أحــــبـــــبــــــتـــــــه و كـــــرهــــــت ســـــجــــانــــــــــي
الحلقه العاشره(10)
فرد وقال :وانا مش عايز اكتر من البسمه دى انام واصحى عليها ربنا يخليكى ليا يا احلى ابتسامة
وكمل كلامه وقال وبعدين يعنى انتى حلوه على طول كده زعلانه ولا فرحانه حلوه .
فاتكسفت وقالت عشان تدارى كسوفها :ايه هو عشان انا كتبت عليك هتاخد عليا ولا ايه.
فاستغرب وقال : لا يا شيخه . دا انا كنت فاكر ان انا اللي كتبت كتابى عليكى طلع العكس .
فقالت :لا طبعا انا اللي كتبت عليك اصلا انا منشنه عليك من زمان وكنت باعمل كده عشان اضحك عليك اصلا مش فاكر لما شربتك حاجه اصفره وكتبت كتابى عليك .
فاندهش وضحك وقال :هيا وصلت للاصفره يا رونى ؛ وانا كنت فاكر ان انا الاي بجرى وراكى اتاريكى انتى اللي بتضحكى عليا. وضحكوا على بعض .وبصلها وقال :عارفه انا حياتى كانت ليل وانتى الشمس اللي كنت مستنى انها تيجى تنور حياتى .فضحكت وقلت: ايه ده دا كله ليا بتجرى ورايا انا ؛ انا دا انا هتغر ومش هتعرف تتكلم معايا تانى.
فرد وقال: عارفه لو تعرفى اللي جوايا ليكى مش هتصدقى .
فابتسمت وقالت يا رب يديمه نعمه ويحفظه من الزوال .
فابتسم وقال : تحبى اكملك الحكايه بتاعتك .
فضحكت وقلت:مش عارفه ليه كل ماتتكلم كلمتين فى حكايتى تدخل فى موضوع تانى وننساها .
بص كمل وانا مش هقاطعك تانى .
فهز راسه لفوق وتحت كانه بيقول موافق.
وقالى :هو مش كتير يعنى بصراحه انا اصلا من ساعت ما عينى وقعت عليكى وانتى ما بعدتيش عنها لغايه لما خلص الفرح بقيت باحفظ كل حركاتك وضحكتك والناس اللي كلمتيهم بصراحه من غير زعل فصصتك حته حته ؛ لغايه لما روحتى بيت عمتك واول ما شفت ابن عمتك سالته عنك ؛ وهو استغرب انى بسال على بنت والفضول جاله ووقف معايا لغايه لما جات لحظه اللي حوالينا مش واخدين بالهم من اللي بقوله فميلت عليه ووصفتك ليه فضحك .
وقالى : انت بتوصفها ولا بترسمها .
فادايقت منه بس طبعا مش هينفع اتخانق معاه الا لما اعرف انتى مين وفعلا اول ما شافك جه جرى وكان مبسوط .
وقالى انك بنت خاله وانك اكتر بنت محبوبه فى العيله وكلهم بيعتبروكى اختهم وقعد يقررنى ويسال فيا بس انا اللي كنت عايز اعرف كل حاجه عنك .
ولما ادايقت منه قمت وقلت انا ماشى ؛ بس طبعا ما كنتش هامشى واحرم نفسى منك .
وعشان يصالحنى اشترطت عليه انه يحكيلى كل حاجه عنك حتى لو كانت حاجه صغيره مهما كانت وفضل اغلب الفرح جنبى يكلمنى عنك وانا مش قادر ابعد عنيا عنك واتفقت ان تانى يوم هاجى واخليه يعرفنى على باباكى وهو اتفاجىء من السرعه بتاعتى بعد ما كنت مش بطيق البنات . المهم تانى يوم فعلا رحت وفى نيتى اخطبك .
بس اتفاجئت بابن عمتك بيقولى ان فى واحده كانت امبارح عايزه تخطبك لابنها فى الفرح وباباكى رفض ؛
وقال انك لسه صغيره .
فقالى انه مش قدامى غير استنى شويه واتقدم لو انا عايزك انتى بالذات مش اى بنت عجبتنى وخلاص .
بس لما اتاكد انى متمسك بيكى اتفقت معاه دايما يجيبلى اخبارك وكان نفسى يدينى صوره ليكى من عندهم بس هو رفض بشكل قاطعى .
بس وعدنى انه كل شويه هيجس نبض البيت عندكم ولما يجى الوقت المناسب يبلغنى .
بس فضلت سنتين وكل فتره يقولى حد اتقدم وباباكى رافض او كل ما يجرجره بالكلام يلاقيه لسه رافض وطبعا الفتره دى كنت عايش على اعصابى وربنا يعلم بحالى لو عرفت ان حد شافك واعجب بيكى او حد اتقدملك كنت بتجنن ومش بيصبرنى غير ابن عمتك.
لغايه المره اللي قبل كتب الكتاب انا عرفت انه هيجى فى شغل هنا واتجننت وحسيت مش هينفع استنى تانى لازم اكلمه باى شكل مهما حصل واتفقت مع ابن عمتك بعد ما ياس منى .
وجيت وكنت يا قاتل يا مقتول ؛ باى شكل لازم تبقى ليا .
المهم عرفنى عليه والحمد لله واتكلمنا واقتنع ؛
بس المشكله كانت انه قالى: انك مش بتحبى الكوره وده ممكن يخليكى ترفضى .
وانا قلت: لو رفضت هاسيب الكوره وهاعمل مشروع او شركه خاصه بيا .
فضحك عليا وقالى :طيب هيا ممكن ترفض كتب الكتاب كده على طول .
بس انا قلت : لو رفضت اسمحلى اكلمها لو مره فى التلفون وان شاء الله اقنعها . ولو ما اقتنعتيش كنت هاجيلك اتكلم معاكى مره واتنين وعشره لغايه ما تزهقى وتوافقى .
عارفه يا رونى كان نفسى اول مره اكلمك اشوفك وتشوفينى واكلمك وانا ببصلك بس كان استعجالى انك تبقى ليا وخوفى من بعدك اكبر من كده . فقلت اكتب الكتاب واقعد اتكلم براحتى معاكى .
بس للاسف ( وضحك بسخريه ) اتارى مكالمه التلفون ارحم من اللي حصلى بعد كتب الكتاب .
فردت وقالت :انا بقى باعتبر اول مره اشوفك واعرفك النهارده لا وكمان نتجوز شفت عصر السرعه اشوفك واعرفك واتجوزك فى يوم واحد.
فابتسم وقالى :قولى انتى بقا ازاى الجرائه جاتلك بعد كل اللي عملاه فيا ؛وتخبطى الباب عليا انا كدبت ودانى اول ما سمعت اسمك .
فضحكت وقلت: لو تعرف انا من امبارح وبشجع نفسى عشان اخبط عليك ؛وكان عندى فضول اشوفك بصراحه المرتين اللي قبل كده ما عرفتش غير شكل الجزمه بتاعتك بس ما كنتش متجراه ابصلك .
بس اتفقت بينى وبين نفسى انى اتعمل معاك زى اخويا او قريبى او صاحبتى بس على ولد يعنى اعتبرك كحد ارتاحله وقلت لنفسى احنا مكتوب كتابنا يعنى عادى ممكن اكلمك .
فابتسم وقال طيب هو بعد الايس كريم وما بعد الايس كريم واللي حصل يعنى ينفع نكون اخوات وكده ولا ايه.
فضربته فى كتفه وقلت : كفايه بقى يا اخى مش عارفه ليه بتحب تكسفنى كده .
فابتسم وقال اعمل ايه مش انتى اللي كنتى مغمضه افهم ايه انا يعنى غير انك عايزه كده .
فبصتله بذهول وقلت :لا مش معقول انت فكرت كده والله ما اقصدش كده دا انا كنت مكسوفه من انك تمسحلى بمنديل واكون قريبه منك كده فغصب عنى لقيتنى بغمض عنيا .
فضحك وقال : حتى لو عايزه كده عادى انا جوزك ومن حقك كده واكتر .
فضربته تانى على كتفه وقلت :انت قليل الادب على فكره .
ما تتكلمش خالص تانى ورجعنى لبابا انا غلطانه انى وافقت اجى معاك .
( وكنت مكسوفه جدا)
فضحك وقال :فى واحده فى ليله فرحها تضرب عريسها كل شويه فى كتفه وتقوله روحنى .
فردت بغيظ وقلت : فرحنا هو فين ده بص بقى انا شريرة وانت جبته لنفسك انا مش هادخل الشقه الا بفستان الفرح اتصرف بقا .
فبصلها باستغراب واتكلم بجديه :وقال ازاى كده .
احنا قربنا نوصل القاهره والفستان اللي بنات بتلف عليه كذا يوم واحنا مش حاجزين قاعه ولا مجهزين حاجه .
اما انا عجبتنى الفكره وصممت عليها وقعدت تفكر فى حل .
وقلت : انا مش بقول نعمل فرح لانه عارفه عايز تجهيزات بفتره كبيره قبلها انا بقول فستان .
طيب بص هو مين فى اصحابك قريب منك قوى؟
فقال: خالد ومحمد .
فسالت ومين فيهم متجوز ؟
فقال :خالد فقالت هو عنده اولاد .
فاستغرب اسالتها بس عايز يشوف الاخر فقال لا اصلا هو متجوز قريب .
فقالت: تمام كده . اتصل بيه وقوله اننا قربنا نوصل القاهره وانت تخليه ينزل يحجزلى فورا فى بيوتى سنتر اللي راحت فيه عروسته او حد قريب من شقتنا مثلا او خلى مراته هيا اللي تحجز ؛
ولو قالوا مش هينفع ترفع السعر شويه هيوافقوا ؛
والفستان اغلب البيوتى سنتر بيبقى تبعهم اتليه او قريب منهم واحد وانا ان شاء الله مش هحيرك فيه .
فبصلها وقال : وبعدين ايه اللي هيحصل .
فقلت :انت هتودينى وهتبقى مرات خالد هناك وهتسيبونا وتروحوا تاخد دش وتلبس بدله شيك وتيجى لما نخلص تاخدنا نتصور ونلف بالعربيه شويه على الكورنيش لو فى وقت ونروح .
ويبقى كده اقدر ابعت الصور لاهلى واقولهم انك عملت الفرح مفاجاه ليا على الديق وخلاص وهما يخلوا قرايبى واصحابى يشوف الصور ويتاكدوا انى عملت فرح وانا يبقى عندى صور حلوه لفرحى كذكرى .
ايه رايك فسكت شويه يفكر وبعدها مسك التليفون وكلم خالد وقاله على الفكره المجنونه .
ففرح وقاله ماشى وكلم مراته وفرحتلنا واتصلوا حجزوا وراحت تلبس وتنزل تختارلى احلى الفساتين فى البيوتى سنتر وتجهزلى مشتملاتهم .
وبعد خمس دقايق اتصل خالد بيسال وبيقول ان مراته بتساله انا مقاسى كام عشان تشتريلى صندل . فضحكت وقلت :لا انا معايا واحد فى شنطتى .
وفعلا اتنفذت الخطه وكان وليد فرحان بعد ما كان قلقان .
وودانى البيوتى سنتر وروح جهز ولبس . وكنت واثقه انه هيبقى زى القمر بس حاولت ابين انى ما اخدتش بالى من شياكته معجبة ولا طعامته ولا معجبة ولا اى حاجه خالص معجبةهههههههههه احلى ابتسامة .واول ما خرجت وقف بصلى شويه .
وقالى :نعم .
فقلت: نعم الله عليك مالك فيه ايه ؟
قالى : مفيش مستنى عروستى .
فقلت :والله طيب تخرجلك بالسلامه ؛ عن اذنك انا بقى .
وجيت امشى فقالى :على فين ؟
فقلت :عادى لقيتك مش فاضى ؛ فقلت اروح ادور على عريس غيرك .
فضحك وقالى :وليه دا الاقربون اولى بالمعروف .
فقلت :خلاص زى بعضه انتى اولى من الغريب .
وقعدنا نضحك على نفسنا .
فقال: بس ايه يا بت الحلاوه دى دا انتى طلعتى قمرين مش قمر واحد ؟
فقلت :باستنكار بت ؟ حد يقول لعروسته يوم فرحهم يا بنت ؟
فضحك وقالى طيب ايه الحلاوه دى يا مزه .
فقربت منه وجزيت على سنانى وقلت : هو انا قلتلك قبل كده انك قليل الادب ؟
فهز راسه بالايجاب وهو مش قادر يبطل ضحك .
فقلت طيب اعتبر انى قلتها تانى .
فميل عليا وقال . تعالى نركب العربيه عشان الناس عماله تبص علينا . واحنا مش هنبات هنا .
فضلت هاديه وبصيت على اللي حوالينا لقيت الناس عماله تبص علينا وخالد ومراته بيضحكوا لما دمعوا .
فوطيت صوتى وقلت يلا افتح باب العربيه عشان اركب وعيش اللحظه .
وهنا لقيت كل اللي حاول يتماسك بيها راح وانفجر فى الضحك باضحك باضحك وميل على العربيه وايده على بطنه وعمال يضحك .
فاتكسفت من الناس وضربت كتفه وقلت :كفايه كده فضحتنا يلا عشان نمشى .
وهو عمال يضحك .
فقلت : احنا مالنا ومال الافراح والجواز ما كنا روحنا على طول عاجبك الفضايح دى
انا متنرفزة .
وبرضوا فطسان من الضحك .
فقلت طيب ادينى العنوان وانا اروح ولما تخلص ضحك تعالى ورانا .
وهو يضحك .وكل ما اتكلم يضحك اكتر .هو بيضحك وخالد ومراته سخسخوا خالص .
بصراحه اتكسفت قوى وان الناس كلها بتتفرج علينا واتغظت منه .
وقلت : بابتسامه كلها غيظ طيب يا وليد لما نروح ان ما علقتك من صرصور ودنك وحطيت السيخ المحمى جواها ابقى اتكلم .وهو كانه واخد برشام الزغزغه
مش بيعمل غير الضحك وعنيه كلها دموع .
فقلت :طيب انا هارجع ادخل البيوتى سنتر تانى وانت لما تخلص الزغزغه اللي انت فيها ابقى كلمنى .
وكنت هامشى ؛لقيته مسك ايدى وفتح باب العربيه وهو برضوا بيضحك
وركب هو جنبى وخالد ومراته قدام . وكل ما واحد فيه يوقف ضحك التانى يفكره .
وكان نفسى امسكهم كل واحد منهم الطش فيه لما يقول كفايه بس فضلت اسكت عشان خدت بالى ان كلامى بيزغزغهم .ولما خلصوا ضحك حرك خالد العربيه من غير ما يتكلم بس كل شويه يتزغزغ لوحده ويضحك وطبعا هما يردوا الزغزغه قصدى الضحك ويضحكوا .
المهم وصلنا على الاستوديوا وهيا كانت ناقصه قلتة ادب يعنى.
صور مش عارفه اقول ايه استغفر الله العظيم شويه حط ايدك وشويه حط رجلك وشويه ميل عليها.
ووليد سايق الاستعباط وعاجبه الوضع .
واللي زاد وغطى عايزينه يبوسنى قدامهم .
فانا رفضت رفض قاطع واتفقنا انه هيبوسنى على دماغى ولما قرب منى طبعا غمضت عينى تلقائى.
واتفاجئت انه باسنى زى المصور ما قال .
ولما حسيت بالبطلي بيحصل وفتحت عينى كنا اتصورنا .
وبعدت عنه وهو كمل وصلة الضحك وانا قعدت اضرب فيه.
واقوله انت قليل الادب وعايز تتربى وانا هوريك.
وهو بس يضحك وكتفنى وخدنى فى حضنه والمصور ما صدق وخد لقطه كده لينا .
وهو كمان يضحك ويقول ما فيش احلى من الطبيعى .
وانا اتغظت منهم وقلت :ماشى ياوليد زعلت منك .
واديته ضهرى وفعلا ادايقت منهم انا شفت المصور بيغمزله بس قلت ممكن تكون حاجه عاديه.
او بيظبط وضع ما كنتش عرف انهم بيظبطونى هههههه.
وهو باس دماغى وقالى خلاص ما تزعليش غصب عنى والله انتى دمك زى العسل ما كنتش اتوقع ان ليله فرحى تبقى كده خالص .
فقلت :لا فرح ايه اللي بتتكلم عليه دى مسرحيه اعادل امام مش فرحنا .
فضحك عليا وقال : خلاص يا رونى ما تزعليش انا عارف اننا زودناها بس غصب عننا والله .
فابتسمت وقلت : طيب يلا هنروح على طول.
فقالى :مش هنلف بالعربيه .
فقلت : لا كفايه عليك ضحك النهارده ابقى نكمل فى يوم تانى .
فضحك وقالى فعلا والله دا ضحك سنه قدام ؛ ربنا يخليكى ليا .
وركبنا العربيه وخالد اشترالنا عشا من مطعم عشان كان عايز يعزمنا .
فوليد قاله :اننا تعبنا وعايزين نروح ولما وصلنا عند العماره
لقينا مفاجاه ان محمد جاب فرقه زفه استقبلتنا قدام العماره وفضلوا يرقصوا بارقص بارقص لغايه لما تعبنا خالص .
وودعناهم وطلعنا وحط العشا على السفره طبعا كان طلع الشنط لما جه اول مره مع خالد وقعدنى شويه فى الصالون نرتاح .ووقفت فجاه وقلتله
يتبع
أنت تقرأ
احببته وكرهت سجاني
Teen Fictionهنا في هذا البيت وهذه الشقة وهذه الغرفة تسكن روني بطلة هذا القصة ذات 20 عاما ذات نسبة من الجمال الكل يحبها لأنها لديهامن البراءة ما يكفيها ليتفت الناس للاستماع لها وقلبها لا يحمل سوى الحب فقط لكل الناس التي تعرفم ام لا وفي الجهة المقابلة يوجد ول...