البارت السابع والاربعين

3.1K 88 14
                                    

الفصل ( 47 ) و الأخير

{{ خاتمــة }}

~¤ ملايين ... أحبك ! ¤~

تم زفاف "عائشة" أخيرا ... و عقد قرانها علي الدكتور "زياد" وسط أجواء عائلية بحتة

فقد أصرت العروس علي إحتفال بسيط جدا حفاظا علي مشاعر أختها الكبيرة ..

حضر السيد "حسين عزام" و أولاده "مايا" و "مالك" بينما "راجية" ما زالت خاضعة للعلاج طويل الأمد بالمصحة النفسية

أصر "أدهم" علي زوج عمته أن يعود بأبنائه لمنزل العائلة بعد أن غادره منذ حادث "سيف" و لم يتركه إلا و هو موافق ، و قرر أيضا أن يذهب في يوم ليزور عمته و يطمئن علي صحتها

فمهما آذته ، سيعفو و يصل رحمه كما إعتاد

و بعد سفر "عائشة" لشهر العسل بمدة بسيطة ، أعلنت العمة "لـُبنة" عن نبأ سعيد ... خطبة إبنتها علي أحد زملائها بالجامعة و تم تحديد اليوم المناسب للحفل

.................................

صباح يوم جديد ... كانت "سلاف" تجلس مع جدتها

عندما شعرت بمغص حاد أسفل بطنها ، خرجت صرختها تلقائيا لتنتفض "حليمة" متسائلة بهلع :

-إيه يا سلاف مالك يا حبيبتي ؟؟؟؟؟

نطقت "سلاف"بصعوبة و هي تمسك بطنها بيديها :

-مش عارفة يا نناه
مش عارفة مالي . بس شكلي بولد

حليمة : بتولدي إزآاي و إنتي لسا في السابع

سلاف ببكاء :

-مش عارفة يا ننـآااه مش عــآارفة
إلحقينــــي ونبي همــووووووت

حليمة بذعر :

-بعد الشر عليكي يا حبيبتي .. ثم صاحت بصوت هادر :

-أميـــــــنة .. يا أميـــــــنة
أميـــــــــــــــــنة

حضرت "أمينة" في التو :

-إيه يا ماما في إيــه ؟؟؟ .. كانت مذعورة هي الأخري

حليمة : إلحقي سلاف شكلها بتولد
بسرعة إتصلي بأدهم يجي ياخدها علي المستشفي و حضري شنطة العيال و غياراتهم بالبطاطين و كله يلا بسرعة

أمينة : حاضر حاضر

و أخذت "حليمة" تهدئ من روع حفيدتها و تطمئنها ، حتي جاء "أدهم" ... وصل في زمن قياسي

و كانت الشقة مزدحمة الآن ، العائلة كلها تجمعت بغرفة السيدة "حليمة" ..

حمل "أدهم" زوجته و هو يقول بحنان ممزوج بالخوف :

-ماتخافيش يا حبيبتي
ماتخافيش يا سلاف هتبقي كويسة بإذن الله

علقت "أمينة" حقيبة زوجته و حقيبة أطفاله علي كتفه و هي تقول :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وكفى بها فتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن