بارت 7

20.8K 530 86
                                    

ايميليا :خطبتكما!!
جونسون :ماذاا بكى لقد جعلتينى اتوتر اقصد خطبتهما
ايميليا بغباء:اتقصد من ماركوس وكرستينا؟
جونسون:نعم من غيرهم اذا
ايميليا:احم لا لا اقصد احد
ثم نظرت الى ماكس ورأت انفه مازال ينزف وهو يتطلع للارض حقا والده قوى جدا
ابتسمت ايميليا وهى تفكر بهذا لقد كانت مسرورة جدا بما فعلة عمها له يستحق الحقير لكى لا يتجرأ على ضربها مرة اخرى ومن حسن حظها انها عرفت ان اللعين يخاف والده مع انها لم تتوقع انه يخاف شئ
ايميليا بابتسامة ماكرة :الم يقل ماكس بالاسفل انه مستحيل ان يتم الزواج
اتسعت ابتسامة ايميليا وهى تسمعه يلعن وينظر لها نظرات متوعدة وكأنة على وشك حرقها
نظر جونسون لماكس بحدة وهو يضغط على اسنانه :ماكس هل تعترض على شئ
ماكس بغضب اعمى وصراخ:متى قلت هذا لم اقل شئ هذه اللعينة تخترع
جونسون بصرامة:اخفض صوتك ومن هى اللعينة؟
ماكس بهدوء مميت وهو يخرج من الغرفة:لا احد انا فقد قد جننت
وما ان خرج حتى بدأت نوبة ضحك لدى ايميليا وجونسون ينظر لها ويبتسم
ابميليا وهى تحاول التكلم:انه حقا يخاف منك!ماذا فعلت له
جونسون بغرور مصطنع وهو يعدل ياقة ملابسه:بالطبع سيخاف
والان هيا اذهبى لكرستينا لكى تتجهز
ابتسمت ايميليا وهو تومئ برأسها لعمها وتنهض من سريرها وتتجه ناحية غرفة كرستينا
عندما وصلت لم تطرق الباب فقد دخلت مباشرة وانصدمت عندما رأت ماركوس يجلس على سرير كرستينا بأريحية وكرستينا واقفة امامة معطية له ظهرها وهى رافعة يديها للاعلى ورافعة قدم وتبكى
ايميليا بصدمة :ماذا يحدث هنا
نظر اليها ماركوس بملل وهو يقول :لا شئ ماذا تريدين
ايميليا وهى عاقدة حاجبيها بغضب:كيف لاشئ وماذا تسمى هذا
قالتها وهى تؤشر ناحية كرستينا
ماركوس :قلت لا شئ هى فقط تتعاقب
ايميليا وهى تضع يدها على خصرها :ولماذا
ماركوس وهو يضرب كرستينا بعصى رفيعة كانت بيده
وهو يقول بغضب:اخبريها ماذا فعلتى
كرستينا وهى تبكى بقوة:ان انا فق قط عندما قا قال لى اننى سوف اخطب اليوم قلت له ان يؤجلها قليلا لانى غير مستعدة
وما ان انهت كلامها حتى تلقت ضربة اخرى فصرخت بقوة وهى تبكى
ايميليا وهى تحاول الهدوء:تقول انها غير مستعدة ما الضرر بهذا وكيف تتقبل ان توافق وهى كانت مخطوفة البارحة هاا !
ماركوس:هذا لا يهمنى ان لم ترد لن اجبرها ولا تنسى اننى مازلت مخطوب من اخرى
فى هذه اللحظة انزلت كرستينا يديها والتفت لتراه وهى تنظر له بغضب
كرستينا بغضب وصراخ:اللعنة على هذه الملعونة اذهب لها اذا وانا ايضا سوف اتزوج لا احتاجك
سرعات ما تحولت نظراتها الغاضبة الى نظرات خائفة وهى ترى كيف ينظر لها
ماركوس :حقا يبدو انك نسيتى ماذا فعلت اخر مرة عندما فكرتى بالزواج
واكمل كلامه بصراخ :هيا اعيدى يديك اللعينة الى مكانها التفت كرستينا بسرعة وهى تعاود رفع يديها حسنا اللعين يجعلها ترتعب
تطلع ماركوس الى ايميليا بنظرات مرعبة:هل تريدين شئ
ايميليا بخوف من منظره:ا انا فقط عمى قال لى ان اذهب لكرستينا لكى تتجهز
ماركوس وهى يتطلع لكرستينا بنظرات متوعدة من الخلف:اذهبى انتى انا سوف اهتم بهذا
ايميليا بهدوء:ماركوس ارجوك اتركها الان اليوم يوم خطبتها بالطبع لاتريد ان تحزنها فى هذا اليوم المميز
انظر لها هى مازالت صغيرة لن تتحمل غضبك دائما
ويبدو ان ماركوس اقتنع بكلام ايميليا فرأته ينهض وهو يتجه للخارج
وما ان خرج حتى انزلت كرستينا يديها وارتمت على سريرها وهى تتنهد
كرستينا بألم:انا حقا متعبة جائنى منذ ساعة وهو يقول لى عن خطبتنا لكنى قلت له اننى اريد بعض الوقت
وجعلنى اقف بهذا الشكل لمدة ساعة لعينة حقا جسدى يؤلمنى
ايميليا بعتاب:حسنا انا اعترف انه دائما غاضب ويعاقب على اتفه الاشياء لكن اعترف انه يعشقكى من الممكن ان لاتصدقينى لكنه مثالى بكل ما للكلمة من معنى اقصد انظرى له هو رجولى للغاية الفتيات تتمنى نظرة منه وانتى تقولين انكى سوف تؤجلين الخطبة !
كرستينا وهى تبكى:وانا ايضا اعشقه لكن
اريد تقديمها قليلا لكى اتفرغ لنفسى وهؤلاء الفتيات اللعينات الذين يتمنون نظرة منه لن يتحملوا يوم معه
ايميليا وهى تتنهد :حسنا كفاكى بكاء الان وهيا
لكى تتجهزى لكى لا يقتلكى
وما ان جائت كرستينا لتنهض حتى طرق الباب ففتحت ايميليا الباب لكى تجد امامها الخادمة وهى تقول باحترام:انستى كرستينا السيد ماكس يريدك فى غرفته الان وارجو ان لا تتاخرى
وما ان رحلت الخادمة حتى عادت كرستينا للبكاء بقوة مرة اخرى وهى تقول:حسنا حسنا والان سوف اضرب مرة اخرى هل بقى احد يريد ضربى
ايميليا :نعم كان غاضب لكن ما دخلكى انتى بالموضوع
كرستينا وهى تنهض:اوه انسى الامر
ايميليا :هل اتى معك
:لا لا
نهضت كرستينا بصعوبة وهى تمشى
حتى وصلت لغرفة ماكس اخذت تطرق الباب حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول
فدخلت الغرفة واغلقت الباب ورائها
ورأت ماكس يجلس على مقعده
ماكس:كرستينا هل اخبركى ماركوس عن الخطبة
كرستينا بتوتر:اخبرنى اخى وانا وا وافقت
نظر لها ماكس بشك:منذ متى تعرفينه كرستينا ولا انصحك بالكذب
ابتعلت كرستينا ريقها عدة مرات:انه انه فقط سنتين
وما ان انهت جملتها حتى شعرت بصفعة على وجهها
ماكس:ايتها اللعينة هل كنتما تتقابلان لسنتين وانا كنت كالغبى الذى لا يعرف اى شئ
كرستينا وهى تصرخ من قوة الصفعة
وماكس يدور فالغرفة وكأنه مجنون وهو يحطم كل شئ امامه
حتى دخل اباه وايميليا وماركوس الذى ما ان وجد كرستينا تصرخ وهى ممسكة بوجهها حتى اسرع اليها وهو يضمها بقوة
جونسون وهو يكلم ماكس:ماذا هناك
ماكس بصراخ :اللعينين كانا يتقابلا لمدة سنتين هذه اللعينة واخذ يكمل ما بدأه من تحطيم
نظر جونسون لكرستينا بعتاب ثم نظر لماركوس:ما هذا ماركوس ما الذى اسمعه
ماكس وهو يصرخ:وما زال يمسكها اللعين ايها العاهر اتركها
سحبت ايميليا كرستينا من ماركوس بصعوبة
ماكس:ابى اسمعنى انه عاهر لعين انا اكثر شخص يعرفه كل يوما اراه مع عاهرة واللعينة الاخر لن تتحمله انت تعرف جنونه اوه حقا نسيت لقد تحملته بالطبع لمدة عامين ولهذا كانت ترفض اى شخص
وهنا تدخل ماركوس بغضب:لم تكن تتجرأ على القبول وهى تعرف هذا جيدا
ماكس:ارايت ابى ارايت الم اقل لك انه مجنون انا سوف اتصرف بهذا الشأن هناك احد تقدم لها منذ اسبوع ووهو طبيب وهادئ ايضا
قال هذا وهو ينظر الى ماركوس بتحدى
جونسون بصراخ وغضب:كفوا الان هذا قرار كرستينا
ثم نظر لها والدها بهدوء :ههيا حبيبتى لا تخافى من شئ لن يتعرض لكى هؤلاء الاوغاد فقط خدى قرارك
كان كل شئ يعتمد على قرار كرستينا ماكس كان خائف عليها لدرجة الموت وماركوس لن يستطع العيش بدونها
مع انهم كانوا متأكدين من قرارها اتجاه الموضوع !
كرستينا وهى ترفع يد ايميليا من عليها وهى تمسح دموعها وتتكلم بقوة:ابى انا لا اريد ماركوس
الصدمة !الصدمة
هى التى كانت تحتل وجوههم جميعهم باستثناء ماركوس الذى كان ينظر لها بكل برود وكأنه لم يسمع شئ مما قالته
........... ........... ............. .......... ...........
ممكن رأيكم فالقصة بلييز♥
بااى

سجينة ابن عمى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن