كانت تقف بسعادة وهى تنظر للخادمات الذين يحملون ما كانت تحلم به منذ زمن
فقط تمنت ان يأتى ذلك اليوم الذى تنتقى به فستان فرحها ولمن لمعذبها بالطبع!
تعلم انه عذبها لدرجة كبيرة جدا لكن قراره فقط بتفضيلها هى عن غيرها كان كأنها ملكت كل العالم بيدها فقط لا تصدق الان انها ستكون الان زوجة ماركوس!
فقد كل ما توقعته بعد هذا الاسبوع المؤلم ان يقتلها او تنتحر هى حتى
لكن ان تتزوج منه هذا كان فقط فى احلامها الوردية
تعلم انا ماركوس ملئ بالعيوب الكثيرة ومنها غضبه الشديد وضربه لها
لكن ماذا تقول سوى ان الحب اعمى!
تذكرت كلامه معها واختياره لها هو لم يقل ذلك بالمعنى الحرفى لكن هذا ما فهمته بعدما ثبت على قراره بالزواج بها!
وضعت يديها على بطنها وهى تبتسم بخفة
كانت متألمة فى قلبها لأنها تعلم انه فعل هذا لأنها فقط حامل بأبنه وهذا فقط ...يدمرهاا!
ليس لاجلها او كى لا تتألم
لكن هى تعودت على كل انواع الالم
فقط لا تريد افساء سعادتها بهذا الشئ
فايليانا ايضا حامل بإبنه لكنه اختارها هى
وهذا ما يهون عليها المها!
تذكرت عندما اخبرته بحمل ايليانا وابتسامتها تتسع اكثر فأكثر ليس شماته بها لكن هى ايضا تستحق السعادة كغيرها!
back
ماركوس بهدوء مميت :من هى
كرستينا وبكائها يزداد:انها ايليانا ماركوس ايليانا!
انا اعرف ان امها هى من انقذتك كثيرا وانت صغير ووعدتها بأن تعتنى بأبنتها لكن هذا ليس ذنبى ماركوس ارجوك لا تتركنى فقط لا تفعل
اقسم ماركوس ان فعلتها وتركتنى لأجلها فلن ترانى مرة اخرى فى حياتك سأكرهك لدرجة تحطمك ولن تحلم حتى برؤية ابنى
ظل ماركوس صامت وهو يحدق فالفراغ لبعض الوقت وهو يستمع الى كرستينا والى بكائها ويتذكر كلامها لم يركز فى شئ سوى كرهها له !
يعلم انها ضعيفة لكن يعام ايضا ان الانسان الضعيف عندما يجرح يتغير تماما وهذا ما ستفعله كرستينا
هو حقا لن يتحمل كرهها له
لن يشعر سوى بأنه يحتضنها بقوة وهو يقول بجدية غير قابلة للنقاش:اليون سنتزوج كرستينا سوف ابعث بالخادمات لتحضيرك
هو لن يرى تعبير وجهها عندما قال هذا لم يرها وهى تفتح عينيها على مصرعيها
وفقط تحاول استيعاب ما قاله بشأن زواجهما!!
هل حقا اختارها هى وترك ليليانا !
كانت دائما تسمع ان هذه الفتاة مميزو عند ماركوس ويعاملها كأخته وبحبها كثيرا فقط كان يحضر لها ما تشائه
وكانت سعيدة بأن لماركوس اخت!
لكن سعادتها تدمرت عندما بعثت لها هذه الفتاة رسالها يوم عرض عليها ماركوس زواجهما
وتقول لها فيها انها حامل من ماركوس وانها يجب ان تتركه!
قاطع افكارها ماركوس وهو يتجه الى باب الغرف لكن قبل خروجه نظر لخا وهو يقول وابتسامة خافتة على شفتيه:سأتصل بماكس ادعى فقط ان لا يقتلنى عندما يأتى
return
عادت كرستينا من شرودها على صوت الخادمة وهو يناديها بخفة
فوعت كرستينا على حالتها وعرفت انها كانت تبتسم بغباء
نظرت كرستينا الى فستان جميل جدا وهى تتخيل مظهرها به وماركوس بجانبها ببدلته الانيقة!
واخذت تتحضر بسرعة لأجل زفافها الليلة!
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة