البارت السابع والعشرين

1.5K 50 1
                                    

الفصل ( 27 )

~¤ قتال ! ¤~

كانت "أمينة" في الخارج أمام غرفة "سلاف" ...

تحاول الإفلات من إبنتها "عائشة" لتدخل و تنقذ ما يمكن إنقاذه من علاقة إبنها و زوجته ، و لكن دون جدوي

لم تتركها "عائشة" أبدا ..

-إوووعي يابت إنتي سيبيني ! .. غمغمت "أمينة" بغضب و هي تجاهد للتخلص من ذراعي إبنتها ، و أكملت :

-بقولك سيبيني خليني ألحقه هيطلقها

عائشة بلطف :

-يا ماما إهدي بس و متخافيش
أدهم لا يمكن يطلق سلاف ده بيحبها
هو بس بيتكلم معاها و هي دي الطريقة الوحيدة عشان يقدر يخليها تعترفله بكل حاجة
أنا إتكلمت معاه و هو قالي علي إللي في دماغه ماتقلقيش

أمينة بإنفعال :

-هتعترفله بإيه بس ؟
هي عملت إيـــه ؟؟؟ ما لو حد يقولي هي عملت إيه و يفهمني هرتاح

زمت "عائشة" شفتاها بتردد ، لكنها قالت و هي تربت علي كتف أمها :

-لا أنا و لا أدهم متأكدين من حاجة لسا يا ماما
هي إللي معاها السر و هنعرف منها كل حاجة . بس إهدي شوية و تعالي نقعد مع تيتة مش عايزينها تحس بحاجة
تعالي يلا !

...................

عند "سلاف" و "أدهم" ...

كان نحيبها يملأ الغرفة ، بعد أن قالت له و أقسمت أنها ستحكي كل شئ و بالتفصيل ... كانت لا تزال تحتضنه بقوة

عندما شعرت بذراعيه تطوقانها بشدة هو الأخر ..

كانت ستبتعد عنه ، لكنه ثبتها جيدا و هو يقول بصوت هادئ تغلفه الصرامة :

-أنا سامعك
إحكيلي كل حاجة يا سلاف من البداية
و خليكي فاكرة إنك مسؤولة عن كل كلمة هتقوليها
يعني خدي بالك من الكلام إللي هتخرجيه و إعرفي قبل ما تكدبي إنه ممكن يدينك قدامي و قدام الكل
مادمريش الثقة إللي بينا عشان لو إدمرت عمرها ما هترجع تاني

تنهدت "سلاف" بحرارة و نطقت بصعوبة :

-أنا عمري ما كدبت عليك و يوم ما فكرت أخبي عنك حاجة كان خوف من إني أخسرك
بس دلوقتي مابقاش ينفع أخبي
لازم تعرف كل حاجة و أنا هقولك يا أدهم و ربنا شاهد عليا و عارف إن كل كلمة هقولها حصلت فعلا .. و أطلقت زفرة مخنوقة

ثم بدأت تسرد عليه القصة كاملة ..

بداية من المصعد و سلسلة الخوف و الإبتزاز ... و ختمت بيوم سبوع "لمى" إبنة أخته ..

سلاف ببكاء حار :

-و أنا طالعة من أوضة إيمان كان مستنيني
إتخضيت أول ما حسيت بحد بيمسكني و بيشدني جامد في ركن مضلم
إترعبت أكتر لما إكتشفت إن هو
حاولت أبعده عني بس ماقدرتش كان ماسكني جامد
قالي : وحشتيني و إنه كان مستني اللحظة دي من أخر مرة لما كنت معاه في الأسانسير

وكفى بها فتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن