★ Eren POV ★حسنا فتحت الباب ببطء و انا انتظر الصدمة التي ستحل علي و كانت الصدمة انه ارمين و لقد كان يلهث و بشدة أيضا . قلت دون وعي مني :
- ما بك أرمين ماذا حدث ؟؟؟قال ارمين و هو يحاول استرجاع انفاسه :
-يا زعيم انه في خطر !!!! ان ليفاي في خطر .... لقد سمعتهم .... ان ميكاسا تخطط اخبرت ذلك اللعين تشوي بمكان ليفاي و هو قادم و سيقتل ليفاي .... يا زعيم انقذه يجب ان يهرب .تجمدت من الصدمة و اسرعت نحو ليفاي الذي استيقظ للتو من نومه بسبب الضوضاء و هو يفرك عينيه و حملته بزفافية و ركضت به خارجا و هو مصدوم من فعلتي هذه و قد قلت :
- شكرا ارمين على المساعدة .و واصلت الركض لحدود سيارتي في الخارج و التي احضرها ارمين مسبقا . قمت برمي ليفاي في المقعد الخلفي و قلت :
-ساشرح الامر لاحقا.و انطلقت بأقصى سرعتي الى اللامكان عندما سمعت احد الرجال يقول "انه هناك ، انه يهرب" و ليفاي لا يستوعب شيئا . لقد استطعنا تضييعهم و التوغل في الغابة و لحسن حظي لدي منزل تحت الأرض داخل كهف جبلي بنيته احطياطا لمثل هذه اللحظات الحرجة . دخلنا الكهف المحصن و توغلنا داخله و لما وضعت السيارة في مكانها المناسب انزلت ليفاي من السيارة بقوة و الذي بدوره لم يبدي اي ردة فعل . سحبته للمنزل الموجود في تلك الغابة المخفية داخل الكهف او بالأحرى نفق . ادخلته الغرفة و اجلسته بهدوء على السرير و قلت :
- ليفاي أعلم انك مستغرب و لكن اسمعني سأشرح لك ما حدث و بالتفصيل الممل الممل الذي يجلب الملل للملل .و اخبرته بكل ما حدث من الألف الى الياء و هو مصدوم من ما قلته و لكن علامات دهشته و استفهامه اختفت ليقول بمرح و عينيه تتلألأ بسعادة :
- كيااااااااااااااا هذا يبدووو كفلم اكشششننننن و أناااااا الببببطللللل كيااااااااااااااااا .و اخذ يقفز في كل مكان و هو لا يعي ما يحدث تماما . انه حقا طفل . الناس يكبرون و ينضجون الا هو فجسده يكبر و عقله عقل طفل و كذلك تصرفاته الصبيانية .
شعرنا بالأمان قليلا في هذا المكان المحصن و لكن ما زال خوفي على ليفاي فهو حقا لا يدرك ما يحدث و الخطر الذي يواجهه و يترصد به . انه حقا كالفراشة التي تحوم حول النار . و انا يجب ان احميه فهذا واجبي كصديق اولا و كحبيب ثانيا . لحظة لما اعتبر نفسي حبيبا له . بفففففف تجاهلوني تجاهلوني و واصلوا القراءة .
حسنا يكفيني سماجة و قال ليفاي بأعين القطط خاصته :
- ايرينيي انا جائع ... اريد طعام يسكت اسود بطني التي تزمجر .و عبس بلطف في آخر كلامه ، كيااااا ما هذا الطفل اللطييييف الذي سآكله انا على الغداء . يا الاهي و ما تلك التعابير اللطيفة التي يضعها على وجهه . انتبه ليفاي علي و على شرودي في وجهه ليقول و قد زاد عبوسه :
- ايييييييييرييييييينيييييي انا جااااائع قللللت لك ألا تسمعنيييييي ؟؟؟؟
أنت تقرأ
حب من نوع آخر
Romanceهل يمكن لأحد أن يحب شريكه في السكن ، زميله في الدراسة ، ابن خاله ، صديق طفولته ؟؟؟ يحبه حبا صادقا خال من الخيانة و النفاق . يحبه رغم الفوارق الإجتماعية ، الفقر و الغنا لا يستطيع التفريق بينهما . و رغم كيد الكائدين يبقيان معا . هذا هو الحب المستحيل...