ماركوس :ماكس ماذا فعلت كيف تحضرها الى هنا ان علمت انك قتلت والديها لا نعلم ماذا سوف يحصل
ماكس ببرود:اهدا ماركوس انها بال15 عشر فقط لا تستطيع فعل اى شئ ولا تنسى ان ما فعلته انتقاما لابى وانا كنت رحيما جدا لاننى لم اقتلها
ماركوس بغضب:اللعنة عليك ايها الرجلثم خرج ماركوس من المكتب وعندما كان على وشك الخروج من القصر سمع صوتا رقيقا هادئا جدا يناديه
وما كانت الا كرستيناتطلع وراءه فى برود ورءاها تتجه نحوه
بعدما توقفت امامه كرستينا اخذت تبكى
كرستينا :ايها اللعين كيف تتركنى بعد هذا كله هاا كيف تتجرا وتبتعد عنى بعدما عشقتك ولم استطع فراقك
ماركوس بجمود :انا لم اقل لك انت تعشقينى واذن ما هذا ؟اليس عندك كرامة كيف تستطيعى قول هذا وانت بال18عشرفقط !
ثم ادار راسة ذاهبا ولكن تطلع اليها مرة اخرى وقال فى هدوء
:الاسبوع القادم سوف يكون حفل خطوبتى اتمنى ان تاتى
وما ان ادار وجهه حتى نزلت دمعة من نظارته دمعة تغلف كل الالم الذى يعانيه ببعدها فهو يحبها لا بل يعشقها ومجنون بها لدرجة لا يتوقعها احد قط
ولكنه مضطر من اجل عمله الذى يعمل به لا يريد ان يورطها معه وان تكون حياتها معرضة للخطر دائمااما عن كرستنينا ما ان سمعته يقول هذا حتى وقعت على ركبتيها على الارض ووجها جامد لكن دموعها لم تتوقف عن النزول قط فكيف يقول لها هذا بعد عشق داام عامين كيف ينهى هذا بهذه البساطة كل شئ دمره هو فى دقيقة كل احلاامها تحطمت على يده الذى اعتقدت انه لا يتحمل دمعة من عيونها
رأت ايميليا كل ما حصل معهم فتقدمت بسرعة نحو كرستنينا واخذتها من يدها وجرتها الى غرفتها وكانت كرستينا تتبعها كالمغيبهما ان وصلوا حتى اجلستها ايميليا على السرير التابع لغرفتها واخذت تقول لها:اهدأى هؤلاء النوع من الرجاال لا يستحقوا زهرة مثلكى لا تبكى عليه فهو لا يستحق دمعة مثلكى
كرستينا ببكاء:كيف ككيف يتركنى هكذا لقد كان يعشقنى
ايميليا :اهدأى حبيبتى لا تبكى افعلى به مثلما فعل بكى لا تجعلينه يرى ضعفكى اريه انكى بخير بدونه اريه انك تستطيعى ان تكونى لغيره
كرستينا يصدمة:ماذا لا مستحيل هذا ان رأنى مع شاب اخر يقتلنى دون تردد
سكتت ايميليا ولم تتكلم ولكن كرستينا اخذت تفكر فيها قالته ايميليا وبما حدث معها هل حقا سوف يتزوج ويتركها هكذا!تركتها ايميليا وذهبت لغرفتها وفى طريقها اصتدمت بماكس
ماكس :اين كنتى
ايميليا:كنت فى غرفة كرستينا
ماكس:حسنا هيا اذهبى للنوم الان ممنوع السهر
ايميليا بحنق :حسنا ذاهبة
ذهبت ايميليا لتنام
استيقظت فالصباح على صوت الخادمة تنادى عليها:انستى هيا السيد يطلبكى للفطار لا تتاخرى
قامت ايميليا بخمول وتجهزت لتنزل للاسفل
عندما نزلت وجدت ماكس وكرستينا التى لم تكن مثلما رأتها سابقا فملامحها يبان عليها الجمود
القت تحية الصباح وجلست ثم فجأة سمعت صوت كريستينيا :اخى انا موافقة على الزواج من اسر
بانت الصدمة على ملامح كلا من ماكس وايميليا التى تحولت ملامحها للفرح بعدما استوعبت ما قالته
لانها سوف تبدا حياة جديدة بدون هذا الذى خانها
ماكس بانتباه:كرستينا ماذا تقولى الم ترفضيه
كرستينا:لكنى فكرت بالامر
ماكس:حسنا حبيبتى يجب ان تكونى اخذه هذا القرار بإرادتك
هزت راسها قائله:متاكدة اخى وانا افضل ان نسرع
ماكس:كما تريدينبعدها تكلمت ايميليا:ماكس اليوم اريد الخروج مع اصدقائى قليلا الى المنتزه
ماكس ببرود:من همايميليا باستغراب:من
ماكس :اصدقائك
ايميليا بهدوء:انهم ثلاث فتيات
ماكس:حسنا سوف احدث السائق والحراس ولكن ممنوع التاخير
ايميليا بفرحة عارمة :حسنا اعدكقام ماكس من مكانه متجه للخارج وهو يمسك بهاتفه ليتحدث قائلا:ماركوس احتاجك ان تنظم لى حفل كببر بمناسبة خطوبه كرستنينا
ماركوس بصدمة :من
ماكس بغضب:كرستينا ما بالك رك
لم يكمل كلامه حتى وجد ان الخط قد قطع
ماكس بصوت عالى :اللعنة ما به
ثم اكمل طريقه الى شركتهبينما ماركوس الذى خرج من قصره وهو فى غاية غضبه متجه الى كرستينا
ركب سيارته واتجه بسرعة فائقة اليها وما ان وصل
حتى نزل من سيارته واتجه الى غرفتها وفتحها بقوة
وما ان التفتت كرستينا لترى من هذا حتى شعرت بصفعة قوية على خدها
ولولا مسكه لشعرها بقوة لكانت وقعت من قوة الصفعة
ماركوس بغضب عارم:ماذا سمعت ايتها اللعينة اتريدين الزواج
ايميليا بشهقات متتابعة من اثر بكائها والم شعرها الذى مازال ممسكه بقوة كبيرة :مار
ولم تستطع اكمال جملتها حتى تلقت الصفعة الثانية والثالثة والرابعة حتى اصبح وجهها منتفخ من اثر الصفعات
وصوت بكائها يملأ الغرفة
ماركوس وهو واخيرا يترك شعرها واتجه ناحيه باب الغرفة واقفله بالمفتاح الذى عليه
ثم استدار لها ورأها وهى تبكى بقوة وهى ممسكة بخدودها
ثم قال بهدوء لا يتناسب مع حالته وهو يخلع حزام بنطاله ويلفه على يدة ببرود:حسنا اذن ارينى من هى التى سوف تتزوج
............................................................
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة