الشـعور بكَ كـان ٱمنـية مُسـتحيلة. كـانت ٱمنـية الليل عندما يـنامُ الجـميع. وتذهب النجوم. ويـظل بُـساطُ الليل البسيط يُـزين السـماء الزرقـاء. عنـدما كـانت العيـون البراقة بالدموع الحـاره تُـزين مُقـلتيّ المـلونة بـألوان بـاهتة تنتظر الضوء الذي سيجـعلها تُـضئ بالـجمالِ والألوان البـراقة. أنتظر الروح التي سترانيّ ، ستشعر بيّ عندَ الحُزنِ. ستتفهم مشاعريّ المُـقيدة. حيثُ جسديّ يقف حارسً عليها حتي لا تُفـكر في الهروبِ. عـندما تأمـلتُ كثـيراً ، تدمـرت حيـاتيّ. أنقـلب العـالم علي من أحـببتهم. جعـلهم يدفـعونَ ثـَمن أخطائيّ." لأننـا السـببُ!" نَـطقتُ بهدوء تـام. أشـعرُ بروحيّ تنسحبُ لمكانها الحقـيقيّ. المـشاعر تنسحبُ مـثل روحيّ في غرفتها. وجسديّ يـقف أمامهم مانعاً عنهم الخروج. بل بـمعني أخر مُـحـرم عليهم الخـروج.
" لسـنا كذلكَ ٱلـيان! ، نـحنُ لـم نقصد. نـحنُ نُـكفر عن خطأنـا ، هـم ليس لديهم الحق بـمُحـاسبتنا. ولكن مع ذلكَ قُمـنا بِـعقابِ أنفُـسنا." أردفت آيـس بحنين ، كـلامتها جعلـتنيّ أهدأ قليلاً ، وكـم تمنيتُ أن أسـمعها من ٱمـيّ!.
ألا يكـفيّ غضـب يا ٱمـيّ. ألا تُـحبيننيّ. ألا تشـعُرين بـقلبيّ المُـمزق بِـعنف أثـرُ حديثكِ الجـارح. لـم أقـصد..لـم يكن ذنبيّ. لـيس لديّ ما ٱكـفر بهِ غير أننيّ أضحي بذاتيّ لأجلكم. أحـافظ عليكم لبعضكم. ماذا أفـعل أكثر من هذا؟.
" لـم أعـد أهـتم. فـهذا كـان عقـابيّ ، وأنـا أقبـلُ بهِ ، كـما قبلهُ القـطيع مـاعدا أمـيّ." تمتمتُ بدون ملامح تُقـرأ. شعرتُ بـآيـس تُـعافر لتـخرجُ من حـدود المنطقة التي تم وضعها بها. لأشعرُ بجـسديّ ينتفضْ ، قبضتُ علي يديّ بـألم. هذا مُخـالف للقوانين.
" تـوقفيّ آيـس!!" صحتُ بغضب ممزوج ببعض الألـمِ بداخل عقـليّ. لأشعرُ بها مُجدداً تُـعافر أكـثر. أشـعر بعـظاميّ تتكـسر. والألـمِ يزداد أكثر وأكـثر.
" يـكفيّ...يكـفيّ!!" صحتُ أكثر في عقـليّ.وأنا ٱحـاول أن أظهر بِمـلامح غير متـألمـة. شعرتُ بعينين تُـراقبنيّ ، وجهتُ نظريّ لِـصاحب العينين البُـنية ، ينظر ليّ بـِهدوء. عيناه تلتحمُ بخاصتيّ بِـصمتْ ، لمـا ينظرُ ليّ. من المُفـترض أن الـرابطة بيننا مُنـعدمة!. أم أنـها لـيست كذلك؟!.
هـل سيـلين تُـحاول اللعبُ مـعيّ!
وجدتهُ يـقف بهدوء. ويتجهُ للخارج. لأنظر إلي رويس بأبتسامة بسيطة عصرت كل الألم الذي أشعرُ بهِ. وقفتُ بصمت قائلة " أستمتعـوا يا رفـاق" وخرجتُ بـسرعة خلف هذا التيلكيون ، سأعرف من يكون. أغمضتُ عينايّ وأخذتُ أنظر لكل قطعة تُحيط بمنطقتيّ بشكل سريع لأعثرُ علي مُراديّ. يـقف خـلفَ أشجار كـثيـفة وتُحيط بـهِ كـالدائرة. فتحتها لأجد ذاتيّ أقف خلفهُ.
أنت تقرأ
تيـلـيكُـون
Paranormalسمـاء رَمـاديـة..وطـقس بـارد..صـوتَ الرياح وألتحـامُ المخـالب..صوتَ الصُـراخ ووداعُ الأرواح.. ودم سائل من جسـد هـامـد..بمشاعـر الكـره تحـركوا..وبمـشاعـر الحقـد حاربـوا..وبـدون رمشـة عيـن تسـاقطـوا..وبصـوت صراخ المتألمـون أزدادُ..وبمعـزوفة المـوت تأل...