مرت اسبوعان عاشت بهما كرستينا اسعد ايام حياتها
كانت كما لو انها فى جنة ماركوس الخاصة
فقط كان يعتنى بها وبإبنها حتى انهما قد فكرا فى اسماء لطفلهما كانت فرحة جدا بحياتها معه
لم يكن يجعلها تفعل اى شئ كانت حقا اجمل ايام حياتها
لكن كل شئ تدمر هذا اليوم
هو سبب تدمر كل شئ
حيث كانت جالسة فى القصر وبجانبها ماركوس وهو يسمعون فيلم كوميدى وهى تملس على اصابته الجديدة فى زراعه التى خلفها له ماكس يوم الزفاف توقعت انه سيفعل له شئ تحمد الله انه لن يقتله!
اخذت تضحك هى بصخب على المشاهد المضحكة
لكن ما ان رأت كرستينا ليليانا !!وهى تسرع ناحية باب القصر وحالتها اقل ما يقال عنها متدهورة! حتى اختفت ابتسامتها
ما ان رأت ليليانا ماركوس حتى اسرعت بأحتضانه وهى تبكى بشدة:ماركوس لماذا تركتنى انا وطفلى لم ارك منذ ان جئت منذ اسبوعين فقط لتتزوج بى وترحل ها اخبرنى ماركوس انا وطفلك
نحتاجك لماذا تتركنى كل هذه المدة؟!
كانت كل كلمه تقع على كرستينا كأنها خنجر يقطعها الى اشلاء وكأنها هذه المرة حقا تدمرت
لا لا هذه المرة لم يتركها لم يضربها هو قتلها حقا قتلها!
لم تشعر على نفسها الا وهى
تضحك بهيستيريا وكأنها مجنونة لم تتوقف كرستينا عن ضحكاتها الهستيرية حتى بعدما قام ماركوس بأخراج مسدسه من جيبه
وهو يوجهه ناحية رأس كرستينا
التى ما ان رأت هذا
حتى علت ضحكاتها اكثر فأكثر.
لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها حينما قلب ماركوس الوضع ليجعل المسدس على رأسه
وهو يبتسم بوجه مرعب وينظر الى كرستينا
ويقول بهدوء مميت:كرستينا ان فكرتى بتركى لن اتهاون فى تفجير رأسى اللعين هل تفهمين
اخذت تنظر له كرستينا بصمت وعيونها حمراء كالدم
وهى تذرف دموعها بلا توقف كأنها فى سباق
لكن ..لكن ملامحها جامدة صحيح انها تبكى لكن
وجهها لا تستطيع رؤية شئ به سوى الام
احقاا !كل ما عاشته كان وهم
احقا لم تتغير حياتها كما كانت تعتقد
لم يختارها هى كما كان يصور لها عقلها اللعين
فقط كانت مجرد عاهرة تحمل له ابنه
هذا كل ما هى عليه
لم تبالى كرستينا ولو لثانية للذى يقف وهو يوجه المسدس ناحية رأسه
ولا يبدو عليه المزاح اطلاقا!
فقط تنظر الى ليليانا التى تنظر الى ماركوس بهلع!
ابتسمت كرستينا وهى توجه كلامها لليليانا
بصوت وكأنة فقط الحياة:اهلا ليليانا تشرفت بمعرفتكى
اعرفك انا كرستينا هه ماذا اقول !عاهرة ماركوس مثلا!
ماركوس وهو مازال ينظر الى كرستينا بوجه مميت:كرستينا اصعدى للاعلى
لم تنظر كرستينا اليه حتى مازالت تتظر الى ليليانا بوجه دامى
وهى توجه كلامها لها:لماذا تبكى ليليانا ها لماذا
يجب ان تسعدى الان يجب ان تحتفلى ! لم الحزن
فأنت اكثر فتاة محظوظة فالكون
على الاقل انتى لستى مثلى لن يترككى من عشقتيه يوما من كنتى على استعداد للتخلى عن حياتك لإجله
من اجل فتاة اخرى
على الاقل اختار ان يتزوجكى انتى
لن يترككى تعيشين معه كعاهرة لا تسوى شئ
على الاقل اختار طفلكى انتى لم يختار طفلى انا
فقط تركنى وحيدة انا وطفلى
لم يكن يريدنى انا وطفلى فقد ارادكى انتى من البدابة كان يجب ان افهم هذا منذ البداية
لم تكن تعرف كرستينا انها تذرف الدموع بغزارة وهى تتكلم بحرقة من كل قلبها ولم يؤلمها قلبها اكثر مما قالته بعد هذا وهى توجه كلامها لماركوس الذى ما زال يوجه المسدس لوجهه وينظر لها ببرود:لكن لا لا!
لن اكون تلك الفتاة الضعيفة بعد الان
كنت كذلك طوال حياتى تركتكم جميعكم تتحكمون فى
لكن ليس بعد الان
لن ابكى او اخضع لك بعد الان كما كنت تعتقد
وهذا اول شئ يجب ان افعله لأحقق ما اقوله
ولم تتوانى كرستينا فى اخذ السكينة من على الطاولة وهى تنظر الى ماركوس بكل قوة وتقول بصوت فقد الحياة:اسفة ماركوس
وتضرب نفسها بالسكين بقوة قى بطنها .....
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة