دمار ربما !

4.1K 145 65
                                    

-3- البارت الثاني •√•

و هاقد بدأت حياتي الجديدة اللعينة . الخطة و هي كالتالي :
1-ممنوع ان اظهر ضعيفا امامهم
2-يجب ان انحف ثم انحف ثم انحف
3-احبس نفسي في غرفتي حتى عودة ايرين و يأخذني بعيدا
4-سأحرم نفسي من الطعام و اعيش فقط على الماء
5-اقوم بالأعمال الشاقة حتى اخسر الوزن
6-اركز على دراستي ثم دراستي ثم دراستي
7-لا اهتم بالمضايقات من حولي
8- أخيرا و ليس آخرا ان اعيش بسلام و دون ان اهتم باحد المزعجين من حولي
9-ان احب من يحبني و الباقي لا يهمني
10-ان اسعى لصنع مستقبل افضل لي

افكار تافهة صحيح و لكنها تعني الكثير و الكثير لي .

و بدأت في تجنب الأشخاص و تحمل مضايقتهم ابتداءا من عائلتي . و اليوم قررت قرار حاسم سأعيش بعيدا عن عائلتي فلقد ذقت ذرعا بقسوتهم علي . قررت بأن اقطع كل علاقة لي معهم و اتجاهلهم كليا.  لا سلام و لا كلام حتى يعود ايريني .

و استمررت على هذه الحال إلى أن نحفت بعد مرور سنتين . فقدت الكثير من الوزن و لقد كان هاجس أن اعود سمينا يرافقني .

مرت تلك السنتين و كأنه الدهر بأكمله لقد تعبت حقا في تلك الفترة من جانبين العاطفي و النفسي فلقد كان قلبي يؤلمني بين الفينة و الأخرى اشتياقا لمعشوقه ايرين و من جانبي النفسي فلقد ذقت المر من تنمر الجميع علي كوني سمينا مقززا . اللعنة علي و على حظي . قررت الإختفاء بعيدا عن الجميع ريثما يعود ايريني كما وعدني و يأخذني بعيدا عنهم كما في الأحلام .

و ذات ليلة باردة ،  و أثناء عصفة  ريح  ثلجية ، عدت للمنزل كعادتي ليستقبلني والدي على غير العادة و سحب لي يدي بقوة و قال بنبرة احتقار و كانني عالة عليهم :
- اسمعني ليفاي السيد تشوي صاحب اكبر الشركات في اليابان رآك صدفة في الشارع و اعجب بك و هو يطلب منك الزواج . اااااه و اخيرا سنتخلص منك ايها العاهر و سيدفع الكثير من المال من اجلك سيجعلنا اغنياء .

صدمت حقا لم اتوقعت كمية النذالة تلك فقط اطلقت العنان لقدمايا لتأخذني بعيدا بعد ان ضربت يد والدي و هربت من المنزل بتلك العاصفة الثلجية .

خرجت و أنا أركض في تلك الشوارع المظلمة . دخلت الغابة و أنا أبكي لأدخل لمنزل الغابة الذي بنيناه أنا و إيرين معا ... فتحت الباب لأجد المكان في حال يرثى لها ، أسرعت نحو أحد الادراج لأجد خاتما مكتوب عليه إسمي . لربما أنتم متشوقون لمعرفة قصة هذا الخاتم .

عودة للماضي ……
قبل سنوات عديدة .....
في مرعى أخضر ، جلس ايرين و ليفاي يتبادلان اطراف الحديث و الإبتسامة لا تفارق محياهما . وبينما هما غارقان في تلك السعادة اذ سحب ايرين علبة سوداء و مدها لليفاي و هو يفتحها و إذ بها خاتمان من الفضة . ابتسم ايرين و ألبس الخاتم لليفاي و قال له :
- صحيح أنه من الفضة و لكن اسمينا مكتوب عليه .
ابتسم ليفاي رغم انه يعلم بأن هذا بدافع الصداقة ليس بدافع الحب و وجنتيه قد توردت باللون الأحمر ليقول ايرين ممازحا :
- أوووو لقد خجل دبدوبي .
أجل لقد كنت سمينا وقتها و دائما ما ينعتني بالدب . و أضاف و ابتسامته قد اختفت :
- انتظرني … سأعود ... سأعود من أجلك انتظرني ... ليفاي سان ... لا تهتم بهم ... سوف آتي و انقذك منهم ...

حب من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن