.
تنهد ليفاي تنهيدة طويلة و قال :
-انا اتذكر كل شيء حدث معي قبل 6 سنوات بالتفصيل . حسنا أن آخر شيء أتذكره ان ذلك الرجل طعنني هنا -امسك مكان كليتيه- و بعدها لم أعرف اي شيء كان كل شيء ظلاما . استيقظت وجدت نفسي فوق سرير ما شعرت بالألم حين تحركت. رفعت رأسي و جلت في المكان بنظري و وجدت نفسي في مكان لا أعرفه . ناديت ايرين ناديته لكن لم يجبني . بعدها دخل ذلك اللعين العجوز تشوي و نظر لي بسخرية و ضحك و قال "ليفاي ستبقى في ضيافتنا فترة و أعدك ان هذه الفترة ستكون طويلة و لا أحد سيبحث عنك" لم أفهم ما كان يقصده بكلامه لكنه اكمل "لقد نمت شهرين يا ليفاي شهرين كاملين" تفاجأت حقا اني اختفيت شهرين و لم يبحث عني احد و لم يشعر باختفائي احد و انقهرت . بعدها تقدم مني و قلبني على بطني و اعتلاني . جلس على ظهري و سحب يدايا للخلف . حاولت المقاومة و ابعاده لكن لم اقدر . لوى يدايا للخلف و شعرت بشيء بارد على يدايا و قيدني بالأصفاد . شهقت و قد عرفت ان نهايتي وشيكة على يديه . بعدها ابتعد عني و قال "ستبقى في ضيافتنا لا تقلق" شعرت بالخوف الشديد . بعدها بدأ عذابي ، اصبح يأتي لي كل يوم و بيده ادوات جنس -ابتلع ريقه- لقد كان يعذبني جسديا و نفسيا -تجمعت الدموع في عينيع- كان يضربني يضربني بقوسة عندما أرفض ان أمارس معه الجنس شهقه -نزلت دموعه- لكن يؤول الأمر لإغتصابي بعنف و قسوة و يواصل ضربي و تعنيفي كل يوم كل يوم و دون راحة شهقه صوتي اختفى من صراخي المستمر و بكائي الذي لا نفع منه لكنه متحجر المشاعر و لم يشعر بي أو لجسدي الذي تشوه بسببه و ظهري كسر من شدة عنفه في الممارسة و ساديته . و استمر الوضع كذلك مدة 6 سنوات كاملة و انا محبوس في تلك الغرفة . يساعدني الخدم على الاستحمام مرة كل شهر يعع الأمر مقرف و يدايا لم تنالا الحرية من تلك الأصفاد القاسية . ألمي كل يوم يزداد و قلبي بحرقة يشتعل بسببك ايرين انت لم تبحث عني لم تأتي لتنقذني منه و من عذابي شهقه . و مرت 6 سنوات عذاب في عذاب لم ارى نور الشمس الى ان جئتم و انقذتنوني شهقه و انا متأكد انها صدفة و عن غير قصد شهقه ....لم يكمل كلامه بسبب دموعه الغزيرة التي انهمرت و شهقاته التي ارتفعت . سحبه ايرين لحضنه بقوة و هو يمسح على شعره مهدئا . الآخرون كذلك انهاروا بسبب ما حدث مع صديقهم المسكين . استمر ليفاي على وتيرة بكاءه الى ان غفا في حضن ايرين الذي حمله و جعله يستلقي على السرير و قلوب الرفاق تمزقت على حال الأصغر و ما ذاقه من عذاب و حرمان و ظلم .
خرج اروين و بيترا للخارج و جلسا في غرفة الجلوس . قال اروين :
- بيترا فكري معي كيف سنساعد ليفاي اقسم حالته تهلك القلب .تنهدت بيترا تنهيدة طويلة و قالت :
- لا اعلم اقسم حالته صعبة صعبة !قال اروين :
- لكن يجب ان نساعده هو ابن خالتي و ابن عمتك يجب ان نفعل شيئا حيال هذا الأمر . لا يعقل ان نبقى مكتوفي الأيدي. يجب ان نحميه و لا نتركه وحده .قالت بيترا و هي تنظر للأعلى :
- اشعر اني مشوشة لا أعلم ماذا أفعل ؟ ارأيت جسده المليء بالكدمات و آثار الضرب و العنف المسلط عليه . لم اعرف ماذا افعل ؟ اشعر اشعر بالعجز !ربت اروين على كتفها و قال :
- سنجد حلا لهذه المعضلة لا تقلقي !تنهد كليهما ليحل الصمت المكان . انها لحقا صدمة للجميع . لا احد يستوعب ما حدث . 6 سنوات ظلم ، 6 سنوات حرمان ، 6 سنوات كذب و خداع . هذه هي الحقيقة لا مفر منها .
__________________________
ستوووووووووووب !!!
حسنا آسفة على التأخر في التحديث كما تعلمون عدنا للمدارس و انا سنة أولى في الثانوية و بعدها التوجيه لذلك الوالدة المصونة و الوالد المصون سيأخذان الهاتف انها معاناة .
رأيكم في البارت ؟
كيف سيجدون حلا لمساعدة ليفاي ؟
هل سيحل السلام في روايتنا ؟
الى اللقاء أحبكم اميراتي و اميري 💕
أنت تقرأ
حب من نوع آخر
Romanceهل يمكن لأحد أن يحب شريكه في السكن ، زميله في الدراسة ، ابن خاله ، صديق طفولته ؟؟؟ يحبه حبا صادقا خال من الخيانة و النفاق . يحبه رغم الفوارق الإجتماعية ، الفقر و الغنا لا يستطيع التفريق بينهما . و رغم كيد الكائدين يبقيان معا . هذا هو الحب المستحيل...