حب من نوع آخر

تخونني اخونك !!!

البارت الثامن :

اغمي على ليفاي المسكين و قلوب الكثيرين اشفقوا على ذلك الملاك و تأثروا من كلماته الرقيقة الحساسة المليئة بالقهر و الخذلان و دمعت اعين الكثيرين و اطلقوا سمفونية البكاء لتلك الكلمات العذبة المليئة بالصدق و الانكسار و البعض يلعنون ذلك الشخص الذي حطم ملاكا مثل ليفاي و آخرون يتوعدونه بالهلاك على ايديهم .

فمن يرى حالة ليفاي تلك يعلم ان ما وقع على رأسه ليس بالأمر الهين و السهل تجاهله .

قام اروين بامساك ليفاي و حضنه و هو يمسح على شعره . لتتقدم فتاة جميلة نحوهما و تنحني لتمسح على وجه ليفاي و تقول :
- يا له من مسكين ! من الوحش الذي خان هذا الصغير .

تنهد اروين و قال باسى :
- انه ايرين بيغار لقد خانه مع شقيقته ميكاسا للأسف .... مسكين ليفاي ....

شهقت الفتاة الشقراء :
- ايرين .... ايرين بيغار .... أخي ؟؟؟ و .... ليفاي ؟؟؟ أهذا ليفاي حقا ؟؟؟ و ميكاسا الحقيرة ؟؟؟

عقد اروين حاجبيه و قال :
- عذرا ؟؟؟ لحظة وجهك ليس غريبا علي ...... _توسعت عيناه_ من بيترا ؟؟؟ ( عاااااا اكره هذيك البصلة 🌚💔)

ابتسمت بيترا و قالت بلطف :
- اجل بيترا.  و لكن _تغيرت ملامح وجهها للغضب_ يجب ان اقتل ذلك الحقير ايرين ... سوف اجعله يندم  على ايذاء دبدوبي ليفاي لحظة لم يعد دبدوبا . كيف استطاع خداع و خيانة ملاكي .

قامت بيترا برش الماء على وجه ليفاي ليعقد حاجبيه بانزعاج و يفتح عينيه ليبدأ بسيمفونية بكاءه المحطمة للقلوب . لتحضنه بيترا و تقول مهدئة :
- اهدأ صغيري اهدأ انا معك .

شد ليفاي على حضن بيترا ليستشعر الدفء ، دفء الأم الذي لم يحضى به في حياته . و قال و هو يمسح دموعه و يبتعد عن حضن بيترا يمعن النظر في وجه تلك الفتاة الجميلة ليشهق و يقول :
- من ؟؟ ب...بيترا ؟؟؟ بصلتي ؟؟؟

لتبتسم بيترا بلطف و تمسح ما تبقى من دموع على وجنتي ليفاي و تقول :
- اجل بصلتك يا دبدوبي .

حضن ليفاي بيترا مجددا و قال بنبرة باكية :
- بيترا بصلتي ... لما الحياة تكرهني ؟؟؟ انا احببت و لكن كان الغدر و الخيانة اجري .... لقد خانني مع شقيقتي ميكاسا اهئ .... لقد كنت اعلم انه يخونني لكني لم اتوقع ان يخونني مع اختي . الدنيا دواره ....

شهقت بيترا و قالت :
- ليفي لا تخبرني انه لمسك .

ابتسم ليفاي بانكسار و قال :
- لا لم ادعه يلمسني فلقد كنت اعلم انه يريد جسدي فقط لا اكثر و لا اقل .