و عدنا من جديد !

3.4K 117 92
                                    


.

لقد  وقع  ليفاي الغبي على عقد الزواج و هو لا يعلم بذلك بينما ايرين يكاد يطير سعادة لأنه واخيرا استطاع اعادة ليفاي اليه و حتى و ان كان الآخر مرغما و هو الآن يفكر في اعادة كسب الآخر العنيد . بينما ليفاي يلعن نفسه للمرة المليون و قلبه ينبض بسرعة خوفا لا حبا .

الآن هو و ابنه تحت رحمة ذلك الوغد ايرين ، هو لا يعلم ماذا سيكون مصيره ! هو بالفعل خائف بل مرتعب ليس على نفسه بل على ابنه الصغير البريء .

ليقطع هذه الأفكار المشتتة داخل عقل ليفاي حركة ايرين المفاجئة و الذي شده من كتفيه بقوة طفيفة و قبله بقوة تحت نظرات ليفاي المصدومة فهو لم يتوقع ذلك و خصيصا في هذه اللحظة . رفع ليفاي يديه محاولا ابعاد ذلك الفتى الذي يقبله بشراسة و هو يشعر بشفتيه تكاد تتمزق ليضرب صدر ايرين بقوة و هو يتأوه بألم . حينها ابتعد ايرين عن ذلك المتألم ليقول و هو يمسح على شفتي ليفاي بيده :
- آسف عزيزي لكن لم استطع مقاومة شفتيك فهي لذيذة كاللعنة .

توسعت عيني ليفاي ليركل قضيب ايرين و يبتعد عنه بسرعة . امسك ايرين بقضيبه بألم و هو يئن فالأمر مؤلم بحق بينما ليفاي يبتسم بانتصار على فعلته و هو لا يعلم انه اثار غضب الآخر الذي يحاول كبت غضبه لكي لا يؤذي ليفاي و يخسره نهائيا فالقدر اعطاه فرصة ليصلح خطأه لا لافساد ما خطط له مسبقا ليعيد زوجه لاحضانه .

كلنا نعلم ان ليفاي مازال يحب ايرين و متعلقا به لكنه يخفي الأمر لكي يعذب الآخر .

تخلص ايرين من ألم قضيبه بسرعة و نظر لليفاي بحدة و سرعان ما لانت نظرته الحادة لنظرة حب و مودة ليقترب منه و يحضنه بقوة . تحت نظرات ليفاي المصدومة . هل هذا هو نفسه ايرين أم انه شبيه له في الشكل لا في الأفعال هو توقع صفعة لا حضنا دافئا . توتر ليفاي ليقول و هو يبادل ايرين الحضن :
- اي..ايرين أين ابني انا ارغب بالذهاب له ... أرجوك !

أبعده ايرين عن حضنه و قال و هو يشير على الباب :
- عندما تخرج من هذا الباب ادخل للباب المقابل له و ستجده هناك و لا تنسى هو ابني ايضا لذلك لا تحرضه علي !

ابتلع ليفاي ريقه و أومأ بسرعة و أسرع بخطاه نحو الباب . بينما مد يده للمقبض ليفتح الباب اذن شعر بيدين تحاصره على الباب . التفت بحركة بطيئة و هو يبتلع ريقه برعب . رفع رأسه ببطء ليقابل ابتسامة ايرين الخبيثة و صوته اللعوب :
- عزيزي اين هي قبلتي هاه ؟!

انهى كلامه بلعقه لشفتيه بطريقة مثيرة. تجمد ليفاي في مكانه ليضرب يدي ايرين بخفة و يفتح الباب و يركض بعيدا قليلا و قال بخبث :
- المرة القادمة ايريني ... المرة القادمة !

حب من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن