحت عليه .
فلو قعدنا باذن الله احوش مبلغ كويس عشان لما نرجع اعلن اعتزالى واقدر افتح مشروع كويس نصرف منه .
فقالت : طيب لو كانوا عايزين يجددوه تانى هتعمل ايه ؟
فضحك بصوت عالى وهو فرحان بنقاشهم واتمنى اللحظه دى ما تنتهيش .
وقال : لا اطمنى انا الي هرفض ساعتها لان الولاد هيكونوا خلاص كبروا وعايزين يروحوا المدرسه وانا مش عايزهم يتعودوا على هنا عشان نغرس فيهم قيم واخلاق بلدهم واهم حاجه عندى دينهم .
وطبعا هيبقى صعب هنا لما اقول حرام ويطلعوا يلاقوه هنا حلال .
فمش عايزهم يتشتتوا او ده يعمل حواجز بنا باختلاف الاراء . فلو كنا فى بلدنا هيبقى الموضوع اسهل باذن الله .
فقالت : طيب انا عايزه اسافر اشوف اهلى الاول وبعدها لما ترجع تمضى العقد الجديد .
فاختفت ابتسامته وبص للارض وقال : اه طبعا من حقك طبعا .
وتنهد وبصلها وقال :تحبى تقعدى عندهم وقت قد ايه ؟
فرفعت كتافها لفوق ونزلتهم بمعنى مش عارفه .
فقال : طيب نقول شهر كويس .
فقالت : خلاص ماشى كويس .
فقال لتاكيد كلامه : شهر يا رونى وبس .
شهر وبعده ان شاء الله هنرجع كلنا انا وانتى والولاد هنا .
فبصتله بس ما فهمتش هو يقصد ايه .
بس قالت : ان شاء الله ماشى .
فقال : يعنى امضى العقد على المعاد ده .
فقالت : زى ما تحب خلاص ماشى .
فتنهد وسكت .
فقامت وقالت :عن ازنك .
فوقف قدامها وابتسم وقال :طيب ما شربتيش حاجه هتمشى كده على طول .
فابتسمت وقالت : لا شكرا .مره تانيه ان شاء الله .
فقال : ما يصحش والله لازم اى حاجه تحبى سخن ولا ساقع .
فازدادت ابتسامتها وقالت : معلش شكرا .
فقال : يعنى الناس تقول عليا ايه طيب لما تمشى كده يرضيكى .
فضحكت على كلامه وقالت : معلش المشوار هنا قريب وتتعوض مره تانيه .
فقال : ممكن اطلب طلب وما ترفضيش ؟
فهزت راسها باه وهيا لسه مبتسمه .
فقال : تيجى نطلع انا وانتى نتعشى بره ؟
وعشان خاطرى بلاش ترفضى .
فاختفت ابتسامتها وسكتت شويه .
وقالت :طيب والولاد .
فقرب منها وقال : رونى ما تخفيش منى انا هرجعك ليهم .
انتى احلى حاجه فى حياتى وحياتهم ما تخافيش وحاولى تثقى فيه لو سمحتى وهما هيبقوا هنا مع البيبى سيتر واصلا معاد نومهم قرب .
وكمل بمرح وامل عشان توافق .
وقال : وبعدين يا رونى اعملى حسابك هنخرج الفتره الجايه كتير مع بعض يعنى نخلص ورق ونشترى هدايا وكده لاهلك واصحابى وقرايبى .
يعنى مش هينفع ناخدهم كل مره صح يا حبيبتى .
هو كان بيتكلم وهيا بتبص فى الارض وبتحاول تفكر فى كل الي بيقوله بس لما قال حبيبتى رفعت عينه بسرعه ليه وبصت فى عنيه وزى العايزه تتاكد من الكلمه دى وكل الكلام القالوه ليها .
وهل هيا فعلا لسه حبيبته ولا الحصل وكسرها بعده عنها وشالها من قلبه .
وهو حس بيها وقرب منها اكتر وقالها وهو بيبصلها فى عنيها : ايوه يا رونى حبيبتى ودنيتى وعمرى كله الفات والجاى .
بصى فى عنيا واتاكدى وصدقيهم واعرفى انهم مش بيكدبوا عليكى وصدقيهم لما يقولولك انهم عمرهم ماكان ولا هيكون ليهم حبيبه غير ك صدقيهم يا رونى .
وهيا كان مع كلامه وكل كلمه بيزيد نبض قلبها لغايه لما بقيت بتتنفس بسرعه وحطت ايدها على قلبها وعنيها ابتدت تدمع وهو بسرعه قعدها على السرير وشربها ميه وقالها : اهدى يا رونى اهدى .
وسكتوا شويه لغايه لما ابتدت تهدى وقطع الصمت وتامله ليها لما وقفت وقالت : انا هاروح البس عشان ما نتاخرش .
فقال وهو بيدقق فيها : خلاص يا رونى بلاش النهارده ونعوضها فى يوم تانى لو كنتى تعبانه .
فابتسمت ابتسامه خفيفه وقالت : لا الحمد لله انا كويسه عن اذنك.
وراحت تلبس وهو راح كمان يلبس .
وطبعا دى اول مره يطلعوا من بعد الولاده ويكونوا لوحدهم .
هيا كانت خايفه لانها نسيت الخروج من اكتر من سنتين واول مره كانت بتاعت اليخت مع الولاد .
لكن المرادى كانت خايفه لا يسيبها وما يرجعهاش ليهم وده بان من ضيقها وطريقت ردها معاه وكل شويه تقوله عايزه اروح .
حتى الاكل اكلت جزء بسيط تحت اصراره .
وهو خلاها يتمشوا شويه صغيرين ورفضت تنزل معاه من العربيه .
ورجعها البيت عشان ما تتوترش اكتر من كده وتديله الامان.
وتتاكد من كلامه وانه مش هيحرمها من ولادها .
وحس بالاختلاف الكبير والي ظهر عليها جدا من بعد ما وصلوا البيت .
واختفى الضيق والالم الي كان باين عليها من بعد ما خرجوا. وكانها ندمت انها وافقته انها تسيبهم وتخرج واول حاجه عملتها انها راحت اوضت الولاد وشافتهم نايمين وهو كان معاها .
وهمسلها وقال : شفتى انا قلتلك ده معاد نومهم .
وابتسم عشان ما يحسسهاش بانه ماعرفش خوفها وانه فهما وان بيتعامل بتلقائيه معاها .
وقال : يعنى كان زمانا انا وانتى واحنا راجعين وشايلينهم على كتفنا مش كده احسن .
فابتسمت وقالت : معاك حق .
فرد بدوره وقال : خلاص تتعوض ان شاء الله المرادى معلش استعجلنا وما قدرناش نشترى حاجه يلا الجايات اكتر .
وباس دماغ الولاد ودماغها وطلع .
وهيا بصت عليه لغايه لما خرج وبعدها اطمنت على الولاد .
وسرحت فى الي حصل النهارده من اول ما راحت عشان تساله عشان تقرر هتفضل هنا ولا لا والحوار البينهم وخروجها معاه .
وفضلت تلوم نفسها انها صدقته وخرجت معاه .
بس رجعت تلوم نفسها انه وفى بكلامه ورجعها ليهم وشويه تفتكر الي حصلها وضربه وتقول انه قاسى ومفروض ما تأ منش ليه وشويه تفتكر في مواقف كويسه وترجع تلين وفضلت كده لغايه لما نامت .
اما هو سابهم وراح اوضته وغير وفضل يفكر فى الموضوع الشاغله
من مده وهو رجوع رونى لعيلتها وده صح ولا تهور منه. وهيا يعتبر فى بدايه تصليح علاقتهم بس خايف لما ترجع تستقوى بيهم وحتى لو ما رضيش يطلقها .
ممكن يرفعوا قضيه خلع .
وانه بالرغم من اتصاله الدائم بابوها وان بينقله اخبارها بس مش مطمنله حاسس انه مستنى انها ترجعله وبعدها هيبقى ليه تصرف تانى .
طيب هيا من حقها تشوفهم .
هو لو ظروفهم عاديه ماكنش هيخليها تقضى التلات سنين فعلا من غير ما تنزلهم ولو طلبت تنزل ما كنش هيمنعها حتى لو مش هيقدر هوا كان هيحجزلها واخوها يستناها فى المطار او باباها بس هو خايف ترحلهم وما ترجعش وخاصه من باباها .
وفضل يفكر لغايه لما نام .
وعدت الايام واتفق مع النادى على موافقته على العقد مبدئيا بس مش هيمضى الا لما يرجع من مصر لانه كان حاطط احتمال مواجهتم ورفضهم لسفرها معاه وهو مش هيرجع من غيرها..
---------------------
وعدت الايام ورجعوا مصر يا ترى ايه الي هيحصل وهل خوفه هيتحول لحقيقه وهيعمل ايه واهلها هيتصرفوا معاه ازاى ..... ان شاء الله هنعرف الحلقه الجايه .. ....
أنت تقرأ
احببته وكرهت سجاني
Roman pour Adolescentsهنا في هذا البيت وهذه الشقة وهذه الغرفة تسكن روني بطلة هذا القصة ذات 20 عاما ذات نسبة من الجمال الكل يحبها لأنها لديهامن البراءة ما يكفيها ليتفت الناس للاستماع لها وقلبها لا يحمل سوى الحب فقط لكل الناس التي تعرفم ام لا وفي الجهة المقابلة يوجد ول...