ايميليا :
اقف فى منتصف الحديقة اتطلع الى الحشائش من حولى وكأنى لا اراها فانا شاردة فيما جرى لى فى حياتى البائسة
فقد ماتا والداى منذ شهر والداى الذان كنت اعتبرهما كل شئ فى حياتى فقدتعما فى لحظات
لقد ماتا فى حادث مرورى وهما عائدين من عملهما
وبموتها شعرت ان حياتى انتهت ايضا!!اسمع صوت سيارة قوى اوه يا الهى لا بد انه وصل
هذا الذى من المفترض ان يكون وصى عليا
ارى سيارة سوداء فخمة جدا تقف امانى
فوقفت فورا وانا اعدل حقائب السفر خاصتى
وانا ارى كتلة من الاثارة تخرج من السيارة وتتجه نحوى
وصل امامى وينظر لى بنظرات باردة جدا
ما هذا مثل الثلاجة تماما
ماكس ببرود:هيا بنا سوف نذهب
هززت راسى بدليلى على الموافقة فتركنى وتقدم الى السيارة
..........................
انزل من سيارته واتنهد تنهيدة طويلة تدل على راحتى فانا اكاد اجزم ان قلبى كاد يخرج من مكانه وانا بجانبه بالسيارة
اوه يا الهى ما هذا القصر
اعترف انه اجمل بكثيير من قصرى الذى كنت اعيش به
نزل هو من السيارة ايضا
وتبعته انا للقصر دون كلام
ولكن قبل ان ندخل رايت فتاة تجرى نحونا وهى مبتسمة
وجرت نحوى واحتضنتنى
كرستينا:اوه هل انتى ابنه عمى هل انتى ايميليا !؟
اوه لا اصدق واخيرا سوف تبقى معى فتاة فالمنزل اوه سوف نكون كالاخوات تماماكانت تتكلم بتواصل وهى مبتسمة باتساع ولم تتوقف الا على صوت ماكس الغاضب!
ماكس:كرستينا !!ما هذا كيف تخرجى من بوابة القصر بهذا الذى ترتدينه امام الحراس هيا امامى الان!بان عليها الخوف الشديد وهى تتمتم:اسسفة اخى لم اقصد لكنى متحمسة جدا
نظر اليها نظرات غاضبة وقال :هيا الان كلاكما الى الداخل
وانا اقف مستغربة جدا فما كانت ترتدى سوى هذا
كانت تبدو بغااية اللطاافة به اوه يا الهى انها رائعة حقا
دخلنا انا وهى وماكس يتقدم وما ان وصلنا للداخل
حتى وجه كلامه لكرستينا :هيا الى غرفتك الان
انصاعت لاوامرة دون حرف ثم نظر لى وقال فى جمود
ماكس:وانتى اتبعينى الى غرفتىتقدم هو وانا وراءه حتى وصل الى غرفة دخلها ودخلت وراءه
رأيته يجلس على مقعد يدل على الفخامة وهو يقول بصرامة
:والان ايميليا انتى تحت وصايتى وهناك بعض القواعد التى يجب عليكى الالتزام بها والا سوف تعاقبين بشدة
تنهد ثم اكمل قائلا
اولا خروج من القصر دون اذن مستحيل
لبس العاهرات الذى اعتدتى عليه لا اريد
اى شئ يظهركى عالعطور او هذا الذى يوضع بالوجه لا اريد ايضا
لا اريد سماع كلمة لا من شفتيكى مهما كان
صوتك لا يرتفع امامى
وانا التى اقف منصدمة مما اسمع
ما هذا ؟
ايميليا بصوت مرتفع غاضب:ما هذا يا ؟انت فقط وصى عليا لكن انا لست ملكك لكل هذه الاوامر
انا البس ما اشاءلم تشعر سوى بوجهها يلتف للجهة الاخرى
ماكس :ايتها اللعينه صوتك لا يرتفع امامى والا اقص لكى لسانك السليط هذا
ثم جذبها من شعرها قائلا :مفهوم
فهزت راسها سريعا وهى تنتحب من شدة البكاء
طالما فى اول يوم هكذا فماذا سوف تفعل لاحقا يا ترى
ماكس بحدة :هيا الى الخارج سوف ابعث لكى خادمة لكى تريكى غرفتك اللعينة هياااا
فهبت جريا الى الخارج
تنتظر هذه الخادمة وهى تتحسس وجنتها باكيه فانه حقا مؤلم فيده قاسية جدا
جاءت الخادمة وارتها غرفتها وعندما دخلت وضبت اغراضها ونامت ولم تستيقظ الا على صوت الباب يدق بعنف
ايميليا بصوت ناعس :ما هذا ماذا
كرستينا بضحك:هذه انا ايمى هيااا الان تجهزى وانزلى الى العشاء فنحن ننتظركاستيقظت قليلا ثم اخذت هاتفى من جوارى واخذت احدث اصدقائى قليلا ثم نزلت الاسفل ووجدت هذا اللعين ماكس- - ومعه اخته كرستينا
نزلت وبدات بالاكل وكان الجو هادئ
لا اسمع شئ الا حين تكلمت كرستينا بصوت خافت متوتر:اخى هناك حفلة تقيمها المدرسلم تكمل كلامها حتى جاءها رده الجامد :لا خروج كرستينا
ولا تعتقدى اننى لا اعرف بالمشاكل التى تثيرينها فى المدرسة واقسم ان حدث هذا مجددا سوف تندمين مفهوم
كرستيا وبصوت كأنها على وشك البكاء:مفهوماوه يا الهى ما هذا الجفاء الذى يعامل به اخته
مضيت بضع لحظات حتى رايت شاب وسيم يدخل القصر وهو بارد الوجه كأنه نسخة من ماكس بصفاته --
ماركوس:ماكس هناك موضوع مهم جدا اريدك فيه هيا
ثم نظر الى ايميليا بنظرة ذات معنى
ففهم ماكس ان الموضوع بخصوص ايميليافقام معه حتى وصل الى مكتبه
ماكس:ماذا ماركوس ما الامرماركوس:ماكس ماذا فعلت كيف تحضرها الى هنا ان علمت انك قتلت والديها لا نعلم ماذا سوف تفعل
..............................................................
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة