.
علم ايرين حينها ان ليفاي تخلى عن ابنه و مائن التفت ايرين ليركب السيارة و يقود لمنزله اذ ضربت رأسه صخرة . و عندما التفت رآى ليفاي يعرج و يجر قدمه خلفه و عينيه مليئة بالدموع و بيده بعض قطع الحجارة . تذكر ايرين الغبي ان قدم ليفاي مكسورة و لا يستطيع المشي و اذا استطاع سيمشي بصعوبة و تذكر كذلك ان الأم يستحيل ان تترك أبناءها .
ابتسم ايرين و تقدم من ليفاي ليساعده على المشي و لكنه تلقى صفعة قوية على خده و صوت ليفاي الباكي يقول :
- ايها الحقير كنت تخطط لسرقة ابني ابني ؟ حقيييير وغد اهئ ...قاطعه ايرين بصراخه :
- انه ابني ايضا و لي الحق به ! و ان لم تكن تعلم انك كنت زوجي السابق حسنا و ابنك ذاك هو ابني بالقاااانووون .قوس ليفاي شفتيه و دفع ايرين و فتح باب السيارة و سحب ابنه و حمله ليقول :
- و ان كنت لا تعلم انت الذي خنتني و لست انا من خانك أيها المتذاكي ...قام ايرين بسحب يد ليفاي بقوة و قال :
- لقد اخطأت و تداركت خطئي و أنت ملكي و لا يحق لغيري الاقتراب منك و ان لم تقبل بان تعود لي فسآخذ ابني فهو من حقي ايضا و القانون سيكون معي لأني انا الأب و من حقي حضانة ابني .نظر له ليفاي نظرة منكسرة و قال :
- ليس من اجلك بل من اجل ابني و لكن لا تفرح كثيرا أنا نسيتك منذ سنوات طوال و لن تستطيع تحريك أي شيء داخلي مجددا .رفع ايرين حاجبا واحدا و قال :
- سنرى و الأيام بيننا اذن ...قام ايرين بحمل جون الصغير و وضعه في المقعد الخلفي في السيارة و فتح الباب الأمامي للسيارة و قال :
- اركب السيارة سنذهب للمنزل .ركب ليفاي بصمت ليقوم ايرين باغلاق الباب و ركب في مقعد السائق و بينما هو يقود في اتجاه منزله اذ قال :
- على فكرة ليفاي لقد ازددت وسامة و جمالا في تلك الثلاث سنوات الماضية .قال ليفاي بغرور :
- هه و ماذا تضنني سأصبح قبيحا مثلا !قلب ايرين عينيه و قال :
- الغرور و ما يفعل تشه .قال ليفاي بهمس بينما يلتفت للنافذة :
- و انت ازددت وسامة ايضا ...ابتسم ايرين باتساع عند سماع تلك الكلمات و تظاهر بأنه لم يسمع ذلك . وبعد نصف ساعة من الصمت المريع و نظرات الطفل البريء التي تنتقل بين الاثنين الصامتين توقفت السيارة لينزل ايرين منها و يفتح الباب لليفاي الذي نزل و انزل ابنه جون .
تفحص ليفاي المكان بعينيه و هو يسترجع ذكرياتهما معا منها السعيدة و التي يحن لا و منها الحزينة التي تبث الى نفسه الهلع و الرعب الشديدين بعودتها . ابتسم ليفاي شبح ابتسامة و لكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة عند مرور شريط تلك الخيانة الشنيعة أمام عينيه لينظر لايرين مطولا ثم يبعد نظره و هو يحاول كبت دموعه التي سرعان ما تجمعت .
قال الصغير جون و هو يسحب بنطال والدته قليلا للأسفل لكي يجذب انتباهه:
- ماما ... لما جئنا الى هنا ؟ هل هذا منزل بابا ؟ انه جميل جدا و كبييير اكبر من منزلنا السابق . هل هل سنعيش من بابا هنا ؟ هل سيصبح عندي بابا يهتم بي و يأخذني للحضانة و يلعب معي ؟انحنى ايرين و قام بسحب ابنه لحضنه و قال :
- اجل صغيري ستفعل مع بابا كل ما اشاء و صغيري الجميل جوني سيكون سعيدا للغاية .صفق جون الصغير بسعادة و قال و هو يحيط رقبة ايرين بعناق لطيف :
- شكرا بابا انا احبك شكرا لأنك ظهرت في حياتنا ماما لن يبكي مجددا بعودتك لنا صحيح ؟عقد ليفاي حاجبيه عند سماع كلام ابنه ليقول ايرين :
- و هل كان ليفاي يبكي سابقا ؟أومأ الصغير ببراءة و قال :
- أجل و كثيرا يبكي و يقول ان الساحرة الشريرة سرقت كل ما يملك .قرص ايرين خد صغيره بخفة و قال :
- لن يبكي ليفاي مجددا بابا ايرين يعدك وعد رجال .ابتسم الصغير جون و قال :
- أسمعت ماما هو قال انك لن تبكي مجددا .قال ليفاي و هو يرمق ايرين بنظرة لم يستطع احد تفسيرها *حتى أنا 🌚* :
- اجل صغيري سمعت ....قال ايرين بابتسامة عريضة :
- سأعوضك عن كل شيء ليفاي !و لكن من دون سابق انذار ....... يتبع
______________________________
هيهيهيهيهيهي مرحبا يا جماعة لقد اشتقت اليكم جميعا آسفة عالسحبة ترى المدرسة الحيوانة سرقتني منكم -تسوي دراما مكسيكية- المهم عدت لكم ببارت جديد و غبي مثل كاتبتكم الجميلة ككك
المهم ماهو رأيكم و توقعاتكم للأحداث القادمة ؟
ايرين ؟
ليفاي ؟
جون الصغير ؟
الى اللقااااء أحببببكم جمييييعااا في حفظ الله 👋❤❤
أنت تقرأ
حب من نوع آخر
Romanceهل يمكن لأحد أن يحب شريكه في السكن ، زميله في الدراسة ، ابن خاله ، صديق طفولته ؟؟؟ يحبه حبا صادقا خال من الخيانة و النفاق . يحبه رغم الفوارق الإجتماعية ، الفقر و الغنا لا يستطيع التفريق بينهما . و رغم كيد الكائدين يبقيان معا . هذا هو الحب المستحيل...