البارت الثامن عشر

1.5K 50 2
                                    

مفاجأة و #بارت هدية عشانكوا 😊

#بحبكـــوااااا ❤

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الفصل ( 18 )

~¤ عنف ! ¤~

مضي زمن طويل منذ أن ذهبت "سلاف" في نزهة مع صديقاتها أخر مرة ...

و لكنها كانت سعيدة الآن و هي تدخل ذلك السوق التجاري الكبير برفقة كلا من "حلا" و "مايا" رغم أنها لا زالت لا تصدق التغير الذي أصاب غريمتها هذه

مع ذلك شعرت بالحماسة تغمرها و تمدها بالنشاط لتتابع بقية النهار علي قدر واسع من الرحابة ..

كانت مجموعة الملابس لطيفة فعلا في هذا المتجر كما قالت "مايا" و وجدت "سلاف" عدة أشياء لتجربها ، بينما توجهت "حلا" إلي قسم الأحذية لتختار شئ يناسبها

و أخيرا ها هي الفرصة التي خططت لها .. سنحت لها بسهولة كبيرة

كانت حقيبة "سلاف" التي أودعتها معها أمانة ريثما تنتهي من قياس الملابس هي الهدف الحفيقي و المنشود من هذه المسرحية كلها

دست "مايا" يدها في حقيبة "سلاف" و عيناها لا تكفان عن المراقبة ... لم تخرج الهاتف ، لكنها نفذت غايتها بسرعة خفية ، ثم عادت إلي مظهرها الطبيعي و كأن شيئا لم يكن ..

-إيه رأيكوا ؟! .. قالتها "سلاف" بتساؤل و هي تدور حول نفسها مستعرضة فستانا بدا و كأنه صنع لأجلها

حلا بإعجاب :

-جميل أوي يا سلاف
يجنن عليكي يا حبيبتي

سلاف بإبتسامة خجلة :

-ميرسي يا لولو
طيب و إنتي إيه رأيك يا مايا ؟

مايا بإبتسامتها المتكلفة :

-رأيي من رأي حلا طبعا
الفستان بقي أحلي لما لبستيه

سلاف بإمتنان :

-يا حبيبتي شكرا
إنتي الحلوة و الله يا مايا

نظرت "حلا" لإبنة خالتها بعدم راحة و تساءلت :

-طيب و إنتي مش هتختاري حاجة و لا إيه يا مايا ؟!

مايا بلهجة معابثة :

-إحنا في محل محجبات يا حلا
إنتي شايفاني محجبة ؟
لما سوفا تخلص تبقوا تيجوا تلفوا معايا لحد ما أشتري أنا كمان

و دق هاتفهها في هذه اللحظة ..

مايا و هي تلقي نظرة سربعة علي الرقم :

-طيب يا بنوتات
أنا هطلع برا شوية عشان أرد علي المكالمة دي .. و خرجت

ثم ردت بصوت محبور للغاية :

وكفى بها فتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن