صرخة قوية خرجت من ايميليا وهى تضرب بالسوط بكل قوة فلحظة اخذها من السيارة هى وابنه عمها كانت كالجحيم
لم تعرف ماذا تفعل فقط اخذت تصرخ باسم ماكس بكل قوتها لعله ينقذها هى واخته ولكن كالعادة لا شئ مما تتمناه يتحقق
فقد اخذوها اللعينين الذين لا تعرف من يكونون فقد كانوا ملثمين
وعندما حاولت الهروب بابنة عمها لم تتلق شئ سوى الضرب اللعين الذى يكاد يفتك بجسدها
وهى تصرخ وتبكى بكل قوتها لكى يتركوهما فحقا اللعين الذى يضربهما كان قوى جدا
وكرستينا لم تكن بحال افضل منها ابدا ففد تلقت ما يكفيها من الجلدات
وهى تتحمل اللوم فيما جرى لها
فهى من اقترحت عليها الهروب
عادت من مخيلتها وهى تصرخ مرة اخرى عندما ضربت مرة اخرى
ايميليا ببكاء:ايها اللعين كفى عندما يأتى ماكس سوف يقتلك ايها العاهى فقد انتظر
كرستينا بغضب وبكاء:اصمتى ايميليا حتى لا يقتلكى يكفى ما انتى به
.......:نعم اسمعى نصيحتها ايتها العاهرة
واخيرا ايميليا قررت ان تحفظ حياتها قليلا وان تصمت حتى تتجنب غضبه قليلا
فقد اخذت تبكى فجسدها كان يؤلمها كالجحيم
وبعدها خرج هذا الرجل من الغرفة او السجن الذين هم به
كرستينا بصوت خافت وبكاء :الان متى سيأتى ماركوس وماكس جسدى يؤلمنى حتى ان اتوا لم يتركنى ماركوس الا اذا تاكد بان لا احد لمسنى وعندما اخبره ان اللعين فى الخارج حملنى سوف يقتلنى
واكملت بكاءها بقوة
توقفت ايميليا عن البكاء وهى تنظر لها بصدمة ثم ما لبثت ان تحدثت معها:ماذا !يقتلك لانه حملك ؟ وما دخلكى انتى انكى مخطوفة ايتها الغبية افهمى
كرستينا بتقطع وهى تحاول التكلم:نعم اعلم لكن ماركوس يجن ان علم بهذا وهو يكره ان يلمسنى اى رجل !فقد تعاركت معه قبل هذا اليوم لانة رفض ان اضم اخى حتى !!
ايميليا :انه اجن من اخاكى ما هذا
نظرت اليها كرستينا بغضب طفيف
ايميليا :ماذا الان
كرستينا :لا تقولى انه مجنون هو فقط متملك قليلا
ايميليا بسخرية:نعم قليلا ! فقد سوف يقتلكى لان هناك احد حملكى دون رداكى
كرستينا:هو فقط يحبنى
ايميليا ابتسمت بمكر وهى تقول:نعم تذكرت اليوم بالحفلة اين كنتى عندما رأيتكى تنزلين من الدرج
كرستينا ووجها احمر بشدة وهى تدعى الغضب:ما هذا الذى تقولينه نحن مخطوفان الان
سكتت ايميليا بغيظ منها
وبعد لحظات عادت كرستينا لنوبه بكاءها مرة اخرى
ايميليا بارهاق:ماذا كرستينا
كرستينا :انا جائعة وخائفة من ماركوس وجسدى يؤلمنى
ايميليا بقوة:لا تكونى ضعيفة كرستينا سوف نتحرر قريبا وانتى تعرفى هذا جيدا وبالنسبة لماركوس لا تخبرية ان اى لعين لمسك
كرستينا بشهقة:ماذا هلى تريديننى ان اكذب عليه حتى ولو كذبت سوف يعرف ويتضاعف عقابى
تنهدت ايميليا بسخرية :انتى لا تفهمى شئ كرستينا ماركوس لن يؤذيكى لانه يحبكى وهو لم يصدق متى سوف تعودى له
كرستينا بخفوت:حقا
ايميليا:اجل حقا ل
لم تستطع ايميليا اكمال كلامها وهى تسمع صوت طلقات نارية من الخارج فوضعت يديها على اذنها وهذا ما فعلته كرستينا فى ذات الوقت
ومرت حوالى نصف ساعة وهما على هذا الوضع ولم تشعرا الا واحد يدخل الغرفة فتحت ايميليا عيناها ببطئ فرات ماكس ينظر لها بعيون حمراء كان مظهره كارثيا حبا كان يتطلع اليها هى وكرستينا وجسده يرتجف
وللحظة فقط للحظة ظنت انه انزل دمعة من عينيه
وما ان رأته كرستينا حتى قامت بصعوبة وهى تعرج حتى وصلت له وحضنته بقوة وهى تبكى
بادلها ماكس وهو يتطلع الى ايميليا
ماكس بصوت مميت:هل رأيتم من فعل هذا
ايميليا بصوت مبحوح قليلا من اثر الصراخ :لا فقد كانوا يغطون وجوههم
صرخ ماكس بماركوس مناديا اياه
اسرع ماركوس اليه وحالته لا تقل سوءا عن حالة ماكس
تقدم ماركوس من كرستينا وهو ينظر ببرود ثم وضع عليا مخدر فوقعت فى حضن اخيها
نظرت ايميليا بصدمة لم وهى تحاول ان تخرج صوتها سليما :م ماذا فع علتم
كاد ماركوس ان يتقدمى اتجاه ايميليا ايضا ولكنه توقف عندما ناداه ماكس بغضب ان يمسك كرستينا
فحملها ماركوس وتقدم ماكس من ايميليا ففكرة ان ماركوس قد يلمسها كانت تقلتله حاولت ايميليا مقاومة ماكس لكن ماذا هى فاعلة معه وجسده ضعف جسدها خمس مرات
خدر ماكس ايميليا وحملها وخرج بها من الغرفة
وتبعه ماركوس
فهما لم يريدا منهما ان يرون الجثث فقد كانوا سيصيبها ازمة قلبية ان رأو المجزرة الدموية التى فعلاها ماكس وماركوسفتحت ايميليا عيناها ببطئ وهى تنظر حولها ووجدت انها فى قصر ابن عمها اذن عادت للبيت هذا حقا مريح
نهضت ايميليا بصعوبة فلازال جسدها يؤلمها
ولكن كانت تلبس ملابس اخر وكانت جروحها معقمة يبدو انهم عالجوها
فتحت باب غرفتها ببطئ ونزلت من الدرج فوجدت ماكس يجلس ومعه رجل اخر كبير فى السن لكنه وسيم فى الوقت ذاته (الصورة الى فوق)
تقدمت منهم قليلا جتى رءها كاكس
ماكس :ايميليا تعالى
تقربت ايميليا منهما وهى تجلس بجانب ماكس وملامحها متألمة لكن سرعان ما تبدلت ملامحها للصدمة عندما عرفها ماكس بالرجل الذى امامها
ماكس:ايميليا هذا يكون ابى وهو عمك فى الوقت ذاته
ايميليا لم تعرف ماذا تقول فهى اول مرة بحياتها ترى عمها لم تكن تعرف احد من عائلة ابيها من قبل كانت مجرد معلومات بسيطة
ابتسم جونسون فى وجهها بطيبة وهو يقول :اهلا ايميليا كيف حالك
شعرت قليلا بالراحة بعدما خاطبها بهذه الطريقة فقد كان يبدو مريح
واكمل كلامه قائلا بهيام:جميلة مثل امك انتى ايميليا
احمرت وجنتيها فهى لها فترة لا تسمع مديح على جمالها
ايميليا بخجل وصوت خافت:مرحبا ع عمى
ابتسم جونسون ثم وجه نظره ناحيه ماكس مجددا وهو يقول :اين كرستينا
ماكس :فى الاعلى انها نائمة
لم يستطع جونسون الرد وهو يشاهد ماركوس يتقدم اليهم بسرعة ويجلس بجانب ماكي وهو يقول :مرحبا عمى
وافضل شئ انك هنا اريد ان اقول لك شيئا مهماجونسون بأبتسامة:ماذا هناك
ماركوس بتوتر وهو ينظر لماكس الذى ينظر الى ببرود
ثم قام من مكانه وتوجه ناحية جونسون وهو يقول :عمى اريد ان اتزوج من كرستينا
كانت ملامح الصدمة ظاهرة على وجه الجميع باستسناء ايميليا التى تبتسم بمكر وسرعان ما اختفت ابتسمامتها وهى تسمع ماكس يقول بغضب:مستحيل
ماركوس:ماكس انا افهمك لكن انا حقا احبها ولا استطيع العيش دونها افهمنى ماكس اىجوك
ماكس بصرامة:قلت مستحيل اختى لت تتزوج الا برجل لم يدخل عالمنا هذا لا اريد ان تلوثها ماركوس لا استطيع
لم تستطع ايميليا الصمت وهى تسمع ما يقال فتكلمت بسرعة وهو غاضبة:هل انت مجنون انه يحبها كيف تستطيع فعل هذا ما هذه الحق
صمتت ايميليا وهى تقع على الارض بفعل صفعة ماكس
نزل ماكس وهو يجذبها من شعرها بقوة ويقول بصوت
اثار الرعب فى نفسها:الى غرفتك ايمبليا وسوف نتناقش لاحقا فى هذا
جرت ايميليا على الدرج بعدما تركها ماكس وما ان وصلت لغرفتها حتى ارتمت على سريرها واخذت تبكى بقوة فكم مؤلم ان تهان على يد من تعشق
نعم ضربها قبل هذا اليوم لكن اليوم فعلها امام الجميع
هى لم تبكى لانه ضربها بل بكت على حظها
فمن المخزى جدا ان تشعر انك وحيد تماما وليس هناك احد معك
لكن هذا الشعور اختفى عندما دخل ماكس غرفتها وانفه ينزف دما وبعدها دخل والده بغضب
جونسون بصراخ وغضب :هيا اعتذر منها ايها النذل
ماكس وهو ينظر للارض فى غضب شديد
وعندما لم يتكلم صفعه والده صفعة قوية امامها فشهقت بقوة
ماكس بخفوت:اعتذر
اخذت ايميليا تحدق امامها بصدمة وهى غير قادرة على النطق بأى شئ
فكيف لمااكس ان يعتذر ويضرب فى الوقت ذاته!
تقرب منها عمها واخذها فى صدره وهو يقول لها :لا تبكى هو لا يستحق دمعة منكى غاليتى
وماكس يقف وهو ينظر للارض بغضب تام
كم تمنى قتل العاهرة التى امامه كل ما جرى كان بسببها الان والده ضربه ضرب مااكس الذى يرتعب منه الجميع !
تطلع اليها ورأها كيف تبتسم برضا اه اللعينة
سيريها لاحقا ليس الان يكفيه ما اخذه من صفعات
جونسون :هيا ايميليا اذهبى لتوقظى كرستينا لكى تسرعوا فيجب ان تسرعوا لان خطبتكما اليوم
ابتسم ماكس وهو ينظر الى ملامحها المرعوبة
ايميليا :خطبتكما !
.................. ..................... ....................
اهلا حبايبى وحشتونى جدا عارفة انى اتاخرت فى التنزيل بس مشغولة جدا
بحبكم بااى ♥
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة