مقدمة
” عمار أنتظر “ قالت وقار بحزم و هى تجلب من الداخل حقيبة من الورق المقوى تضع به بعض سندوتشات الأطعمة المختلفة التي تعلم أن عمار يحب تناولها .. مدت إليه الحقيبة تحت نظرات شاهين الماكرة و إلهام الحانية .. سألها بحيرة .. ” ما هذا “
أجابته بخجل .. ” هذا طعامك المفضل صنعته لك لعلمي أنك اليوم لديك مباراة هامة و لن تستطيع العودة في الموعد لتناول الطعام معنا خذه معك رجاء “
نظر عمار للحقيبة بحيرة و هو لا يعرف ما يفعل فقال شاهين بغيظ و هو يرى وجه وقار يحتقن خجلاً و حرجاً ” خذه يا أحمق فيما تفكر أخبرتك أنها أعدته لك “
مد عمار يده يأخذ الطعام بارتباك لتبتسم وقار براحة قائلة .. ” موفق اليوم سأنتظرك لتعود و تطمئني على المباراة و ماذا فعلت “
هز رأسه بصمت و قال بصوت متحشرج .. ” حسنا إلى اللقاء مساءاً “
****★****★****★****★****
أنت تقرأ
تزوجني غصباً 4 /صابرين شعبان
ChickLitتفر من عجلة الجشع اللاهثة وراءها لتصطدم به في خضم صراعها فيجد بها حنان الأم و براءة الطفل و تجد به ملاذها و حصنها الحصين #تزوجني_غصباً ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ما ودّ مالكٌ قلبه لو صيدا عَوذْ...