الحلقة التاسعة و ثلاثين
ففرحت وبصتله واحنا الاتنين فى حضنها ولعبت حواجبى وطلعتله لسانى .
فضربنى على خدى ضربه خفيفه عشان طلعت لسانى ليه .
انا اتفاجئت بيها وحطيت ايدى على خدى وبصيتله بزعل .
وقمت بالراحه من حضن امى .
ومشيت وروحت اوضتى وقفلت الباب ونمت على السرير واتغطيب بالكوفرته حتى وشى غطيته .
ولقيت وليد جاى بعدى بدقايق .
وقعد جنبى وقال : رونى ..رونى حبيبتى انتى زعلتى بجد .
فمردتش عليه .
فهزنى وقال : مش فاهم هو ايه اللي حصل والله انا باضحك معاكى يا رونى .
احنا مش كنا بنصالح مامتنا وبنهزر ما اقصدش والله هيا جات كده .
فقلت وانا ما زلت متغطيه كلى :
يا سلام اه المرادى هزار بكره جد .
والي لسه ما خلصنهوش ولينا فيه سنين يتعاد تانى .
لا من دلوقت بلاش نرجع الي راح تانى وخلينى فى بيت اهلى .
فسكت شويه وسمعته بيستغفر .
وبعدها قال : والله يا بنت الناس بضحك معاكى وما اقصدش ازعلك عشان خاطرى بلاش نعمل مشكله من حاجه صغيره كده .
كفايه علينا الي حصل النهارده .
فقلت : وكمان بتقولى يا بنت الناس انت اول مره تقولها للدرجادى مش طايقنى خلاص ضميرك ارتاح وزهقت منى .
فتنهد وقال : يا رونى يا حبيبتى يعنى ما ينفعش اضحك معاكى .
دا انتى عماله تهزرى ؛
وتضحكى ويمكن ده الي هون الموضوع عليهم وعليا .
طيب خلاص ايه الي يرضيكى وانا اعمله عشان ما تزعليش .
فشلت المفرش من على وشى وقعدت اضحك .
وقلت : مش عايزه حاجه .. انا حبيت اغلس عليك عشان انا عارفه اى موضوع بيفرحنا بعدها بنزعل .
فقلت انكد علينا بدل ما حاجه تيجى تنكد علينا من بره .
ففضل يبصل شويه وعض على شفته وقال : طيب اعمل فيكى ايه دلوقت يعنى .
شايفه انا مستحمل تانى لعب باعصابى مش كفايه واخدين اليوم من اوله ازاى .
وقام بعدها عشان يخرج .
فقمت وقلت :والله انا كنت باغلس عليك وباضحك معاك مش اكتر ما تخرجش وانت زعلان .
وفي نص هدومك
فمردش ومشى عشان يخرج وحسيت انه فعلا زعلان .
فشديته من دراعه وقلت : والله مش هتخرج وانت زعلان .
فبص للسقف وما ردش .
فلقيت نفسى باحضنه وباعيط وباقوله :
اسفه مش هاعملها تانى .
وليد بجد انا ما اقدرش اتحمل انك تزعل منى ولو ثوانى .
فلف ايديه حواليا وقالى :خلاص ما تعيطيش مش زعلان .
فبصيت لوشه وقلت :بجد مش زعلان .
فشالنى وحضنى .
وقال : بحبك حد يزعل من روحه وقلبه ودنيته الحلوه .
وفجاه الباب خبط واتفتح ؛
وكان اخويا جايب الايس كريم واكياس فيها كل الحلويات الي باحبها وشيبسى وكانز وشيكولاته وكل الي عايزاه والي مش عايزاه .
واول ما فتح الباب وشافنا يا خبر فقال :
باضحك على علينا زى ما انتوا والله انا كنت فاكرها لوحدها ما اعرفش انك معاها .
وحط الاكياس جنب الباب وخرج وقفل الباب تانى.
مفاجأةهو اول ما اتفتح الباب وليد نزلنى من حضنه بسرعه .
بس انا اول ما سمعت صوت اخويا ما اقدرتش اتعدل وابصله ومن كسوفى مكسوفةمكسوفةدفنت وشى فى كتف وليد .
أنت تقرأ
احببته وكرهت سجاني
Novela Juvenilهنا في هذا البيت وهذه الشقة وهذه الغرفة تسكن روني بطلة هذا القصة ذات 20 عاما ذات نسبة من الجمال الكل يحبها لأنها لديهامن البراءة ما يكفيها ليتفت الناس للاستماع لها وقلبها لا يحمل سوى الحب فقط لكل الناس التي تعرفم ام لا وفي الجهة المقابلة يوجد ول...