~| ٧ |~

6.2K 507 108
                                    


ٱلـيان كـاستيو...الزهرة السوداء الصغيرة وسط الحـقلِ المُظهر. زهرة جذابة وفي نفسِ الوقتِ سامة. أخذت تُحاول التأقلمُ مع باقي الأزهارِ...إلي أن أصبحت جميع الأزهارِ حولها تتحولُ إلي الذبولِ...حيثما تكونين يخسر الجميعِ أغلي ما يملكون...أنتِ وأنا كلانا مذنبين في عينِ الزهرةِ الأم...بالرغم من أننا نعلمُ تماماً من منا المُذنب الحقيقيّ....

تحـياتيّ...شريككِ المُفـضل"

نظرتُ لكل كلمة بغضب أكثر من الذي قبلهُ. أخذتُ أتنفسُ بشكلً هائج. أشعر بعينايّ الغاضبة. وجسدي المُشتعل من الغضب.

" ٱلـيان ماذا يوجد؟" سمعتُ صوت رويس القلق والمتوتر. لأظلُ أنظر إلي الورقة بغضب شديد وأقبضُ علي يديّ.

" السـببُ وراء كل شئ ، يُـحدث الصياد الذي يُريدهُ بشدة"

نَـظر ليّ بعينين مُتسـعة هامسًا" لـقـد عـاد "

" كيف وصل هذا الظرفُ إلي مكتبيّ وسط أرضيّ وقطيعيّ رويس؟" نطقتُ بسخط وأنا أضربُ بقبضة يديّ سطح المكتب. نظر ليّ بعدم فهم" لا أعرف ، هذا أمرٌ غريب..فنحنُ منذُ الحادثة نقـوم بتفتيشِ كل شيئ قبل الدخول إلي أرضنا!"

" هذا لا يكفيّ ، سيتم تشديد الحـراسة علي الحدود ، وإين حراس المكتب الخاص بيّ؟" سألتُ بحدة وأنا أنظرُ إلي رويس.

" من المُفترض أن يكونوا هُنـا؟" أردف رويس بعصبية وهو يخرجُ من الغرفة بسخط. جلستُ مُجدداً بسخرية. لـقد أستطاع أن يدخل بدون أن نشعرُ..بدون أن أشعر أو أشتمُ رائحتهُ!

إذاً هُنـاك خـائن.

لا أستبعد هذا. فلا يوجد تفـسير منطقيّ غير هذا.

•" آيـس ، هل فقدتِ تركيزكِ لبضع ثوانيّ؟" أردفتُ بتفكير. من لديهِ القوة والجرأة ليقفُ أماميّ ويوم بخيانتيّ.

•" لا ٱلـيان ، لم أفعـل ولم أشعـرُ بشئ غريب."

" ولكـن..هُنـاك رائحـة غـريبة تُـزين الغـرفة..رائحة أجدُ صعوبة في إلتقـاطعها ومعـرفة من يكـون صاحبـها"سمعتُ صوتها القـلق.

" خُذي من الطاقة بنسب تُساعدكِ علي معرفة الفاعل بدون أن نضعف ونفقدُ الطاقة حول القطيع." أردفتُ بآمر وأنا أشعرُ بالطاقة التي تنسحبُ ببطئ من جسديّ للتجمع وتذهبُ إلي آيس.

هُـناك شخص واحد فقط يعرفُ بالأمر ولم يتحدث ، وسأعلمُ منهُ الأن. أسرعتُ بـسرعة ذئبتيّ مُتجـهة نحو الغـرفة المنشودة. بدون أن أطرقُ حتي ، دلفتُ ببرود لأجدها تنتفضُ بتفاجأة. لم أبتسم فقط أبقيتُ وجهـي ساكن بدون تعـابير.

"أتعلـمين بـأن هُنـاك رسـالة لطيفة تم إرسالها ليّ؟" أردفتُ بأكثر نبرة باردة قد تراها. لأجدها تنظرُ نحويّ بتعجب. لأقتربُ أكثر وأنا أبتسمُ نحوها " وأتعلمين أن محتواها أننـا سنُشاهد أنفسـنا ونحنُ نتدمر ونُـقتل؟" أنهيتهُ بصوت حاد لأجدها ترتجفُ.

تيـلـيكُـونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن