سجينة ابن عمى

بارت 16

تطلعت ايميليا للباب بصدمة ثم هزت رأسها بدون مبالاة وهى تقول بهمس:بالطبع ماركوس قتلها
ثم حاولت الوقوف وهى تمسك بوجهها حيث انها كانت تشعر انها بدون رأس من شدة الالم فقد جلبت لها الصفعة صداع كبير
الا يعرف كيف يتكلم بهدوء ابدا !بالطبع لن يكون ماكس ان لم يفعل هذا وهو يتحدث
اخذت تمشى ناحية الباب ببطى وهو تتمنى داخلها الا يكون اغلقه من الخارج
اخذت تتطلع بزهول للباب وهو يفتح معها احقا عندما تتحقق لها امنيه تكون بهذه التفاهة كفتح الباب ليس الا!
خرجت من الغرفة وهى تتطلع حولها حتى رأت خادمة من بعيد طلبت منها مسكن للالم ثم اتجهت لغرفة جونسون لا تعتقدوا انها سوف تهرب باتت ذكية الان وتعلم كم من السهل جلبها
تقدمت نحو الغرفة بتوتر واضح
وهى تطرق الباب بصوت يكاد يسمع
تكلم جونسون بصوت ضعيف وهو يسمح للطارق
بالدخول
فتحت ايميليا الباب بحذر ثم ادخلت رأسها من الباب وهى تتطلع حولها فرأت جونسون يجلس على مقعد خشبى امام النافذة وهو يتطلع بشرود امامه
تقدمت ايميليا قليلا ثم اغلقت الباب بخفة
وهى تقف ورائه
تكلمت ايميليا بهمس وهى تشعر انها على وشك البكاء:ان انه انا عمى
التف جونسون وهو يرى ايميليا ورائه ثم اعاد بنظره للامام مرة اخرى
بكت ايميليا بهدوء فها هو الشخص الوحيد الذى كان يقف بجانبها ضد ماكس تركها
ثم استدارت لكى تعود من حيث اتت لكنها وقفت بصدمة وهى تسمعه يقول بشرود:كنت فال17عندما قابلت ام ماكس كانت جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى حقا كانت رمز للجمال عيونها كانا لها سحر خاص يجذبكى حوله دون ان تشعرى شعرها كان اسود كسواد الليل
وقعت بحبها كأى احد اخر قد رأها لكن الفرق الوحيد ان اخى ايضا كان يحبها حاولت وصدقينى اننى حاولت بكل جهدى الابتعاد عنها لاجل اخى لكن كان صعب حقا كان اصعب مما تتخيلى ايميليا ومر على هذا العشق خمس سنوات وانا واخى كنا دائمى العراك بشأنها لكنها !
لكنها كانت تحبنى انا تعرفين انها لو كانت تحبه لكنت تركتها لكنها احبتنى وبهذا تزوجنا واختفى اخى من حياتى لكنه عاد عااد ودمرنى وحطمنى انا وماكس وكرستينا كنا عائلة سعيدة لا تجدى للحزن مكان بيننا لكن الحقد اعمى ماكس بما فعله اخى ووالدتك لم يستطع السيطرة على نفسه فقتلهم كا..
توقف جونسون عن الكلام وهو يشعر بايميليا تجلس بحضنة وهى تحتضنه بقوة وتبكى وتتمتم بأسفها الشديد
بادلها جونسون الحضن وهو يبتسم بخفة ويقول وسط دموعه:ما هذا يا فتاة لقد افسدتى وجههى الوسيم
ضحكت ايميليا وهى تشتد على حضنه اكثر
ثم اختفت ضحكتها وهى تسمع صوت صراخ قادم من الخارج وقفت بسرعة وهى تركض الى الخارج
فرأت ماكس وهو يحمل كرستينا بين يديه بقوة وهى تبكى بهدوء وممسكة بقميصه
وماركوس قادم من الخارج وهو يصرخ بماكس ان يتركها
تقدم جونسون وهو يتخطاها واخذ كرستينا من ماكس وحملها هو الاخر وتقدم بها نحو غرفته
اما ماكس فأمسك ماركوس من ياقته وهو يلكمه بقوة
ثم تقدم نحو غرفة جونسون
ذهبت ايميليا ورائهم وهى ترى جونسون يتطلع الى الجرح الذى فى كرستينا
وهو عاقد حاجبيه بشدة اما ماكس او لا سوف نتركه الان فهو ليس بحالة طبيعية يمكن ان توصف
تقدم ماركوس هو الاخر من الغرفة وهو يمسك وجهه ويتأوه جلس على السرير بجانب كرستينا وجونسون وماكس مشغول بتفريغ غضبه فى الغرفة
نظر ماركوس الى كرستينا بأعين نارية وكأنه يتوعد لها
اخذت كرستينا تقول بين شهقاتها المتعالية
:ماذا الان ماذا فعلت ليس لى علاقة بهذا لم اخبره انا
انتبه ماكس واخبرا لما يجرى من حوله
فالتف بسرعة وهو يرى ماركوس بجانب كرستينا
تقدم منه بسرعة البرق وهو يعيد لكمه مرة بعد مرة
حتى وقف جونسون وهو يبعد ماكس بصعوبة
عن ماركوس
وهو يلكم ماكس بقوة
ويقول بقوة وغضب:ايها العاهر اختك سوف تموت من الهلع وانت لا تنتبه سوى على غضبك
هيا الان اذهب وناد على الطبيبة
قال ماركوس بضعف وهو يعاود النهوض مرة اخرى :لا انها بخير انا جلبت لها الطبيبة قبل ان يأتى ابنك العاهر ليأخذها
ثم وجه نظره لماكس مرة اخرى وهو يبتسم بشر ويقول:ولعلمك فقط سوف اخذها مرة اخرى
وهنا واخيرا تكلمت كرستينا بصوت قوى:لكن انا لا اريد
تكلم ماركوس وهو حتى لم يكلف نفسه بالنظر لها وقال دون مبالاة:لم يسألك احد عن رأيك
وجهت كرستينا نظرها لماكس وجونسون وكأنها تستنجدهم
فتكلم ماكس بهدوء :الجميع للخارج الان
ثم تقدم من كرستينا وهو يطبع قبلة على جبينها بكل حب ويقول بصوت رقيق:انا معكى يا قلب اخاكى لا تخافى واسف على تقصيرى معكى والان ارتاحى قليلا
ثم وجه الكلام لمن فالغرفة مرة اخرى ولكن بصوت حاد
وهنا خرج الجميع حتى ماركوس
وعندما جلسوا جميعا بغرفة المعيشة بالقصر
تكلم ماكس بحيرة واضحة:من ؟من هو الذى فعل هذا
ماركوس بترقب:عن ماذا تتحدث وفعل ماذا
وجه ماكس نظرة نارية لماركوس ثم اعاد نظره الى جونسون وهو يقول:ايمكن ان يكون احد اعدائك ابى
نظر جونسون الى ماكس وهو يقول:انت قلتها احد اعدائى وانا اخذ حذرى جيدا من اعدائى ماكس ولا يمكن ان يعلموا بشئ كهذا
حسنا الان ماركوس بدأ يغضب
فقد القى بهاتفه بقوة على الارض وهو يقول بهدوء!:عن ماذا تتحدثون واللعنة
تكلمت ايميليا بسرعة فهى تعرف ان ماكس لم يكن ليخبره وهى استطاعت ان تعرف عن ماذا يتكلمون بالظبط:عن الذى اخبرنى ان ماكس هو من قتل والداى حيث انه ترك لى رسالة ولا احد يعلم من هو!
حدق ماركوس بحيرة لايميليا معه حق فكيف لها ان تقف هكذا وهى تعرف ان ماكس هو من قتل والديها
لكن يبدو انه اطال التحديق نوعا ما فقد لكمه ماكس مرة اخرى وهو يقول بغضب:الى ماذا تنظر
ووجه نظره لايميليا وهو يقول بصراخ:وانتى ما الذى ترتدينه واللعنة اذهبى الان ايميليا فأنا لست بخير على الاطلاق لأتحملكى
نظرت له ايميليا بغضب وضيق
وهذا جعلها يضحكون عليها حتى ماكس ابتسم من ملامح وجهها فقد كانت تبدو مضحكة
ركضت ايميليا للاعلى لكنها توجهت لغرفة جونسون مرة اخرى
فتحت الباب ببطئ
وتقدمت من كرستينا قليلا وجلست بجانبها على السرير وهى تقول بهدوء:كنتى تعلمين ان ماكس مت فعلها
فتحت كرستينا عينيها بهدوء وهى تتكلم ببرود:انهم من قتلوا والدتى ايميليا انهم يستحقوا وانت تعلمين هذا
ايميليا ببرود:نعم اعلم لكنهما والداى لماذا لا يستطيع فهمى احد ا ن ه م ا و ا ل د ا ى هل تفهمين معنى هذى الكلمة ..
قاطعتها كرستينا بقوة غير معهودة وهى تقول:انا اكثر من يعرف هذه الكلمة ايميليا لا تكونى انانية بهذا الشكل انتى لا تفكرين سوى بحالك فقط انهم قتلوا والدتى وهى لم تفعل لهم اى شئ لم يكن ذنبها سوى انها اختارت ابى انهما وحوش ايميليا
ايميليا بهدوء:انسى الموصوع والان هل ماركوس من فعل بكى هذا
تطلعت كرستينا اليها وهى تتمتم بشرود:انه فعل اكثر من هذا بكثير ايميليا صدقينى
ثم تطلعت الى ايميليا بغرابة وهى تقول :وانت حينما علمتى بما فعله ماكس ماذا فعلتى
ضحكت ايميليا بسخرية وهى تقول:كدت انتحر لكن اخاكى العاهر انقذنى وصدقينى حينما اقول اننى بعد هذه المحاولة عشت اياما سوداء لكن انا وهو اتفقنا اننا سنقضى يوم يوم فقط دون اى مشاكل دون اى مشاعر للكره تجاه بعضنا البعض وبالطبع لقد خرب هذا اليوم
كرستينا بهدوء:وماذا ستفعلين
ايميليا بتوتر:ل لا شئ
ثم انتفضت كلتاهما وهما يسمعان صوت رصاص قادم من الاسفل..
...........*...........* ...........*...........*..........*.
رأيكم فالبارت حبيباتى♥♥