من الغد ، استيقظت العائلة اللطيفة من نومهم تحت تحركات الصغير جون العشوائية . ليبتسم ليفاي و يقبل جبين ابنه و ينظر لايرين النائم ثم ينظر لشفتيه و لكنه سرعان ما نفض تلك الأفكار المنحرفة عن عقله . حمل ابنه بخفة و اتجه نحو الباب باحثا عن الحمام ليحممه و يستحم معه . ليوقفه صوت ايرين الذي استيقظ من النوم و هو منفجع ضنا منه ان ليفاي سيغادر و يتركه :
- ليفاي ؟ اين انت ذاهب ؟! هل هل ستذهب و تتركني !؟التفت ليفاي و الابتسامة لا تفارق وجهه و قال :
- أهذه صباح الخير ؟ اصلا كنت سأذهب للحمام و أستحم انا و صغيري ! لم اكن لاذهب ! اصلا احضر لجون ملابس اذهب و اشتري او تصرف و انا سآخذ من ملابسك .أومأ ايرين بسرعة و لكنه سرعان ما شهق و قال :
- ياااه يا اللعنة اتخطط للاستحمام من دوني و مع جون ايضااا هييي انت لن تستحم معه .ابتسم ليفاي على غيرة الآخر الواضحة و عض شفتيه محاولا منعها . ليواصل ايرين التذمر بطفولية مفرطة . استغل ليفاي الوضع و تسلل للحمام هو و ابنه بعد ان اخذ من ملابس ايرين و اغلق الباب خلفه بالمفتاح . استحم هو و حمم ابنه ايضا و يجفف جسد صغيره و يلفه بالمنشفة و يجلسه على مقعد المرحاض بينما يجفف جسده و يرتدي ملابسه . ارتدى في البداية قميص ايرين الواسع عليه و الذي ابتلعه . ثم ملابس داخلية و بعدها البنطال الذي يلمس الأرض من طوله ليعبس بشدة و يقوم بطوي البنطال عدة طويات متتالية . لقد كان شكله مضحك بالفعل .
نظر له جون ماليا لينفجر ضحكا و هو يقول بصعوبة :
- م..ماما ليفاي ... ما. ماهذا الذي ترتديه ههههههههه هذا مضحك ! انت تبدو كالمهرج بهذه الملابس ماما . هههه .عبس ليفاي و نظر لنفسه في المرآة ليشهق من فضاعة شكله ؛ شعره مبعثر و القميص طويل و واسع من الأعلى ، أما البنطال فهو واسع للغاية عليه من الأعلى و الأسفل و يكاد يسقط و الطيات من الأسفل كثيرة للغاية .
حمل ليفاي ابنه جون و هو مازال ملتفا بالمنشفة و فتح الباب و نادى :
- ايرين ... ايرين !جاء ايرين ركضا هو يحمل معه ملابسا لجون و قال :
- ماذا هناك ليفاي لما تصرخ ؟!نظر ايرين لليفاي و صفر باعجاب ثم قال :
- ماهذه الاثارة يا رجل ؟ وااو تبدو مثيرا حد اللعنة رغم ان البنطال مضحك ما رأيك ان تنزعه ؟قال جون الصغير معلقا على كلام والده :
- اجل ماما ليفاي انزع البنطال فهو لا يبدو جميلا عليك و يبدو مضحكا .و قام في نهاية كلامه باحتضان ليفاي بلطف . شهق و قال :
- في احلامكم الوردية انزعه ! جسمي الثمين لا يرونه خنازير !
أنت تقرأ
حب من نوع آخر
Romanceهل يمكن لأحد أن يحب شريكه في السكن ، زميله في الدراسة ، ابن خاله ، صديق طفولته ؟؟؟ يحبه حبا صادقا خال من الخيانة و النفاق . يحبه رغم الفوارق الإجتماعية ، الفقر و الغنا لا يستطيع التفريق بينهما . و رغم كيد الكائدين يبقيان معا . هذا هو الحب المستحيل...