البارت الثامن والعشرين

1.5K 48 0
                                    

الفصل ( 28 )

~¤ إنفصال ! ¤~

مرت برهة من الصمت .... قبل أن يأتي والد "سيف" شخصيا

و يقف بجانب زوجته و إبنته يحدق في الحادث الذي يقع أمامه مشدوها ، و نطق أخيرا ..

حسين بدهشة تامة :

-خير يا جماعة إيه إللي بيحصل ؟
في إيه يا أدهم يابني ماسك في سيف كده ليه ؟؟؟

نظر له "أدهم" و قال بصرامة شديدة :

-لو سمحت يا عمي مش عايز حد يدخل في الموضوع
أنا عمري ما ظلمت حد و الوقفة إللي بقوم بيها دلوقتي دي عشان أخد حقي و حق مراتي
محدش هيقدر يمنعني

و هنا صاحت "راجية" بإستهجان :

-و هتاخد حقك و حق مراتك من ميــــن يا حبيبي
ماسك في إبني ليـــــه يا أدهــم ؟؟؟؟

أسكتها "حسين" بإشارة من يده ، و قال بهدوء :

-طيب فهمني يابني علي الأقل سيف عمل إيه ؟!

أدهم بخشونة :

-هتعرفوا كلكوا حالا .. ثم نظر نحو "حسن" البواب و أكمل :

-قرب يا عم حسن

تقدم "حسن" خطوتين ملبيا الأمر و هو يقول :

-تحت أمرك يا دكتور أدهم !

أدهم : إسمعني كويس يا عم حسن و ركز معايا
الكلام ده كان من حوالي 5 شهور
لما نزلت و إتخانقت معاك و كنت همشيك
فاكر ؟

كان الكل يصغي بإهتمام عندما رد "حسن" عابسا :

-أيوه يا دكتور فاكر
لما الأسانسير عطل بالست سلاف
بس حضرتك بتعيده تاني ليه ؟
هو حصل مني حاجة لا سمح الله ؟؟!

أدهم متجاهلا تساؤلاته :

-إنت يومها قولتلي إن مافيش حد غريب لا دخل و لا خرج من البوابة صح ؟؟؟

حسن بثقة :

-أيوه يا دكتور صح

أدهم و قد تحفزت جميع حواسه و عضلاته :

-كويس أوي
طيب مين من أهل البيت دخل في الوقت ده ؟
قبل ما أنزلك بنص ساعة مثلا أو أقل ؟؟؟
إفتكر كويـــس يا عم حسن !!!

غضن "حسن" جبينه و هو يقول بتركيز :

-محدش دخل من أهل البيت في الوقت ده خالص .. و فجأة إستحالت ملامحه إلي الذعر و هو يكمل ناظرا إلي "سيف" المقبوض عليه :

-إلا سيف بيه
دخل و طلع تاني بعد فترة قصيرة جدا و كان شكله مستعجل
كان بيمد أوي !!

وكفى بها فتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن