تقدم ايرين نحو ليفاي الذي بدوره اغمض عينيه خوفا ليتفاجأ بايرين الذي حظنه بقوة لدرجة تكسر عظامه . قال ايرين و هو يحاول كتم غضبه و ربت على ظهر ليفاي و قال :
- ليفاي انا آسف و لكن لا اريد فقدان اي شخص آخر مقرب مني لقد فقدت ارمين و تعرض للقتل و السبب بسببك . انا آسف لكننا في آخر الطريق . احمي نفسك بنفسك انا لن احميك و لن اعرض احدا للخطر من اجلك . آسف ليفاي و لكنها نهاية الطريق كابتن .توسعت عينا ليفاي بصدمة و دموعه تجمعت في عينيه فلقد شعر بانه عبء ثقيل عليه و يجب عليه الانسحاب و تسليم نفسه للسيد تشوي قبل ان يؤذي احدا آخر . يضحي بنفسه و بحريته و سعادته افضل من ان يضحي بغيره و بمن يحبون . قام بدفع ايرين بخفة و مسح دموعه التي لم تنزل بخشونة و قال بصوت مهزوز :
- آسف انا وجه شؤم .... انا سأغادر آسف حقا لأني سببت لك المشاكل .و ابتسم في آخر كلامه و هذا ما جعل ايرين يشعر بالذنب و ضميره يؤنبه .
قام ليفاي بتقبيل ايرين قبلة الوداع و غادر و ايرين متصنم في مكانه لا يصدق ما يحدث لقد ترك حب حياته يذهب في رمشة عين . جثى ايرين على ركبتيه و دموعه الحارقة انهمرت .اتجه ليفاي الى قصر يبدو ضخم و فخم من الخارج فما بالك بالداخل . زفر بألم و كانه يحاول اخراج كل ما به من الم و حرقة . فتحت البوابة الكبيرة تلقائيا ليضغط زر الجرس و يسمع صوتا غليضا من الداخل يقول :
- من في الخارح ؟؟؟قال ليفاي بانكسار :
- هذا انا سيد تشوي .فتح تشوي الباب بسرعة و حضن ليفاي بقوة و قال و هو يستنشق رائحة ليفاي أما بالنسبة لليفاي لم يبادله الحضن و ملامحه باردة فارغة من دون اي تعبيير . قال تشوي بابتسامة :
- علمت بأنك ستأتي ليفاي ... علمت ذلك و الآن تفضل بالدخول .قال ليفاي بغصة مكتومة و نظر و دموعه تكاد تنزل قهرا و انكسارا :
- هل حقا قتلت ارمين ؟؟؟ابتسم تشوي باتساع و قال :
- لا ابدا لم اقتله هو حي يرزق و لم المس حتى شعرة منه فقط استعرت هاتفه قليلا ههه .ابتسم ليفاي بحزن و قال :
- سيدي ماذا تريد مني لما تريدني بهذه الشدة ؟؟؟ ما المميز بي ؟؟؟ و ها انا جئتك بقدماي فقط لا تؤذي اصدقائي و الاشخاص الذين احبهم و لا تؤذي من يحبون . فإن فعلت اقسم سأقتل نفسي و ستفقدني للأبد .عقد تشوي حاجبيه في انزعاج ، و قام بالمسح على خد ليفاي بلطف و قال :
- انا لن أؤذيهم اقسم ... فقط كن ملكي و احد ممتلكاتي الثمينة فأنا وقعت بحبك منذ النظرة الأولى منذ ان رأيتك تعمل في ذلك المقهى . و ارغب بك زوجا لي يؤنسني في وحشتي و اعدك لن افعل شيئا من غير ارادتك .ابتسم ليفاي بلطف و قال :
- لا بأس انا موافق على الزواج منك و لكن ارجوك لا تحرمني من حرياتي و لا تؤذي ايرين ارجوك و ساكون عبدا بين يديك و خاتما تحركه بين اصابعك فقط لا تؤذي ايرين ابن خالي فهو صديقي الوحيد . ارج...وك ....و توقف بسبب شهقاته التي تتعالى شيئا فشيئا و اخذ يمسح دموعه بقبضته بشكل لطيف جعل من قلوب الموجودين في الغرفة يذوب لمنظره اللطيف . قام تشوي بسحبه فحظنه و المسح على شعره بلطف يحاول التخفيف عنه . قام ليفاي بمبادلته الحضن بعد ان التمس بعض الدفء و الحنان لتختفي شهقاته شيئا فشيئا .
ابتعد ليفاي قليلا عن صدر ذلك المدعو تشوي و قال :
- سيدي اين ستكون غرفتي ؟؟؟ابتسم تشوي و بعثر شعر ليفاي بخفة و قال :
- غرفتك آخر غرفة في الأعلى و التي بابها باللون الأبيض و هي في آخر الممر .انسحب ليفاي للأعلى تحت نظرات الجميع المتفحصة له . دخل الغرفة فاذ بها على طابع بسيط لكنه فخم . متوسطة الحجم و المساحة ذات جدران باللون الازرق السماوي و سقف باللون الازرق البحري . الستائر باللون الأبيض الناصع . و السرير يتوسط الغرفة بملائات بيضاء و وسادات زرقاء . و خزانة بعيدة قليلا باللون الأبيض و الأرضية بيضاء كذلك .
ارتسم شبح ابتسامة على شفتيه و قال :
- انها غرفة لطيفة !!!توجه نحو الخزانة فوجدها مليئة بالملابس التي على مقاسه . فسحب له بنطال قطني ابيض واسع قليلا و قميص وردي يصل لمنتصف فخذه.
جلس على السرير الذي يكفي شخصين و استلقى بحزن متكور على نفسه و دموعه انسابت على وجنتيه و هو يتذكر ايرين و ابتسامته و تربيته على شعره قبل النوم و غفا و دموعه قد جفت على وجنتيه المحمرتين .
في مكان آخر ، كان ليفاي يخطط لاسترجاع ليفاي و اعادته لأحظانه . و لكن خوفه على عائلته كان عائقا لذلك ترك زمام الامور للقدر و سلطته .
فالقدر هو المسيطر و ما كتب لنا لا يمكن تغييره .
____________________________
ستووووووووووووووب !!!!!
هاي قايز !!! اشتقت اليكم كيف الحال ان شاء الله بخير ؟
رايكم رفاق + انا على علم بانكم تخططون لقتلي و اغتيالي ؟؟؟
ايرين ؟؟؟
ليفاي ؟؟؟
تشوي ؟؟؟
توقعاتكم رفاق ؟؟؟
احبكم اميراتي و اميري اهتموا بانفسكم في حفظ الله 👋👋👋👋
أنت تقرأ
حب من نوع آخر
Romanceهل يمكن لأحد أن يحب شريكه في السكن ، زميله في الدراسة ، ابن خاله ، صديق طفولته ؟؟؟ يحبه حبا صادقا خال من الخيانة و النفاق . يحبه رغم الفوارق الإجتماعية ، الفقر و الغنا لا يستطيع التفريق بينهما . و رغم كيد الكائدين يبقيان معا . هذا هو الحب المستحيل...