الفصل ( 3 )
~¤ تشريح ! ¤~
بعد وقت قصير قضته "سلاف" في الجلوس مع جدتها و التعرف عليها بشكل سريع ... طلبت "أمينة" من "عائشة" أن تأخذ "سلاف" و توصلها إلي غرفتها الخاصة
ذهبت الفتاتان
لتفتح "عائشة" باب لغرفة واسعة ، تشيع فيها الفخامة و الكلاسيكية ، حيث ورق الحائط الأزرق ، و الأثاث المذهب ، و السجاد العجمي السميك ..
-ها ياستي ! إيه رأيك ؟ .. قالتها "عائشة" بتساؤل و هي تمد ذراعها مستعرضة الغرفة
سلاف و هي تهز رأسها بإستحسان كبير :
-جميلة أوي
عائشة بإبتسامة :
-علي فكرة إنتي حظك حلو أوي
الأوضة دي كلها جديدة لانج . المفروض إن أدهم جهزها عشان زهق من أوضته فقال ينقل هنا و كان علي وشك
بس لما عرف إنك جاية قال لماما خلاص هيسبهالكأحمـَّر وجه "سلاف" و هي تقول و قد داهمتها ذكرى لقائها به :
-ذوق أوي أدهم !
و هنا إنفجرت "عائشة" في الضحك قائلة :
-أنا عارفة إنك مش طايقاه و إنطباعك عنه أكيد زفت و فاكرة إنه مش مرحب بوجودك معانا . أنا عذراكي و الله .. ثم أكملت بجدية :
-بس و الله و مش عشان هو أخويا . أدهم كويس جدا جدا جدا . و من النادر تلاقي حد في صفاته و أخلاقه و مش معني إنه مارضيش يسلم عليكي يبقي مش طايقك لأ . هو بس زي ما قولتلك ملتزم أوووي
سلاف برقتها المعهودة :
-أنا فاهمة يا عائشة . و مش مضايقة منه
عادي هو حرجاءت "أمينة" في هذه اللحظة ، و قالت و هي تحيط كتف "سلاف" بذراعها :
-سلاف حبيبتي . ها الأوضة عجبتك ؟
سلاف بإمتنان :
-حلوة أوي حضرتك . بجد ده كتير
إبتسمت "أمينة" و هي تقول بحنان :
-أولا مافيش حاجة تكتر عليكي . ده إنتي بنت أخويا الوحيد الغالي . ثانيا أنا مش عجباني كلمة حضرتك دي تقيلة أوي يا سلاف و مش حلوة
سلاف بحيرة :
-طيب عايزاني أقول لحضرتك إيه ؟!
أمينة ببساطة :
-قوليلي يا عمتو . مش أنا عمتك ؟
أومأت "سلاف" بشئ من الخجل ..
أمينة : حلو . يبقي من هنا و رايح أنا إيـــه ؟؟؟
سلاف بإبتسامتها الجميلة :