بارت4

24K 502 28
                                    

مضى اسبوع بسرعة البرق بالنسبة لكرستينا
تحسنت حالة جسدها قليلا عما كانت عليه
لكن قلبها هو الشى الذى
كلما يمر الوقت كلما تحطم اكثر فأكثر
فبعد هذا اليوم الذى جاء به ليحطم ما بقى من كرامتها
لم تره ابدا لكن اليوم هو يوم خطبته ويال سخرية القدر منها
فكانت دوما تحلم بهذا اليوم معه كانت تجلس معه وتخبره عن كل ما سيفعلونه فالمستقبل
ولكن اليوم سوف تحضر زفاف حبيبها لا بل عشيقها
الذى دمرها وصنع منها انسانة اخرى
جامدة لم تعد تهتم بأى شئ فقد دمرها

تقف امام خزانتها بملامح باردة ثم ما لبثت ان ابتسمت ابتسامة شيطانية وهى تخرج اقصر ما لديها من الملابس وتضع احمر شفاه بلون النبيذ القاتم
فكانت عبارة عن ايه من الاثارة والجمال
ثم نزلت للاسفل لترى ابنة عمها
ايميليا التى تحسنت علاقتها باخاها تحسن مبهر
فهى لا تصدق حتى الان ان اخاها يعامل احد بلطف كبير الى هذه الدرجة فبالفترة الاخيرة لاحظت تغير معاملته لايميليا
وايميليا التى بدا عليها انها بدت تهيم به
معها حق ومن لا يفعل وهو رمز للرجولة بجسده هذا

ايميليا بأبتسامة:كرستينا انتهي
وتوقفت عن الكلام عندما لاحظتها جيدا فتحت ايميليا عيناها على وسعها وهى ترى ابنه عمها الخجولة ترتدى هكذا
ايميليا بانبهار:اقل ما يمكننى قولة انكى رااااائعة!!
كرستينا بابتسامة مزيفة باردة:شكرا هيا بنا كى لا نتأخر على الخطوبة
ايميليا بحزن:حبيبتى اعرف انكى حزينة لكن لا يجب ان تحزنى من اجلة هو لا يستحقكى ابدا
كرستينا بجمود:ايميا هيا تأخرنا!
ايميليا بحزن:حسنا
ثم تابعت كلامها بخجل واضح:انتظرى ماكس سوف ينزل الان
وما ان انهت جملتها حتى رأتة امامها بوسامته المعتادة
ابتسم فى وجهها بزيف ثم مسك يدها وقبلها
ايميليا بخجل وتوتر:احم هيا بنا الان
وما ان هم بالخروج حتى رأى اخته
فاسودت عيناه وظهرت عروقة بشدة فغيرتة شديدة جداا على اخته
ماكس بهدوء لا يتناسب مع حالته :ما الذى ترتديه
ابتلعت كرستينا ريقها بتوتر وخوف واضع قائلة:ا اخى ه هذا  امممم انه اقصد اخى ارجوك اليوم فقط ارجووك ماكس انت تعلم انى لا البس هكذا ابدا ارجوك اريد ان اكون كباقى الفتيات
ماكس بغضب وصراخ؛تقصدى باقى العاهرات هيا الى غرفتكى لا اريد ان اراكى بهذا الشئ وامسحى وجهكى تدخلت ايميليا وهى تمسح بكفه:ماكس اتركها ارجوك من اجلى فقط اليوم
ماكس وهو يتنهد بنفاذ صبر:حسنا لاكن اقسم عندما نرجع سوف اريكى كرستينا
كرستينا بخفوت :حسنا
ثم توجهوا للسيارو وجلست ايميليا بجانب ماكس وكرستينا فى الخلف
وما لبثوا الا ووصلوا لمكان الحفل الكبير الذى يحضره كل رجاال المافيا ورجال الاعمال
كرستينا كانت ملامحها جامدة وهذا ما تقنع به نفسها لكن فى صميمها كانت خائفة كالجحيم ان رأها  ماركوس هكذا سوق يقتلها
اخر مرة خرجت بفستان يصل لركبتها لم يتركها الا وهو مفقدا اياها وعيها من الضرب لم تستطع نسيان هذه الليلة ابدا فقد كانت
ثان اسوأ ليلة فى حياتها!!
خرجت من السيارة ومشت الى الامام بجانب ايميليا
وماكس وما ان دخلت حتى رأته وهو يقف بجانب خطيبته كانت جميلة جدا لا تستطيع نكران هذا لكن وجهها مملوء بمساحيق التجميل
وجهت نظرها له رأته مبتسم ببرود
لكن ما ان وقع نظره عليها حتى اختفت ابتسامته
واخذيقترب منها ما ان وصل لها حتى مال على رأسها وهو يقول:يبدو انكى لم تتعلمى بعد حسنا ساريكى كرستينا سوف اجعلكى تندمى على اليوم الذى خلقتى به ولن يستطع احد ان يمنعنى عنكى ولا احد
ابتعلت ريقها وجسدها يرتجف من الخوف تبا للجمود وللبرود ولكل شئ
الان تريد ان تكون فى بيتها
حاولت قدر المستطاع ان تخرج صوتها ثابتا :لا تتدخل بأى شئ يتعلق بى
ابتسم ماركوس ابتسامة شيطانية وهو يقول :الان الى الغرفة التى فى الاعلى ان لم اركى تتحركين امامى سوف افعل ما كنت سوف افعله امام الجميع
وبالطبع لا تريدى منهم ان يروكى وعظامك يتحطم
هيا
كرستينا بهلع :ماذا
ماركوس بهدوء لعين :لن اكرر ما قلته كرستينا
وما ان ارادت ان تتكلم حتى رأته يمشى من امامها متجها للاعلى
وهى تفكر بالذى سوف يفعله معها انها الان تلعن نفسها على افكارها كيف لها ان ترتدى هكذا كييف وهى  ادرى بجنونه!!
مشت ورائه وجسدها يرتجف من الخوف
.................. .. ................... ....................
عارفه انو قصير بس دى فترة امتحانات انا اسفة حعوض البارت الجااى
باااى

سجينة ابن عمى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن