الفصل ( 45 )
~¤ عقاب ! ¤~
إستأذن "زياد" و والده و رحلا بعد المكالمة التي واتت "أدهم" مباشرةً ...
كانت "أمينة" تقف أمامه الآن ، سألته و القلق يغلف صوتها :
-أختك فيها إيه يا أدهم ؟
كلمتك و قالتلك إيه ؟؟؟أدهم : و الله يا أمي مش عارف في إيه !
بس هي كانت بتعيط و قالتلي عايزاني ضروري
أنا هنزل أهو و رايحلها أشوف في إيهأمينة بغير راحة :
-طيب يا حبيبي خد بالك
بالله عليك ماتتعاركش مع جوزها تاني
لو في أي حاجة حصلت هات أختك من إيدها و تعالي بس منغير خناق يا أدهم عشان خاطريأدهم بصرامة :
-أنا ماليش إحتكاك بالحيوان ده أصلا
أنا رايح عشان أختي مش عشانه
لو مالاقتوش يبقي أحسن
إنما لو لاقيته ربنا يقدرني و أعرف أتجاهل وجوده-لأ ماتروحش يا أدهم ! .. قالتها "سلاف" برفض شديد
أدهم و هو يلتفت لها :
-ليه يا سلاف ؟
أنا هاروح أشوف إيمان مالهارمقته بنظرات متوجسة و قالت بصوت مهزوز :
-ماتروحش
أنا خايفة عليك . بليز يا أدهم !أدهم و هو يمسك بكتفيها :
-ماتخافيش
إن شاء الله راجع بسرعة
هاروح أشوف أختي بس
هي دلوقتي محتاجالي و مقدرش أتجاهلها يا سلافحليمة بجدية :
-روح يا أدهم
روح يابني . بس خلي بالكنظر "أدهم" لجدته و قال :
-إن شاء الله يا تيتة .. ثم نظر إلي زوجته و أكمل بإبتسامة :
-ماتخافيش يا سلاف
بإذن الله خير !........................
ينزل "أدهم" من المنزل ... يستقل سيارته و يتجه إلي عنوان أخته .. دقائق و يصير أمام البناية التي تقطن بها
أقفل السيارة و مضي للداخل .. أخذ المصعد و وصل لشقتها ، دق الجرس و إنتظر
لتفتح بعد لحظات و تصرخ باكية فور رؤيتها إياه :
-أدهـــم
إلحقني ياخويا ونبي
أنا عارفة إنك مش طايقه بس أنا ماليش غيرك ألجأله
أقف جمبي المرة دي عشان خاطري .. و إنهارت أكثرأمسك "أدهم" بيديها و أدخلها معه و هو يقول بلطف :
-مالك بس يا إيمان ؟
إستهدي بالله كده و فهميني بالراحة
أنا معاكي أهو يا حبيبتي مش هاسيبك إطمني