الفصل التاسع عشر
” أنا لا أستطيع الزواج بك منى أنا هنا للعمل لأجمع المال ليس لدي وقت للزواج و متطلباته أعتذر لن أراك بعد اليوم وداعاً “
★
” سيد ماجد تشرفت بمعرفتك .. “
قالها عبد السلام والد وقار الذي كان يمسك بزوجته منى جواره و عيناها على ذلك الواقف يتحدث مع زوجها .. ارتسمت ابتسامة باردة على شفتي ماجد و عيناه على تلك الملتصقة به .. ” الشرف لي سيد عبد السلام أتمنى أن يكون لقائنا مثمر “
” بالتأكيد سيد ماجد يشرفني ذلك “
★
” ماذا تريد ماجد ألم تتركني منذ سنوات بحجة جمع المال .. هل ظننت أني سأنتظرك “
مط شفتيه ببرود .. ” و هل نسيتني منى هل أحببت زوجك العجوز “
قالها بسخرية لتجيبه ببرود .. ” هو ليس عجوزا و أنا لست صغيرة ودعا كنت أود أن أقول سعدت برؤيتك “
★
” شركتي تحت أمرك بالطبع سيد ماجد يسعدني تعاونا معا “
★
” منى ألن ترحبي بالسيد ماجد سنبدأ العمل معاً منذ اليوم “
★
” ما الذي تطلبه مني ماجد ألماس ماذا الذي تريده يخرج مع الشحنة هل تريد وضعي خلف القضبان “
قالتها منى بذهول و هى تنهض و ترتدي ملابسها في عجالة .. أمسك ماجد بيدها ليعيدها للفراش جواره و هو يقبلها برقة .. ” حبيبتي و من سيعرف أنه شيء بسيط بعض الحبات الصغيرة يمكنك وضعها في علبة دواء فقط ليس الأمر صعباً “
★
” سيد عبد السلام لقد وجدنا هذا في الشحنة المرسلة للخارج باسم السيد ماجد “
مد عبد السلام يده ليمسك بالعلبة الصغيرة و هو يفتحها ليرى ما بداخلها بذهول .. سأل الرجل بصدمة .. ” كيف وجدتها “
رد الرجل بتوتر ” لقد لحظنا زوجتك و هى تتلاعب بعلب الدواء و هى غير منتبهة لوجودنا و انتظرنا لترحل و قمنا بالتفتيش في العلب لنجد هذا “
★
” أرسل إلى المحام ليأتي هنا على الفور “
★
” هذه الخزانة ستفتح فقط عندما أعود من الخارج أو ابنتي تفعل إن لم أعد و هى ستعرف كيف ستتصرف وقتها “
★
” أيتها اللعينة الساقطة لقد أعطيتك اسمي و شرفي و أنت ماذا فعلت“
★
” ماجد لقد علم كل شيء و سيذهب إليك .. لا أعرف لم لم يبلغ الشرطة للأن تصرف ماجد أنا لا أعرف ما سأفعل “
أتاها الصوت الغاضب من الجانب الأخر .. ” و الألماس أين هو منى “
” هل نحن في هذا أم في رقبتي التي ستعلق في حبل المشنقة “
قالتها صارخة به بانفعال .. سمعت صوته الغاضب .. ” سأتصرف و لكن جدي الألماس أنه بملايين “
★
” حادث سيارة كيف حدث ذلك “
★
” هل هذا شرط الوصية لتتسلم الفتاة كل شيء و مفتاح الخزنة “
قالها ماجد بهدوء و عقله يعمل مفكرا .. أردف بعدها .. ” سأرسل لك أخي كريم أنه المطلوب أتمي الأمر منى قبل أن تستلم الشركة “
★
استلقت جواره على الفراش و هى تقول بملل .. ” لم ينفع شيء من محاولاتي للتخلص منها قبل أن تستلم الشركة .. أتيت لأنبهك لرعونة شقيقك هذا و معاملته لها سيورطنا بالمشاكل “
مد ماجد يده يشدها إليه .. ” أتركينا من هذا الآن لقد اشتقت إليك “
★
” كيف .. كيف قتل أخي و أنتم أين كنتم عندما حدث ذلك أنا أت “
.. أنت ستظلين هنا لحين أعود “ قالها لمنى الجالسة تنظر إليه بقلق
قالت بحزم .. ” لا بل سأتي معك “
★
جلست وقار بجانبها تنتشلها من أفكارها و هى تسألها ببرود .. ” كيف حالك زوجة أبي “
نظرت منى إليها بشرود و هى مازالت في ذكرياتها .. ” بخير متى عدتي “
ردت وقار بلا مبالاة .. ” منذ قليل لقد فضلت المكوث هنا عن منزل العم شاهين فهم يظلون يتحدثون معي عن ما سأفعله بالشركة و كيف سأديرها .. حتى بت أظن أنهم فقط لا يهتمون إلا بالشركة “
ردت منى بغموض .. ” ربما هذا هو بالفعل .. لقد أخبرتك أنه تزوجك فقط لمالك و ليس اهتماما بك لم تصدقيني “
هزت وقار رأسها بهدوء .. ” معك حق غدا سأذهب للمحام لاستكمال باقي الإجراءات لتسلم كل شيء في الشركة “
قالت منى بتوتر .. ” لم تشغلين عقلك بها فقط تخلصي منها إن كنت تريدين الحياة هانئة مع زوجك “
سألتها وقار بتعجب .. ” و ما دخل حياتي مع زوجي في الشركة “
نهضت منى قائلة .. ” أنا لا أريد لها أن تجلب بينكم مشاكل و هذا سيحدث إن صممت و عملت بها .. فكري بالأمر و أخبريني “
تركتها و انصرفت لتتمتم وقار بحنق .. ” فيما تفكرين يا زوجة أبي “
أنت تقرأ
تزوجني غصباً 4 /صابرين شعبان
Genç Kız Edebiyatıتفر من عجلة الجشع اللاهثة وراءها لتصطدم به في خضم صراعها فيجد بها حنان الأم و براءة الطفل و تجد به ملاذها و حصنها الحصين #تزوجني_غصباً ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات حديدا لولا نواعسها ولولا سحرها ما ودّ مالكٌ قلبه لو صيدا عَوذْ...