مشت ورائة وجسدها ينتفض من الخوف
اخذت تنظر حولها لترى اخاها او ايميليا ورأتهم يقفون مع خطيبة ماركوس!!
ما هذة اللعنة تريد ان تأتى بها من شعرها هذا كم تكرهها
انتبهت على حالها وعلى التعابير التى تظهرها على وجهها
ونظرت الى الامام مرة اخرى
وهى تفكر انه ان صرخت او حتى ماتت لن يسمعها احد بما ان الموسيقى كاانت عالية بدرجة راقية
اخذت تصعد الدرج بكل بطئ وما ان وصلت للدرجة الاخيرة حتى تنهدت تنهيدة طويلة وهى تفكر بكيف سيقتلها
تقدمت امام الغرفة واخذت تتظر للباب
ثم طرقت عليه اكثر من مرة فلم يرد عليها احد
فتحت الباب ببطئ لتتأكد انه بالداخل وبالفعل رأته وياليتها لم تراه
فقد كان منظره مرعب بكل ما للكلمة من معنى
فقد كان يجلس على مقعد امام الباب وعيونه حمراء وعروق رقبته بارزة
ويشرب من الكأس الذى بيده بكل برود
اخذت متصنمة وهى تتطلع اليه
ماركوس ببرود:اقتربى واغلقى الباب
ابتلعت ريقها اكثر من مرة وهى تمد يدها التى تنتفض
ناحية الباب لكى تفتحه وتدخل وبعده تغلقه ورائها
التفت ببطئ نحوء وهى شابكة ايديها بتوتر
نظرت له فرأته ينظر الى ملابسها الشبه عارية!
ماركوس ببرود:بالطبع نسيتى ما فعلته بكى اخر مرة اليس كذلك
كرستينا بتوتر:انت ستتزوج ما دخلك بى
انتفضت بقوة وهى تسمع يضرب الكأس الذى بيديه بالارض بقوة
ماركوس بصراخ :اصمتى واللعنة انتى لا تعرفين اى شئ
وكأن كرستينا لتوها وعيت على حالها وما وصلت اليه
كرستينا ودموعها تنزل على خدها بكل قهر وهى تصرخ به:انتى الذى من المفترض ان يصمت ماركوس لقد دمرتنى حطمتنى فعلت بى اسوأ مما تتخيل جعلتنى اشعر وكأنى عاهرة من عاهراتك تأتى لى وقت ما تريد وتقول احبك وانا امشى معك فى هذه الكذبة لانى انا اغبى مما تتصور اراك دائما مع عاهراتك واصمت لأنى لا اريد ان اخسرك فعلت كل ما بوسعى مارك حتى انى كنت على اى استعداد لفقد عذريتى معك اتذكر مارك ها اتذكر اليوم الذى جئت لك به وقلت لك افعل ما شئت بى اتذكر ماذا فعلت فى هذا اليوم لقد كسرت لى قدمايا وبعدها بكل برود تأتى لتخبرنى انك سوف تخطب تحملت كل شئ الا هذا اتفهم !! الا هذا
ثم اكملت بصوت ضغيف :يجب ان تفهم انا ايضا انسانة امتلك مشاعر
وقف ماركوس وهو مصدوم مما يسمع اهو جعل حبيبته تعانى من كل هذا كان يعلم انه يؤالمها ولكن ليس لهذه الدرجة تبا لماكس وتبا للحياة سيفعل ما يشاء ولن يمنعه احد
اقترب منها بسرعة وهو يحتضنها بقوة
بادلته الحضن وهى تبكى بهدوء كوب وجهها بيديه ثم قبلها قبله يبث فيها كل مشااعره تجاهها
ليغرقا معا فى دوامة فى العشق لا نجاة منهااما فى الاسفل يقف ماكس خلف ايميليا وهو يترقب الجميع كالصقر ليرى ان كان احد يرفع عينيه عليها حتى
هو نفسه لا يعلم لما يفعل هذا لكن هو بحق لا يريد ان ينظر اليها اى احد
التفتت ايميليا الى ماكس وهى تراقب عيونه الحادة
ايميليا :ماكس انا اريد ان اكل
نظر لها ماكس بأستغراب :تأكلى !فقط انتظرى حتى نعود للبيت
ايميليا بغيظ:لكن يوجد اكل هنا اريد ان اذهب مثل الباقين
ماكس بحدة:ايميليا اصمتى قلت عندما نعود للبيت لا تتحركى من جانبى
نفخت ايميليا خديها بغيظ وهى تعقد يديها امامها لتبدو فى غاية اللطافة وهى تنطق بهمس:انا لا اتحرك من جانبه اما اخته فهى تذهب لاى مكان
ماكس :كرستينا لم اسمح لها بالذهاب وهى معاقبة على ملابسها وسوف يتضاعف عقابها الان لذلك فقط اصمتى
كرستينا بحنق:حسنا حسنا
بعد قليل تقدم شاب منهم وهو ينظر لايميليا بكل اعجاب
حدقت به ايميليا وهى تراه بغاية الوسامة
الشاب:انستى هل تسمحين لى بالرقص
لم تكد ايميليا ترد الا وشعرت بالشاب الذى امامها يقع على الارض بواسطة لكمة ماكس!!
رفع ماكس الشاب من ياقته قائلا بحدة:وتستخدم صفة الملكية يا حقير كيف تتجرا
وكان سيلكمه مرة اخرى ولكنه توقف عندما تكلمت ايميليا بتوتر :ماكس اتركه نحن فى حفل خطوبة صديقك وانا كنت سارفض بأى حال
ماكس وهو يدفعة بعيد عند وينظر لايميليا بنظرات نارية وهو يقول:انتى اصمتى فقط انتظرى عندما نعود
ايميليا :ولكن ما دخلى انا !هو الذى اتى
نظر لها ماركوس نظرة جعلتها تغلق فمها
بعد قليل قال ماكس:هل رأيتى ماركوس انا لم اره ابدا
ايميليا وهى تحاول فهم اختفاء كرستينا وماركوس فى نفس الوقت وتحمد الله ان ماركوس لا يشك بتاتا بهذا الموضوع:بالطبع مشغول فى مكان ما
وبعدها بمدة ليست بطويلة لاحظت ايميليا ماركوس وهو ينظر من الدرج وهو مبتسم بسعادة ولكن منظره غير مرتب
نظرت بربية الى الدرج وكانت تريد ان تذهب ولكن ماكس لا يسمح لها بخطو خطوة واحدة حتى
وبعد نزول ماركوس بخمس دقائق رأت ايميليا
كرستينا تتزل من نفس الدرجة ولكن كانت ترتدى ملابس اخرى فكان عبارة عن فستان طويل يتخطى قدميها وبه اكمام طويلة ولونه فيروزى
وبينما هى تنزل من الدرج
اذا ذحقت قدمها فى الدرج
انتفض ماكس على اثر صراخ اخته وجرى اليها وهو امامها :كرستينا صغيرتى هل يؤالمك شئ
كرستينا :لا اخى لكن كاحلى يؤالمنى قليلا
ماكس بارتياح:حسنا يجب علينا الرجوع الان
وحملها وهو يسير للامام وايميليا تسير بجانبه
وضعها فى المقعد الخلفى للسيارة وايميليا فى الامام
ورجع للحفل مرة اخرى وهو ينادى ماركوس
اتى اليه ماركوس وابتسامة عابثة تحتل وجهه
ماكس:انا مضطر للرحيل الان اسف لن اكمل حفلتك
ماركوس :لا داعى لهذا من الاساس انا قررت الغاء هذا وغدا اريدك فى موضوع مهم صديقى
ماكس باستغراب:تلغيها ؟؟
ماركوس:لا تهتم بهذا الشأن غدا سوف اتى اليك للمنزل حسنا
ماكس:حسنا
رجع ماكس الى سيارته مرة اخرى
وكان ملتفت للجهة الاخرى وهو يقول بصرامة:ضعوا حزام الامان هيا
لكن لم يسمع اى رد التفت ولم يرى ايا من ايميليا وكرستينا
ماكس بصدمة :ابى؟!!
.............. .............. .............. ...............
البارت مش طويل زى ما وعدتكم
اسفة بس بجد مش عندى وقت
احبكم باااى♥
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة