عقدت حاجبيها بألم وهى تدير مقبض الباب
لكى تتجمد انفاسها وهى تسمعه نعم نعم انه هو
صوته كأنة ليس من هذه البشرية فقط صوته ارعدها
لدرجة انها وقعت على ركبتيها فقط لم تتحمل هذا لن تتحمل ما سوف يحصل
فقط فليرحمها الله
حقا مع كل الذى جرى لها لكن اللعين لازالت هالته تخيفها ترتجف عند رؤيته فقط جسده ضعف جسدها بأربعة مرات مع عضلاته الصخرية التى تظنها حجر ان لمستها فقط وعيونه التى بها نوع من الظلام لا يستطيع فهمه احد نوع مخيف جذاب لدرجة كبيرة وعميقة
اللعنة اللعنة اللعنة !
بالطبع العاهر كان يعلم كل شئ عن هذا
وظنت انها كانت ذكية ولو قليلا لا يستطيع احد مجابهته حقا الان فقط علمت ان موتها على يده
كانت تعلم ان كل ما فعله سابقا كان يعد مزح بالنسبة له
ضربها تكسيرها تحطيمها كل شئ فعله بها كان وكأنه يلعب معها
كان يفعل كل هذه الاشياء لأسباب تافهة لا تذكر
لكن عند فكره ان احدا اخرا يلمسها او حتى ينظر اليها
كان يتحول الى الوحش الذى دائما ما تهابه
لا لا ليس الان يجب ان توقفه
وجهت نظرها له وهى تقول بهمس
استطاع ماركوس سماعه:لا تؤذنى
مع انها كلمة بسيطة جدا لكنها كانت تعنيها حقا فقط تتمنى ان لا يؤذها وما ابسطه من طلب!
لم يبالى ماركوس ولو للحظة بما قالته
وهذا هو المتوقع
فقط ينظر لها بعيون حمراء وكأنه لا يمد البشرية بصلة
فقط نظرات الهدوء التى تحيط بوجهه تجعلك تنتفض من الخوف فكيف بكرستينا مع هذا الوحش!
تكلم ماركوس بهدوء لا يناسب حاله ولا موقفه!
:تريدين ان تكونى عاهرة اذن؟!
تحاملت كرستينا على نفسها وهى تبذل قصارى جهدها كى لا تغلق عينيها الان
ليس بعد كل ما فعلته فى نفسها وقتلها ابنها بهذه القسوة
تستسلم له وكأن شئ لم يكن وتعود تلك العاشقة الغبية التى تخشاه
لا لن تعود ليس بعد الان!
حاولت الوقوف وهى ترتكز على مقبض الباب
لكنها عادت للسقوط مرة اخرى ما ان اعاد تكرار نفس السؤال وياليته يقولها بصراخ او غضب
ما يفقدها صوابها انه هادئ كالجحيم
نظرت له وهى لا تبدى اى مشاعر على وجهها فقط تتساقط الدموع من عينيها بغزارة
وتتكلم بقوة لا تتعلم من ايت اتتها:نعم نعم اريد ان اكون عاهرة !
اومأ لها ماركوس بهدوء وهو يأخذ رشفة من الكأس الذى بيديه
ثم تقدم منها وكأن وقت العالم جميعه بيديه
احست كرستينا انها كالعقلة امامه فقد كان ضخم كالجحيم
شعرت كرستينا بأن شعرها قد تقطع من قوة مسكه
وهى تتأوه بألم وتضطر للنهوض مرة اخرى
كانت ممسكه بيديه وملامح وجهها تدل على الالم الذى تتعرض له
اخذ ينزل بها الدرج وتقسم انا شعرها خرج من جذوره
لم تعد تتحمل احست بماء دافئ عليها اخفضت بصرها قليلا وهى تتأوه بألم
لكى ترى بطنها تنزف
احست ان جسدها قد شل لم تكن تستطع اكمال السير لكنها كانت مضطرة للسير
اخذت تتدحرج كل فترة لكنه لم يهتم ولو للحظة
اللعنة الم يكن هناك مصعد الى
لكن لا بالطبع يريد هذا
واخيرا وصلوا للاسفل وكرستينا تغمص عينيها بألم وهى تمسك بطنها وتشعر انها على وشك فقدان الوعى لكنها فتحت عينيها على مصرعيها
وهى تشعر ان جمجمتها قد تكسرت مش شدة صفعه لها
هذا العاهر لا يدعها ترتاح ابدا
نظرت للامام وهى ترى جميع الناس فالبار ينظرون اليها بشفقة تامة
اخذت عينيها تدمع لا اراديا حقا يعذبها كما يريد
لكن لا يهينها بهذا الشكل وهو يشدها من شعرها
ويسير بها وسط هذه الجموع
واخيرا وصلت الى السيارة دفعها بقوة وهو يربط حزام الامان بشدة
ويستدير لكى يذهب
كان جسدها يؤلمها كالجحيم كانت تشك انها سوف تموت حقا هذه المرة
وصلوا الى هذا القصر اللعين حقا لم ترد ان تعود اليه ابدا
اخذت تفك حزام الامان بسرعة حتى لا يأتى هو ويضربها
لكن كالعادة لا شئ يفلح معها فقد استدار بسرعة وهو يفتح الباب بقوة وهو يصفعها مرة اخرى على وجهها ويفتح الحزام بقوة ويتمتم بهمس:ايتها العاهرة اللعينة لا تعرفى ان تفعلى اى شئ فى حياتك هذه
وشدها من شعرها ثانية !اوه ليس مجددا
اخذ يسير بها فى القصر
وهى تبكى بهيستيريا فبطنها تؤلمها حقا
وصلا للغرفة والقاها بقوة على السرير
وهو يأخذ الهاتف من جيبه ويتصل بأحد الحراس
وهو يشتمه بأسوا الالفاظ التى لم تفهم منها شيئا واحدا حتى كل ما فهمته انه يريد طبيبه حالا
اقترب منها وهو يخلع ملابسها بقوه
اخذت تتمسك بما بقى بملابسها بقوة وكأنها تكتب على سطح من الماء
فقط ابعد يديها بكل سهولة وهو يقطع ما بقى حتى اصبحت عارية تماما امامه
اوه ما هذا الاحراج اخذ وجهها يحمر بشدة
ليس وقت خجلها الان
اخذ ماكس يتطلع ال جرح بطنها وهو يقول بهمس:ليست خطيرة فقط سوف تعيد الطبيبة تخيطها وانتى لا تتحركى من مكانك بعد الان افهمتى
اومأت كرستينا بسرعة وهى تتحاشى النظر اليه
فجسدها لن يتحمل اكثر من هذا
ذهب من امامها وهو يأخذ ملابس مريحة من الخزانة وعاد لتلبيسها اياها برقة!!!!
تكااد تجن حقاا تكاد تجن ما هذا الذى يفعله الان
ايخشى عليها الان نعم تكاد تصدق الذى يفعله هه
وصلت الطبيبة وهى تعااين الجرح ايضا
وكرستينا تتأوه من الالم
وبعدها اخرجت الطبيبة ابرة من حقيبتها وهى تقول بتوتر لماركوس الذى يراقب ببرود:س سوف اعطيها مسكن حتى لا تشعر بالالم
فتحت كرستينا عينيها مصرعيها
وهى تنفى بوجهها وتكاد تبكى
وتقول بترجى:لا لا اريد انا قوية سأتحمل ففط لا اريد اى ابرة
تكلم ماركوس ببرود وهو يشعل سيجارة بيده:اكملى عملك
اخذت كرستينا تبكى وهى تتلوى على سريرها
والطبيبة تحضر فالابرة دون مبالاة فليس ماركوس من تتحداه
نظرت كرستينا لماركوس بعيون الجرو:ارجوك لا اريد اى ابرة ارجوك ماركوس اخبرها
لن يتعب نفسه بالرد عليها حتى فقط اكمل تدخينه دون مبالاة
وما ان انتهت الطبيبة حتى تقدمت من كرستينا قليلا
لكن كرستينا اخذت تبكى بقوة وهى تحاول ابعاد الطبيبة عنها
لكن ماركوس امسكها بقوة وهو يثبتها جيدا ويديرها
وهو يقول بغضب وصراخ :ايتها اللعينة بطنك مفتوحة وانت تخافين من ابرة هل تريدنى ان اضربك الان الا يكفى ما انت به فقط اصمتى حتى لا افقد صوابى
اعطت الطبيبة الابرة لكرستينا التى اخذت تبكى بقوة
وما ان انتهت الطبيبة حتى ضرب ماركوس كرستينا بقوة على مؤخرتها وهو يقول بغضب:انتهينا انتهينا لا تصرخى الان
شهقت كرستينا من الالم والاحراج وهى تخبئ وجهها بين يديه
واخذت تغلق عينيها وهى تشعر انها تفقد حواسها.....
***************************************
اهلا بنات انا اسفة بجد عارفة انى المفروض انزل بارت من يوم ما خلصت امتحانات بس كنت مسافرة وموبايلى كان بايظ
ان شاء الله البارت الجاى هيكون خاص بأيميليا وماكس
وياريت رأيكم فالبارت ♥(محدش يقول البارت صغير بجد مبعرفش اكتر فالاحداث لأنى والله بمل وممكن اعمل حجات غريبة دى قدرتى انى اكتب)
أنت تقرأ
سجينة ابن عمى
Romanceالقسوة والعنف هى طريقتهما لتعبيرهما عن الحب لا ليس الحب بل الجنون والشغف اما بطلتينا فهما كالورود الذابلة لا يستطيعان حتى رفع صوتهما فماذا يجرى اذا اجتمعت العنف والرقة