الفصل الثالث
فتحت وقار الباب لتجد محمود و عرين التي اندفعت لتضمها و هى تقبلها قائلة .. " اشتقت إليك يا حمقاء "
قبلتها وقار ضاحكة .. " واضح يا غبية لك ثلاثة أسابيع معتكفة في شقتك و لم ترفعي هاتفك لإذنك لتطمئني علينا "
قال محمود بسخرية .. " ما أجمله من استقبال حمقاء و غبية و تتركوني واقف على الباب "
ابتسمت وقار بخجل و تنحت ليدخل محمود الذي هتف ينادي والدته .. " أمي لقد عدنا "
خرجت إلهام و سند تندفعان لتحتضنا عرين التي تركتها وقار للتو و محمود يقول بتذمر لوالدته .. " ماذا أنا أمامك هواء لم لا يرحب بي أحد و الجميع يهتم بعرين فقط "
قال شاهين الخارج من غرفة الجلوس مع باهر قائلاً
" كفاك تذمرا لقد كنا مستريحين منك و ما طلبنا عودتك إلا من أجل زوجتك فقط "
ربت شاهين على كتفه قبل أن يضمه مكملا .. " أنت تبدو مشعثا ماذا كنتما تفعلان هناك تبنون الجدران ثانياً بعد أن هدمتموها "
احتقنت عرين بخجل فمحمود كان بالفعل غير مرتب بملابسه المجعدة التي ارتداها بعد أن غسلتها عرين دون كي .. و لحيته الطويلة التي تخفي وجهه .. ضحك باهر و هو يضمه بدوره قائلاً .. " لا بأس بالمكان الذي كنتم تتواجدون به لا أثاث و لا ملابس "
قال شاهين ساخرا .. " لم يكونا يحتاجان كلاهما .. الملابس على الأقل "
هتفت به إلهام قائلة بحنق مغتاظة و هى ترى ابنها و زوجته يحمران خجلا من حديث والده .. " شاهين .. تحشم يا صقري وقار واقفة بيننا "
ألتفت شاهين لوقار الشاحبة و على شفتيها بسمة مرتبكة .. قالت سند و هى تسحب عرين و وقار ليذهبن لغرفة ضحى .. " تعالي لنخبرك على أخر أخبار الغلطة مؤكد ستفرحين "
ذهبت إلهام قائلة .. " سأعد الطعام للغداء "
قال شاهين لمحمود .. " أذهب لتستحم و تبدل ملابسك تلك و تعال لنتحدث و نعرف ماذا تنوي فعله في شقتك "
قال محمود بتذمر .. " الأن أبي أجعله فيما بعد فأنا متعب و أريد النوم قبل الغداء قليلاً "
قال باهر بسخرية .. " و ماذا كنت تفعل الأيام الماضية غير النوم "
نظر إليه محمود غاضبا .. " أبتعد بلسانك عني و كف عن التحقيق معي نحن لسنا في المخفر "
أنت تقرأ
تزوجني غصباً 4 /صابرين شعبان
ChickLitتفر من عجلة الجشع اللاهثة وراءها لتصطدم به في خضم صراعها فيجد بها حنان الأم و براءة الطفل و تجد به ملاذها و حصنها الحصين #تزوجني_غصباً ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ما ودّ مالكٌ قلبه لو صيدا عَوذْ...