الفصل الثامن
" أهلاً بك بني تفضل بالجلوس أخبرني كيف حال والديك "
جلس راغب بعد أن صافح شاهين محبباً .. " بخير عمي شاهين .. العم صادق يرسل سلامه إليك "
أبتسم شاهين و سأله .. " كيف حالهم و حال زوجتك "
رد راغب باسما .. " بخير عمي لقد حددنا موعد الزواج قريبا و سنذهب لنقيم الزفاف لديهم ستأتون عمي شاهين أليس كذلك "
سأله شاهين بفرح .. " بالطبع بني أخبرني متى و جميعنا سنذهب بالطبع "
تدخل باهر الجالس جواره .. " أنت لم تخبرني أنك ذاهب لتحديد موعد الزواج "
رد راغب .. " لأني لم أذهب لذلك و أنت تعلم و لكني طلبت من العم صادق ذلك و هو لم يمانع ثم أن ناهدة ستعود للدراسة العام القادم و لا وقت كثير ففضلت أن نتزوج قبلها لتظل هنا دون أن يقلق والديها "
قال شاهين بهدوء .. " هذا جيد بني أخبرني متى الموعد "
رد راغب .. " الخامس من الشهر القادم "
قال شاهين مفكرا .. " هذا الوقت قريب من موعد زفاف عمار و وقار فرق أيام عنك .. "
سأله راغب .. " متى موعد زفاف عمار "
رد باهر .. " سبع و عشرون من هذا الشهر "
هز راغب رأسه قائلاً .. " حسنا لا تقلقا سأكون معكم و سنهتم بالأمر "
قال شاهين بهدوء .. " لم أقصد هذا من سؤالي بني "
سأله باهر بجدية .. " ماذا قصدت أبي أخبرني "
نظر شاهين لباهر بانتباه قائلاً .. " عمار سيتزوج سبع و عشرون الشهر و أنت راغب خمس هذا يعني فرق أسبوع .. ما أقصده هو لم لا تتزوجان معا و تختارا يوماً من الإثنين سيكون أفضل حماية للجميع فأنت راغب معارفك في الشرطة و أصدقائك كثيرون و مؤكد ستدعوهم للزفاف و باهر أيضاً له معارف هناك ربما تشتركون في هذا سيكون أفضل حماية من أن تعمل الشرطة مخصوص على ذلك و إن كان على صادق و موافقته أنا سأحادثه ما رأيكم "
نظر باهر و راغب لبعضهما بنظرات صامتة متفهمة قبل أن يقول راغب
" حسنا سنختار خمس الشهر القادم حتى يكون لدينا وقت لذلك و أنت عمي شاهين عليك الحديث عن ذلك مع عمي صادق ربما لا يقبل زواج ابنته هنا بعد ما حدث مع ابنة أخيه "
قال شاهين بهدوء و هو ينهض .. " حسنا أتركا هذا لي و الأن سأترككم لتتحدثا في المهم و أنت راغب ستتناول الغداء معنا و لا ذهاب قبلها "
أنت تقرأ
تزوجني غصباً 4 /صابرين شعبان
Romanzi rosa / ChickLitتفر من عجلة الجشع اللاهثة وراءها لتصطدم به في خضم صراعها فيجد بها حنان الأم و براءة الطفل و تجد به ملاذها و حصنها الحصين #تزوجني_غصباً ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ما ودّ مالكٌ قلبه لو صيدا عَوذْ...