البارت السادس :
★Levi POV ★
أعلنت الحرب يا سادة اجل اعلنت من اليوم سأدفن حبه اللعين تحت في الأعماق . فهو مجرد لعين منافق ، ظننته الصديق الذي يبعد عني وحشتي و المي و وحدتي لكنه كان يضع مجرد قناع يخفي حقيقته . انه وحش اناني على هيأة بشر . اعلنت الحرب يا ايرين !!! سوف تندم اشد الندم. لم يولد بعد من يعبث مع ليفاي اكرمان .
و الآن لنرى ، تبقت ساعة و ينتهي الدوام الملعون . حسنا يجب ان امضي هذه الساعة على خير و على ما يرام. يجب ان ابقى بعيدا عن اللعنة ايرين قدر المستطاع لكي اتجنب مشاكل و مصائب انا في غنا عنها .
دخلت الحصة الأخيرة و كالعادة كنت اركز مع شرح الأستاذة الجميلة . التفت لمقعد ايرين فوجدته شاغرا . ايا ترى اين تلك اللعنة الملعونة التي سقطت على حياتي اللعينة . و فجأة ، طرق طالب اصغر سنا الباب و هذا ما بدا على هياته لتأذن له الأستاذة بالدخول . دخل و قال بصوت هادئ :
- استاذة ان استاذ العلوم السيد جاك طلب مني ان احظر الطالب ليفاي اكرمان للمخبر فهو يحتاجه في شيء ما .
الامر بدا مشكوك فيه . حسنا ريلاكس شهيق زفيييير. همهمت الأستاذة كعلامة موافقة لآخذ أغراضي بصمت و اتبع ذلك الفتى لقد بدا مخيفا لوهلة . تبعته لغرفة المخبر . وجدت المكان مظلم دخلت و اذ بالفتى يدخل يغلق الباب خلفه . اههه يال حظي اشعر و كأنني في فلم اكشن وااااا اشعر بأن نهايتي اليوم . "حسنا ليفاي هيا لا تخف و تشجع " هذا ما رددته نفسي الداخلية .
ظهر ايرين هو و عصابته اللعينة و تقدم نحوي و قال :
- انظروا من خدع هنا ! انه دودة الكتب ليفاي . هيا نستمتع يا فتى ! رفاق افعلوا ما تشاؤون به هو تحت ايديكم.
ليبتسم رفاقه ابتسامة خبيثة و يتجهون نحوي و هذا ما اثار رعبي و جزعي . يا الاهي ساعدني سوف يتم قتلي .
و الأسوأ من هذا ثبتني احدهم من الخلف ، حاولت التحرر لكن فشلت ، تقدم ذلك المدعو ارمين و لمس شفتاي و هو يبتسم ابتسامة غريبة . ليضغط عليهما و يقرب فمه لتقبيلي . و هنا لم اعرف ماذا افعل و كحركة لاارادية اغمضت عيناي و اطلقت العنان لقدمي لتركله على قضيبه بقوة و اصيح :
- لا تلمسنيييييي .
سقط ارمين ارضا يتلوى من الألم . اما الذي يمسك بي من الخلف و هو المدعو ب "ماركو" على ما اعتقد قام بلمس مؤخرتي و قال :
- اووو يا شباب انظروا لهذه المؤخرة انها ناعمة و ممتلأة .
و ما ان انهى كلماته تلك حتى حاول انزال بنطالي . لكني صرخت :
- لاااااا تلمسنيييييييييييي !!!
و قمت بركله هو الآخر على قضيبه الذي بدا منتصبا . يع يجب ان اغسل حذائي مليون الف مرة يع يع يع يع .
أنت تقرأ
حب من نوع آخر
Romanceهل يمكن لأحد أن يحب شريكه في السكن ، زميله في الدراسة ، ابن خاله ، صديق طفولته ؟؟؟ يحبه حبا صادقا خال من الخيانة و النفاق . يحبه رغم الفوارق الإجتماعية ، الفقر و الغنا لا يستطيع التفريق بينهما . و رغم كيد الكائدين يبقيان معا . هذا هو الحب المستحيل...
