الثامن عشر & تزوجني غصباً & صابرين شعبان

18.2K 662 78
                                    

الفصل الثامن عشر


قال باهر بتروي ليستوعب ما قد قيل له منذ قليل .. ” هل تقول أن زوجتك تشك أن والدها قد قتل .. و أن زوجته المتسببة في ذلك .. و أن لديها عشيق في الخارج تحادثه و أنتم تظنون أنه ذلك الرجل الذي خطف ضحى و احتجزني ..  “
هز عمار رأسه مؤكداً .. ” نعم بالطبع و نظن أن إلحاح منى لتجعل وقار تبيع الشركة لرغبة ذلك الرجل بها لسبب و ليس انتقاما لموت أخيه .. “
سأل باهر بتعجب .. ” ماذا سيكون السبب غير إدخال المواد الممنوعة عن طريقها  “
قال شاهين بهدوء .. ” ربما هناك شيء لا نعلمه نحن غير هذا السبب “
” مثل ماذا “ سأله باهر بجدية .. ابتسم شاهين بسخرية قائلاً .. ” هل أنا الشرطي أم أنت .. أنت هو العقل المحلل للخيوط و نحن أعطيناك خيطين .. موت والد وقار و علاقة منى برجل أخر نظن أنه خلف ما يحدث “
زم باهر شفتيه بضيق .. ” أنا لا أريد لعقلي أن يجمح كثيرا .. كل ما يمكن أن أفهمه هو أن والد وقار و إن قتل فهو مؤكد قتل بسبب الشركة  و الشركة الأن ملك لوقار إذا وقار هى من ستتعرض للمطاردة حتى يحصلون على الشركة أو يمكن أن يقتلوها ليسهل حصولهم عليها من الورثة أو من مالكها بعد وقار .. و لكن السؤال هو لماذا هذه الشركة بالذات .. يمكن شراء أي شركة أخرى و استخدامها في نفس الشيء “
أقشعر جسد عمار عند سماع باهر يتحدث عن إمكانية  إيذاء وقار ..
” و ما العمل الأن .. هل تظن أنه يجب علينا ترك منزل والدها و العيش هنا لحين تنتهي شقتنا .. “
نفي باهر بقوة .. ” لا بل يجب أن تظلا هناك و تتقربا من تلك المرأة هى مفتاح كل شيء.. إن لم تستطيعا راقباها  ..  المشكلة أنه لا دليل ضدها لنأخذ إذنا بمراقبتها و وضع أجهزة تنصت أو كاميرات مراقبة ..  أخبر وقار أن تتحدث معها عن الشركة دوماً و التعب الذي تلاقيه بسببها لنعرف هدفها بالضبط “
قال عمار بقلق .. ” هل تظن أنها يمكنها إيذاء وقار “
رد باهر بجدية .. ” لا أظن ذلك طالما تريد الشركة مؤكد تبحث عن وسيلة لتحصل عليها  بهدوء أما لو كان الأمر مستحيلا أعتقد وقتها ذلك الرجل سوف يتدخل .. أنت فقط دع وقار تتحدث عن الشركة و تعبها و عدم قدرتها على إدارتها  فهذا سيعطينا بعض الوقت  “
أرتسم القلق على ملامح عمار .. فطمأنه شاهين .. ” بني لا تخف أنت فقط أهتم بزوجتك  و كل شيء سيكون بخير“
تمتم عمار  بهدوء لا يشعر به .. ” حسنا أبي سأفعل “
صمت الجميع فور دخول  إلهام و سند و وقار  .. سألت وقار بقلق
” هل هناك شيء “
ابتسم عمار مطمئنا .. ” لا حبيبتي كل شيء بخير  فقط العم شاهين يعايرني بالطعام الذي يطعمنا إياه .. يجب أن نعود لمنزل والدك على الأقل هناك لن يخبرنا أحد كم أكلنا “
نظرت وقار إليه بشك و لكنها لم تعلق أمامهم فقط يكونا بمفردهم و تسأله .. قالت إلهام مازحة .. ” ألن تتناول الطعام معنا الآن “
رد عمار مستنكرا .. ” بالطبع سأتناوله هذا الحديث سيبدأ  بعد ساعتين من الآن “
شدته وقار مازحة .. ” هيا إذن حتى لا نضيع الوقت و تنتهي الساعتين هباءا
نهض شاهين  قائلاً .. ” حسنا لنذهب قبل أن ينهوا كل شيء على الطاولة أشعر أنهم عائدين من مجاعة “
سألت سند .. ” ألن ننتظر يزيد ليأتي
رد باهر بسخرية .. ” ربما يتناول الطعام بالفعل مع إحداهن
قالت إلهام بتذمر .. ” أتركا صغيري و شأنه “
صغيرك حسنا  سأتغاضى عن التشبيه “ قالها شاهين بسخرية
خرج الجميع ضاحكا و لكن القلق يعصف  بالبعض من ما هو آت

تزوجني غصباً 4  /صابرين شعبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن