رفـيـق!!
وجهتُ نـظريّ لمـلامحِ وجـههُ الجـامده ، ينظرُ لـيّ بـدون مـلامح ، وكـأننيّ لا شئ! ، بينما أنا أنظر لهُ ببرود كـعادتيّ ، إذا كان رفـيق أو حتي نـمله أو ذُبابه! ، لا أهـتم بتلكَ الأمـور السـخيفة. أنـا ألـفا أهتم بقطيعيّ علي أكـملِ وجهه.
الـجميع ينظرُ لـهم بخـوف وصمت. مـاعدا أنـا ورويس ، فنحنُ نكون أقويّ ألـفا وبـيتا تحت التيـلكـيون ، هم الأقوي ونحنُ تحتهم!. هكـذا تصـنيفنا. التـيلـكـيون رقـم واحد ، ونحنُ رقـم إثنان. لـذا نحنُ أقـوي من جميع القُـطعان حولنا.
كـان ردائـهم أسـود وذهـبيّ ، بنـطال أسـود وجـاكيت طـويل أسـود وبهِ نـقوش ذهبـيه. كـانت هذه ملابس الجميع ، عـدا رفـيقيّ. فـهو كـان يرتديّ كـنزه طـويلة وسـميكة. لـونها أسـود وبهـا نـقوش ذهبيه إيضاً ولـكن ذو نـقشه مُختلفة. حـيثُ نـقـوشها عـلي شـكل ذئـاب صـغيره وعيـونهم ذهبيه ولـيست سوداء عند تحـول الذئـاب العـادية.
الهـاله الـقوية تُحـيط بهم من جميع الجـهات. وملامح وجههم تدل علي أنـهم خطيرون تماماً. قبضتُ علي قبضه يديّ بهدوء. ووقفتُ كـألـفا مما جعل الجميع يفـعل مثليّ.
" مـرحباً بـكم فـي قـطيعيّ ، قـطيع النـيران الـزرقـاء " نـطقتُ بنـبره الألـفا المُظـلمة خـاصتيّ. تقـدم قـائدهم الألـفا والحـاكم . وكلمات أخري يلقبهُ بهِ الكثير عكسيّ ، فأنـا أقـول تيـلـكيون ، لأننيّ للأن لا أعرف أسم المغرور رفيقيّ الذي لم يُـصرٌح بأسمهُ بعد.
كـما أننيّ لم ٱصرٌح بهِ إيضاً ، ولكنهُ سيظلُ مغرور.
" نـريد عـقد الصـفقه في سـلام ، لا للـحرب بـل للسـلمِ." أضـاف الألـفا مرڤـين بـهدوء مُـزيف. أعـنيّ ألا يُلاحظ أنهُ يقبض علي يديهِ بـقلق وتـوتر وأشمُ رائـحة خوفهُ.
نـظر لهُ رفـيقيّ بدون أهـتمام. بينما أنا أشعرُ بالضجر من كلاهما. لا ٱحـب الصمت. أعنيّ أتينا للحديث لا لمُشاهده بـعضنا. أريد النوم!.
" تـفضـلوا مـعيّ للحصـولِ علـي قسطً من الراحة." أسترسلتُ بهدوء. هـم في قطيعيّ. بجانب أنهم ليسوا مثل البـاقي لذا يجب عليّ أن أتـعامل معهم شخصياً. ولكن رويس سيساعدنيّ.
توجهه رويس معهم في هدوء. نظرتُ للباقيّ الذين ينظرون لبعضهم بصمت. زفرتُ الهواء بسخط. يبدوا بأنهم لا يصدقون بأنهم قد كانوا هُنا!. هل هذا وقتهُ!.
" لا تقـلقوا أحـلام اليـقظه لم تُسـيطر عليكم بعد!. لذا لما لا تذهبون للنوم. بدلاً من التحديق الذي لا أعرف للأن ما غايتهُ!" أردفتُ بملل وأنا أستدير مُتجهه لغرفتيّ، لفراشيّ، للنوم والراحه.
الـذهاب بعـيداً عن الواقع.
الواقع الذي لا يحبهُ أحد. يحاولون الهروب منهُ عن طريق النوم للأبد. لم أصدق بوجود هؤلاء أشخاص. إلا أننيّ أصبحتُ مثلهم. أنتـظر النوم لأنسي. لأتذكر بأننيّ ٱلـيان فقط. لا وجود للألـفا بأحلاميّ. حـتي عالميّ الصغير لا يحتوي علي مسئوليات. فقط اللعب واللهو والشعور بالراحة تُـغمُرنيّ. تـغمرُ قلبيّ الجـاف. الذي كان يركض لأمـيال. ظـل يبحثُ عن التـرياق. ليصدمهُ الواقع بعدم وجود المُضاد.
أنت تقرأ
تيـلـيكُـون
Paranormalسمـاء رَمـاديـة..وطـقس بـارد..صـوتَ الرياح وألتحـامُ المخـالب..صوتَ الصُـراخ ووداعُ الأرواح.. ودم سائل من جسـد هـامـد..بمشاعـر الكـره تحـركوا..وبمـشاعـر الحقـد حاربـوا..وبـدون رمشـة عيـن تسـاقطـوا..وبصـوت صراخ المتألمـون أزدادُ..وبمعـزوفة المـوت تأل...