حقير انت !

2.7K 120 105
                                    

.

تجمعت الدموع في عيني ليفاي الذي اهتزت نبرة صوته و وقف بهدوء و قال ببرود :
- عذرا سيدي المخرج لا أرغب بالقيام بالمقابلة الصحفية ! تذكرت ان لدي شيئا مهما لأفعله .

وقف ايرين هو الآخر و قال ببرود :
- لا تستطيعون هذا أنا جئت من مكان بعيد و تركت اعمالي المهمة و في الأخير يأتي هذا الصحفي و يرفض ان يقوم بالمقابلة اللعينة هذه ، سأرفع عليكم قضية !

نظر له ليفاي مليا و عاد للجلوس بصمت و هو يحرك الأوراق بعشوائية و يقول :
- اذن يا سيد ايرين ! مرحبا بك ! كما تعلم انت جئت هنا لتحدثنا عن احدث اعمال شركتك ! هل تسمح لنا بسؤالك بضع اسئلة ؟

قال ايرين و هو يجلس مجددا و يمعن النظر في ليفاي الهادئ :
- اجل تفضل يا ... لحظة اتذكر اسمك ... اجل اسمك ليفاي فهو مكتوب على قميصك هه . المهم تفضل بأسئلتك فالوقت يمر .

ابتسم ليفاي بتكلف و هو يحاول السيطرة على نبرة صوته المهتزة و بدأ باللقاء الصحفي .

★بعد أن إنتهى اللقاء الصحفي★

خرج ليفاي بسرعة بعد ان انهى جميع الأسئلة التي جهزها مسبقا و قام بحمل حقيبته . و لكنه تفاجأ بيد تمسك يده و تسحبه بقوة ، التفت ليرى صاحب الفعلة و اذ به يلاقي ملامح ايرين المتأسفة النادمة . قال ليفاي ببرود و هو يحاول ابعاد يده :
- أبعد يدك القذرة عني يا ايرين !

رفع ايرين حاجبا و قال :
- و ان لم افعل ماذا ستفعل ؟

قابلته صفعة من ليفاي الذي يحاول كبت دموعه من الانهمار و قوله :
- ستبعدها رغما عنك ! و من انت لتمسكها ؟ طليقي ؟ زوجي السابق ؟ الذي خانني و تركني من اجل عاهرة ؟

قال ايرين بندم شديد و عينيه تروي الكثير من الحزن و الاشتياق :
- ليفاي أنا حقا نادم على فعله ؟ اقسم انا احبك و لم استطع العيش من دونك و لقد بحثت عنك في كل مكان لكن لم اجدك .

ابتسم ليفاي بانكسار و قال بسخرية و شريط الماضي يعود لذاكرته :
- لا مستقبل معنا ايرين ههه انت من اخترت ذلك و لكن نسيتك و استطعت العيش من دونك و تخطيتك و كانك عثرة في طريقي و صخرة أزحتها عن قلبي و حبك ههه بات في طي النسيان .

ظغط ايرين على يد ليفاي بقوة و قال :
- ليفاي أرجوك عد لي اعدك سأعوضك على كل شيء أعددك و ان رأيت شيئا خاطئا مني اتركني ! انا انسان و الانسان يخطئ ! أرجوك فرصة واحدة فرصة واحدة فقط أرجوك !

ابعد ليفاي يده بقوة عن ايرين و قال :
- لا مستقبل لي معك أبدا هل فهمت ؟ أنا و انت باي باي انتهينا حسنا ؟

و ذهب تاركا الآخر في صدمة بل حيرة في أمره ليقرر في الأخير اللحاق بليفاي الذي ركب سيارة اجرة و اطلق العنان لدموعه بالنزول بينما السائق ينظر له من خلال المرآة بشفقة ليقول :
- سيدي الى اين ترغب الذهاب ؟

قال ليفاي بهدوء و هو يمسح دموعه بحدة :
- الى حضانة الأطفال الموجودة في شارع دييغو أرجوك .

أومأ له السائق و قاد للوجهة المطلوبة بينما ايرين لازال يتتبع الآخر بسيارته الخاصة . نزل ليفاي من السيارة بعد ان دفع لسائق سيارة الأجرة حق التوصيلة . ليقف أمام باب الحضانة ليركض له طفل صغير في عمر الثلاث سنوات و يحضن قدميه مطالبا الآخر بحمله . ابتسم ليفاي باشراق و حمل صغيره جون و حضنه تحت نظرات ايرين المصدوم .

اتسعت ابتسامة ليفاي و قال :
- صغيري جميلي هل استمتعت في الحضانة اليوم ؟

بادله الصغير الابتسامة و قال و هو يحيط رقبة ليفاي بيديه الصغيرتين :
- اجل ماما جون جون استمتع في الحضانة و المعلمة اللطيفة اعطته الكثير من الحلوى اللذيذة و هو تركها كلها و خبأها ليتقاسمها مع ماما خاصته .

و ادخل يده الصغيرة في جيبه و سحب قطعا من الحلوى و قام بفتحها و اطعم منها ليفاي و اكل منها القليل و اضاف :
- جون جون يحب ماما ليفاي كثيرا .

ابتسم ليفاي باتساع و قبل انف صغيره و قال :
- و ماما ليفاي يحبك كثيييرااا و هو سيشتري لصغيره الكثير من الكوكيز الذيذ لأنه كان فتى مطيع و جيد في الحضانة .

أما بالنسبة لإيرين فكان خارج التغطية مصدوما من ما تراه عينيه . هل ذاك ابنه أم أن ليفاي خانه و أقام علاقة مع غيره ؟ و بدأت الأفكار السوداوية تدور في عقله ليقرر مواصلة مراقبة ليفاي و معرفة ما سيحدث و ماذا سيفعل في الأحداث القادمة ؟

__________________________

هيهيهيهيهي اعلم اني حقيرة و ما في احقر مني بس شو راح نعمل سرقتني المدرسة اللعينة منكم المهم عدت ببارت جديد من اجلكم حبايب قلبي !

رأيكم بالأحداث و السرد ؟
توقعاتكم للاحداث القادمة ؟

ليفاي ؟

ايرين ؟

ابن ليفاي جون كتلة اللطافة ؟

الى اللقاء أحبكم اميراتي و اميري في حفظ الله ❤♥💜

حب من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن