بارت 18

16.5K 343 110
                                    

كان كلا من ايميليا وكرستينا يجلسون معا فى غرفة واسعة تشبه غرف الاميرات
واصناف من الطعام المشكل امامهما
هل هذا يعد اختطاف حقا!
تكلمت كرستينا وهى عاقدة حاجبيها بضيق:نحن يجب ان نهرب لا نعلم اذا هو يأديهم ام لا
تكلمت ايميليا بصدمة:ماذا
كرستينا بإستغراب:ماذا!!؟
ايميليا وهى تهز رأسها بلا مبالاة:نعم نعم لكن ظننت انه انا من يجب ان يقول هذه الجملة هل تفهمين ما اقصد
انه انا هى المتهورة وهكذا.. اما انتى فرقيقة نوعا ما
كرستينا بسخرية:نعم كنت
ايميليا وهى تتنهد بقوة:حسنا لكن لن ناكل من هذا الطعام لا نعلم اذا كان مسموم ام لا والان انتى عليكى التخطيط للهروب
كرستينا :حسنا حسنا لكنى لا اعلم كيف اعنى اننى لم اهرب من مكان سوى مرة واحدة عندما كنت فى المستشفى لكن الان لا اعلم كيف وانتى رأيتى عدد الرجال
ايميليا:لا تخافى لا يجب ان نسرع فى هذا
كرستينا:حسنا لكنى جائع..
صمتت وهى تستمع لصوت الباب وهو يفتح
ويدخل مارك وعلى وجهه ابتسامة خبيثة
تطلع مارك الى كرستينا وابتسامته ما ذالت تغطى وجهه
لكن الكره الكره هو كل ما يشع من عيناه سحب مارك مقعد وهو يجلس عليه امام الفتاتين الخائفتين المنكمشتين ببعضهما
اخذ يدخن سجارته فى برود تام وهو يتطلع اليهما بتمعن
لعدة دقائق
ثم اخذ نفس طويل من سجارته وهو يضيق عيناه بتركيز نحو كرستينا ويقول:تقدمى
افلتت كرستينا يد ايميليا التى تمسكها بقوة وهى تتقدم
نحوه حتى اصبحت واقفة امام مقعده
تكلم مارك بخبث:فتاة مطيعة والان اجلسى بحضنى
نظرت له كرستينا بأشمئزاز وهى تصفعه بقوة
اخذ مارك يضحك بقوة ثم وفجأة امسكها من شعرها بقوة وهو يصفعها عدة مرات وكرستينا تصرخ بقوة
حتى تقدمت ايميليا وهى تعض يده بكل قوة
ف ترك مارك كرستينا وهو ممسك بيده التى تنزف اثر عضة ايميليا
تطلع الى ايميليا وهو رافع احدى حاجبية ويقول بأعجاب:اتعلمين انا توا انتبهت اليكى
ثم نظر لها من الاسفل للاعلى وهو يقول بسخرية ويده القذرة تمشى ببطئ شديد على وجهها الملئ بملامح الكره والاشمئزاز:سمعت انكى فائقة الجمال وانتى بهذا العمر لكن صدقينى لم اصدق والان علمت جيدا لماذا وقع بحبك هو
ابعدت ايميليا يديه بقوة وهى تصفعه بكامل قوتها
لم يرف له جفن حتى وكأنها كانت تلمس عليه
لكن مع هذا امتلأت عيناه بالغضب وهى يمسكها من رقبتها وكأنه سوف يخنقها لكنه لم يكن يضغط فقد يمسكها وبنفس الطريقة امسك كرستينا
واخذ يقربهما اليه حتى كادت وجوههم تتلامس وهو يقول بصوت اشبه بفحيح الافعى:انا ماارك عاهرتين تتجرا وتمد ايديهم على انا!
حسن يبدو انكم نسيتم تحذيراتى واللطف لا يجدى ابدا
تركهما بخفة وهو يبتسم بخبث ........
اما عند ماكس وماروكوس المعلقين بالحبال واثار التعذيب الشديدة واضحة بدرجة كبيرة على جسديهما
فهناك اثار حروق واثار للسوط والدماء تغطى وجهيهما وسائر جسدهما وما ذال الحراس يضربونهم بقوة
ولكن اللعينين لا يصدران اى صوت !
وكانه يفعل لها مساج
ظنوا فالبداية انهم اغمى عليهم او حتى قتلوا من التعذيب لكن عيونهما مفتوحة وهما يتطلعان ببرود للذين يضربوهم بخوف !نعم بخوف
فايديهم ترتعش بشدة وكيف لا وهم يتجرأن ليمدا ايديهما على الشيطاطين نفسها
يعلمون اشد العلم ان مصيرهم الموت لكن ان لم يفعلوا هذا فسوف يقتلهم مارك فليتأجل موتهم افضل!
ابتسم ماكس ابتسامة جانبية وهو يتطلع للمخنث الذى يكاد يبلل سرواله وهو يقول بخفوت وبحة ما ذادته الا اثارة فوق اثارته:لا تخف هكذا انا مقيض ايها العاهر
تكلم هذا الرجل بارتجاف وهو يحاول ان يرسم الجمود على وجهه:الزعيم يامركما بالتوقف الان
ماركوس وهو يدعى حزن:لالا اكملا ارجوكم لا تطيعوه
اخذا يسيران خارج القبو بسرعة وكأنها كانا محبوسان وفرج عليهما
وعندما لم يتبقى سوى ماكس وماركوس فالقبو
اخذ ماكس يشد على الحبال التى بيديه بقوة شديدة وهو يضغط على اسنانه من الالم الذى يشعر به
تكلم ماركوس بسخرية:لا تحاول ماكس لان هذه الحبال هى مجرد طبقة على حديد يصعب جدا جدا كسره
وما كاد ماكس يرد حتى ظهرت امامهما
ليليانا!!
تطلع ماركوس بصدمة لها وهو يقول :كيف اتيتى
نظىت له ليليانا وهى تتقدم بسرعة وتحاول ان تفك الحبال التى تربطهما:ليس الان ماركوس الان يجب ان نهرب ليس هناك رقت فرجال مارك قد ياتون فى اى لحظة
واخذت تحاول ان تفك هءه الحبال الحديدية وفى كل مرة تفشا
حتى وجه لها ماركوس تعليمات حتى تستطبع ان تفتحهما
واخييرا فعلتها
تخلص ماكس ومروس من قيدهما المتبقى
واخذا يمشيان بسرعة لكن بصعوبة بالغة
وماركوس ممسك بايليانا من يديها
اخذا يمشيان وايليانا تخبرهما بالطريق الذى دخلت له حتى خرجا
فأخذت تشير لهما ناحية البوابة نظر ماركوس لها وهو يقول ببرود:اذهبى انتى انا سوف اتبعك
نظرت له وهى على وشك البكاء وهى تمسك بيديه التى تغطيهما الدماء وتقول بسرعة:لالا انا سوف اتى معك ارجوك ماركوس ارجوك ارجوك
نظر لها ثم اومأ ببرود
وهو يسحبها خلفه
نظر ماركوس وماكس للبوابه الخول للقصر
التى لم يكن عليها الا رجلين لحسن الحظ
شاور ماركوس لايليانا بان تبقى مكانها وتقدم هو وماكس لهما واخذا يضربانهما بشدة حتى وقعا على الارض ولم ينطقا بعد هذا اخذت ايليانا تجرى لماركوس ما ان نظ لعا دليل على ان تاتى
وهما يدخلات القصر والخدم ينظرون لهم فى ذعر تام
تقدم ماكس نحو احدى الخادمات
وهو يقول بحدة:اين هما
الخادمة لم تستطع التكلم من رعبها فشاورت لهما بصباعها نحو احدى الغرف التى فى الطابق الاعلى
اسرع ماكس على الدرج وخلفه ماركوس وخلفه ايليانا
فتح ماكس باب الغرفة بقوة واخذ يتطلع بصدمة وهو ينظر
لكرستينا الملقاة على الارض وهى تحاول النهوض بصعوبة ووجهها وجسدها مليئين بالكدمات
ثم وجه نظره لايميليا التى حالتها لا تقل سوءا عن كرستينا
وهذا العاهر مارك يجلس على المقعد وهو يدخن ببرود وينظر لهما
تقدم ماكس بسرعة البرق وهو يلكم مارك بكل ما اوتى من قوة واخذ يلكمه ويلكمه
ثم تقدم نحو كرستينا وهو يملي على شعرها ويقول بخفوت:كرستينا حبيبتى هيا الان سوف نذهب للبيت هيا حبيبتى
ثم حاول ان ينهضها ونجح بصعولة بالغة
وماركوس الان من تولى مهمة مارك وهو يكمل لكمه ومارك يحاول بكل جهده ان يسد لكماته
وماكس حاول ان ينهض ايميليا ابضة ووجهه مميت والسماء تشهد ان ايميليا الان خائفة منه اكبر من خوفها
من مارك
تطلعت كرستينا ببرود نحو ايليانا التى تنظر لها بسخرية وتشفى وهى تضع يديها على بطنها وكأنها تسخر منها
لم تستطع كرستينا تحمل الامر واللعنة لم تستطع ابدا
تقدمت نحوها بقوة رغم اصاباتها العديدة
وهى تضربها عدة صفعات حتى ضربت رأسها بشدة فى الحائط ووقعت ايليانا مغمى عليها
شهقت ايميليا بقوة وتوقف ماركوس عن لكم مارك وهو يتطلع الي ايليانا الملقاة على الارض والدماء تملئها
ثم وجه نظره الى كرستينا التى تنظر لها بصدمة وعينيها مفتوحة على وسعيها
وجهت نظرها الى ماركوس بسرعة وتمنت ام لم تفعل واللعنة تمنت هذا فالجحيم تبا اقسمت انها رأت الجحيم فى عينيه....
.....*.....*.....*......*.....*.....*......*.....*.....*...*
اسسسسسسسسفة جدا عالتاخير
بس بجد كان عندى ظروف كتيرة لو عرفتوها هتعذرونى بجد
رايكم فالباارت
(واسفة عالاخطاء الاملائية)
بحبكم♥






سجينة ابن عمى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن