مضى اسبوع بسرعة البرق بالنسبة لكرستينا
تحسنت حالة جسدها قليلا عما كانت عليه
لكن قلبها هو الشى الذى
كلما يمر الوقت كلما تحطم اكثر فأكثر
فبعد هذا اليوم الذى جاء به ليحطم ما بقى من كرامتها
لم تره ابدا لكن اليوم هو يوم خطبته ويال سخرية القدر منها
فكانت دوما تحلم بهذا اليوم معه كانت تجلس معه وتخبره عن كل ما سيفعلونه فالمستقبل
ولكن اليوم سوف تحضر زفاف حبيبها لا بل عشيقها
الذى دمرها وصنع منها انسانة اخرى
جامدة لم تعد تهتم بأى شئ فقد دمرهاتقف امام خزانتها بملامح باردة ثم ما لبثت ان ابتسمت ابتسامة شيطانية وهى تخرج اقصر ما لديها من الملابس وتضع احمر شفاه بلون النبيذ القاتم
فكانت عبارة عن ايه من الاثارة والجمال
ثم نزلت للاسفل لترى ابنة عمها
ايميليا التى تحسنت علاقتها باخاها تحسن مبهر
فهى لا تصدق حتى الان ان اخاها يعامل احد بلطف كبير الى هذه الدرجة فبالفترة الاخيرة لاحظت تغير معاملته لايميليا
وايميليا التى بدا عليها انها بدت تهيم به
معها حق ومن لا يفعل وهو رمز للرجولة بجسده هذاايميليا بأبتسامة:كرستينا انتهي
وتوقفت عن الكلام عندما لاحظتها جيدا فتحت ايميليا عيناها على وسعها وهى ترى ابنه عمها الخجولة ترتدى هكذا
ايميليا بانبهار:اقل ما يمكننى قولة انكى رااااائعة!!
كرستينا بابتسامة مزيفة باردة:شكرا هيا بنا كى لا نتأخر على الخطوبة
ايميليا بحزن:حبيبتى اعرف انكى حزينة لكن لا يجب ان تحزنى من اجلة هو لا يستحقكى ابدا
كرستينا بجمود:ايميا هيا تأخرنا!
ايميليا بحزن:حسنا
ثم تابعت كلامها بخجل واضح:انتظرى ماكس سوف ينزل الان
وما ان انهت جملتها حتى رأتة امامها بوسامته المعتادة
ابتسم فى وجهها بزيف ثم مسك يدها وقبلها
ايميليا بخجل وتوتر:احم هيا بنا الان
وما ان هم بالخروج حتى رأى اخته
فاسودت عيناه وظهرت عروقة بشدة فغيرتة شديدة جداا على اخته
ماكس بهدوء لا يتناسب مع حالته :ما الذى ترتديه
ابتلعت كرستينا ريقها بتوتر وخوف واضع قائلة:ا اخى ه هذا امممم انه اقصد اخى ارجوك اليوم فقط ارجووك ماكس انت تعلم انى لا البس هكذا ابدا ارجوك اريد ان اكون كباقى الفتيات
ماكس بغضب وصراخ؛تقصدى باقى العاهرات هيا الى غرفتكى لا اريد ان اراكى بهذا الشئ وامسحى وجهكى تدخلت ايميليا وهى تمسح بكفه:ماكس اتركها ارجوك من اجلى فقط اليوم
ماكس وهو يتنهد بنفاذ صبر:حسنا لاكن اقسم عندما نرجع سوف اريكى كرستينا
كرستينا بخفوت :حسنا
ثم توجهوا للسيارو وجلست ايميليا بجانب ماكس وكرستينا فى الخلف
وما لبثوا الا ووصلوا لمكان الحفل الكبير الذى يحضره كل رجاال المافيا ورجال الاعمال
كرستينا كانت ملامحها جامدة وهذا ما تقنع به نفسها لكن فى صميمها كانت خائفة كالجحيم ان رأها ماركوس هكذا سوق يقتلها
اخر مرة خرجت بفستان يصل لركبتها لم يتركها الا وهو مفقدا اياها وعيها من الضرب لم تستطع نسيان هذه الليلة ابدا فقد كانت
ثان اسوأ ليلة فى حياتها!!
خرجت من السيارة ومشت الى الامام بجانب ايميليا
وماكس وما ان دخلت حتى رأته وهو يقف بجانب خطيبته كانت جميلة جدا لا تستطيع نكران هذا لكن وجهها مملوء بمساحيق التجميل
وجهت نظرها له رأته مبتسم ببرود
لكن ما ان وقع نظره عليها حتى اختفت ابتسامته
واخذيقترب منها ما ان وصل لها حتى مال على رأسها وهو يقول:يبدو انكى لم تتعلمى بعد حسنا ساريكى كرستينا سوف اجعلكى تندمى على اليوم الذى خلقتى به ولن يستطع احد ان يمنعنى عنكى ولا احد
ابتعلت ريقها وجسدها يرتجف من الخوف تبا للجمود وللبرود ولكل شئ
الان تريد ان تكون فى بيتها
حاولت قدر المستطاع ان تخرج صوتها ثابتا :لا تتدخل بأى شئ يتعلق بى
ابتسم ماركوس ابتسامة شيطانية وهو يقول :الان الى الغرفة التى فى الاعلى ان لم اركى تتحركين امامى سوف افعل ما كنت سوف افعله امام الجميع
وبالطبع لا تريدى منهم ان يروكى وعظامك يتحطم
هيا
كرستينا بهلع :ماذا
ماركوس بهدوء لعين :لن اكرر ما قلته كرستينا
وما ان ارادت ان تتكلم حتى رأته يمشى من امامها متجها للاعلى
وهى تفكر بالذى سوف يفعله معها انها الان تلعن نفسها على افكارها كيف لها ان ترتدى هكذا كييف وهى ادرى بجنونه!!
مشت ورائه وجسدها يرتجف من الخوف
.................. .. ................... ....................
عارفه انو قصير بس دى فترة امتحانات انا اسفة حعوض البارت الجااى
باااى
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة