البارت الثاني والاربعين

1.5K 46 0
                                    

الفصل ( 42 )

~¤ قنبلة موقوتة ! ¤~

في إحدي الأمسيات ...

يعود "أدهم" من عمله ليجد "سلاف" جالسة عند جدته .. ولج لها ليراها هو الأخر

ثم خرج ليبحث عن شقيقته ، و لكنه إصطدم بأمه فسألها :

-ماما هي عائشة فين ؟

أمينة : عائشة هتلاقيها هنا و لا هنا
ما تنادي عليها يا حبيبي إنت عايزها في حاجة مهمة و لا إيه ؟!

أدهم : أيوه في موضوع يخصها حابب أخد رأيها فيه

أمينة بإهتمام :

-موضوع إيه يا حبيبي ؟؟؟

أدهم بإبتسامة :

-دلوقتي تعرفي ! .. ثم صاح مناديا علي أخته :

-عائـشـــة ... عـائـشـــــــــــة !

-أيووه يا أدهـم .. هتفت "عائشة" و هي تأتي راكضة من الداخل

-إيه يا دومي عاوز حاجة

أدهم و هو يتأملها بإبتسامة :

-كبرتي يا شوشو !
يـآاااه . السنين عدت بسرعة أووي
ده أنا كنت بوديكي المدرسة بنفسي و كنت بذاكرلك و كنت بحفظك القرآن
ما شاء الله

عائشة و هي تنظر له بإستغراب :

-في إيه يا أدهم ؟
إنت مناديلي عشان تقولي إني كبرت و الكلام ده
و بعدين إنت لسا واخد بالك إني كبرت ؟؟!!

ضحك "أدهم" و قال :

-في الحقيقة أه يا شوشو
أنا لسا واخد بالي إنك كبرتي
تعالي نقعد عشان عايز أكلمك في موضوع مهم .. و مضي إلي الصالون

جلست أمه و جلست "عائشة" قبالته ، ليقول :

-بصي يا عائشة
منغير مقدمات كتير و لا لف و دوران
في واحد طلب إيدك مني إنهاردة
و أنا جاي أعرض عليكي الموضوع و في الأخر تقوليلي رأيك عشان أبلغه

عائشة بصدمة :

-حد طلب إيدي أنا !!! .. إنتفخ قلبها

فشعرت به يكاد ينفجر و يقفز من بين ضلوعها ، شعرت به يسد حلقها فيمنعها من الكلام

لأول مرة تحس بحلاوة هذه الصدمة المحببة ... حقا هناك من يفكر فيها كزوجة ؟؟؟؟؟؟

-هو مين ده يا أدهم و بيشتغل إيه ؟؟؟ .. قالتها "أمينة" بتساؤل لا يخلو من الحماسة و الفرح

نظر "أدهم" لها و قال :

-إنتي فاكرة يا أمي زميلي إللي جه وصلني لحد هنا قبل فرحي بيوم ؟
دكتور زياد !

وكفى بها فتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن