الحلقة الثاني عشر (12 )

11.5K 275 0
                                    

فضحك وقال لما تكبرى هتعرفى .
فضربته كذا مره على صدره .وصرخت فيه بغيظ .
وقلت: اطلع بره مش عايزه اشوفك وانا كبيره ومش عايزه اعرف حاجه من حد. . .اطلع يلا.
وهو عمال يضحك ومش قادر يوقف ضحك .
ولقيت عنيا دمعت وبصيت للناحيه التا نيه .
وهو بطل ضحك ولفنى ليه .
وقال: ليه الدموع والله باضحك معاكى يا رونى .
فقلت عارف لما اصحابى بيقولوا كده وبيحسسونى انى طفله وصغيره قصتى الاولى..عرفته..واحببته ..وتزوجته ..فى يوم واحد..بحس ان فيا حاجه اقل منهم او ان فهمى قليل مع ان والله ياوليد كل الناس بتقولى انى زكيه بس فى بعض الحوارات وخاصه عن موضوع الجواز والرجاله مش ببقى فاهمه قصدهم .

وحطت اديها على وشها وابتدت تعيط . فصعبت عليه فخدها فى حضنه وطبطب عليها .
وقالها والله يا رونى انتى ما عندكيش نقص ولا اى حاجه وحتى عشان اثبتلك والله انا كنت ناوى لما اخرج من عندك هروح اصلى ركعتين شكر لله ان ربنا كرمنى بوحده زيك طيبه وبريئه وانك الحمد لله جميله من جوه وبره كمان وبالعكس ان زمايلك دلول ممكن يكونوا بيغيروا منك مش احسن منك .
فبصتله وهيا مش مصدقه وقالت : هيغيروا منى ليه ؟ ؟فابتسم وقال: لانهم ماعندهمش الطيبه الجواكى ؛احنا قربنا من بعض من امبارح . اينعم انا دايما بخلى ابن عمتك يكلمنى عنك وياما حكالى مواقف عنك وكنت عارف انه فيكى صفات جميله كتير .
بس ما كنتش اعرف انك طيبه قوى كده وبريئه للدرجادى انا بشكر ربنا عليكى قوى وبحمده انك من نصيبى نادر لو لقينا فى زمانه ده واحده زيك.
بجد يا رونى انتى تستحقى قد الحب الحبتهولك الف مره . ومش هيكفوا حقك وربنا يقدرنى واعرف احافظ عليكى وما اكونش سبب زعلك ابدا .
فابتسمت وقالت :.شكرا . بس انا ما استاهلش الانت قولته ده كله .
فباس دماغها وقال :انتى اجمل جوهره قابلتها فى حياتى ؛وهقعد احمد ربنا عليكى طول عمرى .
وبعدها عنه شويه وقال: باسلوب مرح بس ده ما يمنعش انك ضحكتى عليا برضوا .
فبصتله باستغراب وقالت: ليه انا عملت ايه ؟

فرد وقال : انا عارف انك بتصلى الفجر حاضر واتكلت انك هتصحينى واحنا الاتنين ما صلناش حاضر ينفع كده .
فبصت على البلكونه بتلقائيه وهيا مدايقه واستغفرت ربنا وقالت: والله ما حستش خالص ربنا يسامحنا انا هاروح اتوضا واصلى دلوقت وربنا يسامحنى .
فقال :طيب ممكن كمان تلبسى بسرعه عشان ما نتاخرش على النادى.
فبصتله وقالت : ليه هو انا هاروح معاك .
فبصلها برجاء وقال؛ معلش يا رونى تعالى معايا غصب عنى مش قادر ابعد عنك خالص لو ده مش هيضايقك .
فردت بسعاده وقالت :لا والله دا انا هبقى مبسوطه جدا جدا :وانا عارفه ان السبب الحقيقى انك عايزنى عشان تتمنظر على اصحابك بالبنت الزى العسل المعاك ؛
بس زى بعضوا هديك الفرصه دى وهخليك تعيش الدور .وقطعت كلامها لما حست انه شالها من على الارض ولف بيها وهيا ماسك فيه وخايفه تقع .
وتقوله : خلاص نزلنى باضحك معاك .
ونزلها على السرير .
وقالها :يعنى اعمل فيكى ايه وانتى زى العسل كده وعايز اكلك اكل .
فتصنعت الخوف واتحركت لورا وقالت انت ايه حكايتك مع ان عايز تاكلنى انت متجوزنى وجايبنى لاخر الدنيا عشان تستفرد بيا وتاكلنى لا يا عم مش لاعبه روحنى لبابا. فمسكها من كتفها وشدها قدامه للحمام .
وقال: خلاص توبه مش هاكلك بس ما تقوليش تانى روحنى .ماشى .
فابتسمت .وقالت : ما تخفش انا على قلبك وهتلاقينى حتى لو طرتنى مش هامشى انت خلاص بقيت ابنى وصاحبى واخويا قبل ما تكون جوزى .
فمسك ايدها وباسها وقالها ربنا يخليكى ليا .
فقالت يلا انتى كمان البس وانا مش باخد وقت بالبس عشان انت عارف مش بحط ميكب وانا خارجه فمش هاتاخر .
فقالها ماشى وان شاء الله هنفطر هناك عشان ما نتاخرش .
فابتسمت وقالت ما فيش مشكله .
واخدت شور سريع واتوضت ولبست لبس خروج وصلت وخرجت .
وقالت :باسلوب مرحبرافو برافوايه النت لابسه ده دا انت كده هتتخطف منى مش هينفع نمشى سوا كده .
فابتسم وباس دماغها وقال والله انا الخايف يحسدونى عليكى وحط ايده على دماغها وقرا ايه الكرسى والمعوذتين وشويه ادعيه ومسك ايدها باسها ولف ايده على كتفها وخدها وخرج .
ونزلوا ركبوا العربيه وطول الطريق ماسك ايدها وكل شويه يبصلها ويبتسم ويدعى ربنا انه يحفظهاله ويديمها نعمه ونور على حياته .
واول ما وصلوا النادى اتلم الناس يباركوله .
وقالها :انا واثق ان محمد كتب خبر جوازى فى مجلت الحائط النهارده .
واكيد جه بدرى ولف على النادى كله يقولهم عشان كده شايفه الكل عارف .
فابتسمت وقالت :ماشاء الله واضح انهم بيحبوك قوى: وواضح انهم مش مجرد بيسلموا او يبارك دى مشاعرهم من قلبهم .
وبص لقى محمد وخالد وشويه زمايلهم جايين يباركولهم. ومحمد جايب كاميره يصورهم .
وهيا عشان مش بتسلم على اولاد فكانت اغلب الوقت (مانكجاه ) يعنى لافه ايدها من تحت ايده وايدها التانيه حطاها فوق ايده وهو كان بيسلم بايده التانيه ولما يحضن حد يبعدها عنه شويه صغيرين ولسه برضوا ماسك ايديها وكانت بتحيي الناس براسها او بابتساه او بترد عليهم بالله يبارك فيكم .ربنا يسعدكم .وكده .
لغايه لما جه يصورهم محمد فهيا بعدت شويه لورا فمحمد افتكر انها مكسوفه.
فراح بسرعه وقال :وهو رايحلها انتى مكسوفه مننا انتى بقيتى واحده مننا .
ولسه هيمسك ايدها ويشدها تقف معاهم فى الصوره فهيا رجعت خطوتين لورا .
وقالت :نقاش حاداحنا هنهزر ولا ايه خليك مكانك ما تقربش ......

احببته وكرهت سجاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن