بارت 3

27K 545 20
                                    

ماركوس:حسنا اذن ارينى من الذى سوف يتزوج
وبعدها لم تشعر كرستينا الا بضربات تنزل على جسدها الرقيق
ولم يتوقف ماركوس لحظة الا عندما شعر انها على وشك فقدان الوعى فقد عرف هذا من هدوء صراخها قليلا
وبعدما توقف اقترب منها واخذ شعرها بين يديه مرة اخرى وقال بصوت يشبه فحيح الافعى:اليوم تقولين انك غيرتى رأيكى بخصوص هذه اللعنة والا اقسم بخالق الجحيم لسوف ترين وجهى الذى لم ترينه ابدا
كرستنيا ببكاء وصوت ضعيف:انت تتزوج كما تشاء وانت تتركنى وتتملكنى ايضا !

ماركوس وهو يزيد فى شدة قبضته حول شعرها :كرستينا لا تستفزينى ما اخبرتك به سوف ينفذ مفهوم
كرستينا بغضب والم فى قلبها من الذى يفعله بها الذى عشقته يوما:حسنا
نظر لها ماركوس برضا ثم ادار وجهه لكى يذهب
وعندما فتح الباب وجد فى وجهه ايميليا التى منذ سمعت صراخ كرستينا وهى لم تتوقف عن طرق الباب والصراخ به ان يفتحه
نظر لها من قدمها لرأسها واستغرب كثيرا فهى كأنها فتاة فى ال27 ليس ال15 فقد كانت كتلة من الاثارة
لكنه لم يبالى الامر اى اهمية ورحل ببرود
اما عن ايميليا التى ما ان دخلت حتى شهقت بقوة من حال ابنة عمتها التى وجهها محمر ومنتفخ من اثر الصفعات وثيابها مقطعة بسسب ضربها بالحزام
جرت عليها وهى تبكى بصمت لحالها
اوقفتها قليلا ثم ساعدتها على الاستحمام وتطهير جروحها ووضع الثلج على وجهها لكى يشفى قليلا
وعندما كانت على وشك الذهاب نادت عليها كرستينا

كرستينا بالم:ايميليا ارجوك لا تخبر ماكس بشئ حسنا
ايميليا بغضب:بالطبع سأخبره لكى يلقن هذا الحقير درسا
كرستينا برجاء:لا ارجوك ان علم سوف يقتله حتى وان كان صديقه المقرب وايضا هناك شئ غريب فإن كان حقا لم يعد يهتم بى لماذا اذن غضب وضربنى لاننى قررت الزواج
ايميليا بتفهم:انا لا اعرف كرستينا ولن اخبر ماكس لكن يجب ان ترتاحى قليلا حسنا
كرستينا بابتسامة خافتة:حسا شكرا لكى

وبعدها خرجت ايميليا لكى تتجهز للخروج للتنزه مع اصدقائها ووجدت السائق والحراس بانتظارها مع انها تضايقت لوجود الحراس الا انها لم تبالى للامر
وصلت واخذت تتنزه مع صديقاتها وبعد مرور ساعتين راس احد الحراس يتقدم منها وهو منزل رأسه للاسفل
الحارس:انستى حان وقت الذهاب الان
ايميليا بحنق:لكنى لم انتهى بعد ما هذا
الحارس:اسف لكن هذه الاوامر
فاضطرت ايميليا الى الرجوع غصبا
وما ان رجعت حتى دخلت القصر ووجدت ماكس
امامها
الذى ما ان رأها حتى اسودت عيناه غضبا قائلا بصراخ:ايتها اللعينى ما الذى ترتدينه
نظرت ايميليا لنفسها بخوف وتذكرت كلامه بموضوع الثياب
(هذا ما كانت ترتديه)

وبعدها خرجت ايميليا لكى تتجهز للخروج للتنزه مع اصدقائها ووجدت السائق والحراس بانتظارها مع انها تضايقت لوجود الحراس الا انها لم تبالى للامروصلت واخذت تتنزه مع صديقاتها وبعد مرور ساعتين راس احد الحراس يتقدم منها وهو منزل رأسه للاسفلالحارس:انستى حان ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ايميليا بخوف من هالته فهى من دون شئ تخاف منه :اقسم نسيت انا اسفة على هذا
ماكس وهو يمسح على وجهه بكفه لكى يهدأ نفسه قليلا:اصعدى الى غرفتك الان لا ترينى وجهك ..هيااا
فهرولت ايميليا الى غرفتها وقلبها يدق بسرعة كبيرة من الخوف

اما عن كرستينا التى تجلس الان على طاولة الطعام امام اخيها متوترة وهى ترتدى اطول الثياب لديها لكى تخفى اثار الضرب وتضع الكثير من مستحضرات التجميل على وجهها

ماكس بغضب:ما هذا ما كان ينقصنى سواكى الم تقولى انكى موافقة ماذا حدث الان هااا!
كرستينا بتوتر:اخى ارجوك انا كنت مشتتة قليلا لكنى فكرت بالامر وانا لا احبه
ماكس بنفاذ صبر:حسنا حسنا
وما ان انهى وجبته حتى توجه الى الحديقة وهو يتصل بماركوس
ماكس :ماركوس ماا الذى اتى بك الى القصر اليوم
ماركوس بثبات:جئت لكى اراك لكى اتءكد ان كرستينا ستتزوج هذا
الذى يسمى اثر
ماكس:لا لقد غيرت رأيها الان لا اعلم ما الذى يحدث معها
ماركوس بابتسامة :اتركها على راحتها
ماكس :حسنا والان ماذا فعلت بالنسبة للمافيا التى تنافسنا
ماركوس:اسبوع وسوف يقضى عليها لا تقلق بخصوص الامر
ماكس :حسنا اذن وداعا
ماركوس :انتظر اريد ان اتحدث معك بخصوص ايميليا
ماكس:ماذا تريد
ماركوس بتمهل:ماكس ارجوك فكر بالامر لا يجب ان تبقيها معك ان عرفت فسوف نقع فى خطر كبير لقد رأيتها ويظهر عليها البراءة الشديدة لكن الذين مثلها ينتقمون بشدة
ماكس بهدوء مخيف:اين رايتها
ماركوس بنفاذ صبر:ايها اللعين اقول لك هذا ولم تعلق سوى على رؤيتها وحسنا رأيتها اليوم حينما اتيت القصر
ماكس:لا تتدخل وانا اخطط لشئ لكى اضمنها جيدا
مااركوس :ماذا
ماكس :سوف اجعلها تقع بحبى وتعشقنى واتزوجها ماركوس بصدمة:ماااذااا!!!تتزوجها هل جننت
ماكس ببرود :لا لم اجن سوف اتزوجها لكى اضمنها ثم ارميها مرة اخرى عندما اضمن عشقها لى وهكذا حتى ان عرفت لن تتجرأ على فتح فاهها بشئ
ماركوس:مااكس ما الذى تقولة الفتاة بريئة لا تفعل بها هذا سوف
ماكس بغضب:انا افعل ما شئت لا تتدخل
ولم ينتظر رده انما اغلق الهاتف
وذهب الى الملهى وهو يفكر بكيفية تنفيذ خطته
...
بينما فى مكان اخر
رجل1:سيدى لقد عرفت انه احضر ابنه عمة الى القصر
رجل2وهو يضحك بهيستيرية:مااذا احضر ابنه عمة الذى قتل والديها
ثم اكمل وهو يردف بخبث:لا يهم المهم ان ادمر واول شئ يجب ان نفعله هو خطفها هى واخته
رجل1:حسنا سيدى عندما تتاح لنا الامور سوف ننفذ
................. ...................  .....................

سجينة ابن عمى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن